اجعل حديقتك منتجة وصديقة للبيئة بخطوات بسيطة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اجعل حديقتك منتجة وصديقة للبيئة بخطوات بسيطة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اجعل حديقتك منتجة وصديقة للبيئة بخطوات بسيطة

اجعل حديقتك منتجة وصديقة للبيئة
لندن - المغرب اليوم

عند شراء الفاكهة والأعشاب والخضراوات، عادة ما يمكن الإقدام على خيار ينم عن دراية بشأن مدى كون مشترياتك صديقة للبيئة. ولكن ماذا عن النباتات المنتجة من أجل المنازل أو الحدائق مثل الهدرانج أو الليلك أو التبغية (البيتونيا)؟

في أوروبا، معرفة على الأقل أي خيار تقدم عليه سيكون معقدا. فتقول خبيرة استشارات المستهلك الألمانية لورا غروس: "لا يوجد مؤسسات قانونية للبستنة العضوية.. ولا تشير قواعد الاتحاد الأوروبي سوى إلى الزراعة فيما يتعلق بالسلسلة الغذائية".

وتقول إن أي شخص يريد شراء نباتات مستدامة للحديقة والشرفة سوف يتحتم عليه الانتباه بعناية لمصدر النبات.

هناك القليل من المواصفات لسوق نباتات الزينة. وأحدها هو برنامج "جلوبال جاب" الذي يترجم متطلبات المستهلك إلى ممارسات زراعية سليمة، ولكن يتم منحه فقط للموردين ما يعني أن المستهلكين لن يروها عند باعة التجزئة. غير أنه يمكن تغطية النباتات بوسم "جي جي إن ليبل" التي تمكن المستهلكين من استخدام بوابة إلكترونية لاستكشاف المزيد عن الظروف التي نشأ فيها النبات.

ويعتقد ماجنوس فيسيل من الاتحاد الألماني للبيئة والحفاظ على الطبيعة، أنه من المهم تفحص بعناية الطباعة الصغيرة. ويقول: "مع النباتات التي تتم التجارة فيها دوليا، فإن ختم Transfair هو دليل جيد ولكن تذكر أن مطابقته للقوانين لا تعني دائما عضويته".

ويمكن أن تكون الشهادات العضوية والعلامات التجارية التي توفرها اتحادات الزراعة البيئية مفيدة للمستهلكين. ويجب أن تفي المزارع التي تم إجازتها على أنها عضوية بلوائح البيئة التابعة للاتحاد الأوروبي ويجب أن تخضع لتدقيق منتظم من قبل هيئة مستقلة.

ولدى بعض الاتحادات إرشادات معينة للبستنة. وهي تنظم، بين أشياء أخرى، كيفية تسميد النباتات والاعتناء بها وما إذا كان تم استخدام الخث المستخرج من مناطق تدعم الأنظمة البيئية الحساسة والمعرضة للخطر.

وعلى سبيل المثال، تشدد إرشادات شركة بايولاند على ألا يتجاوز محتوى الخث من الركائز 50 بالمئة (من حيث الحجم) للمشتل والشجيرات ومحاصيل نباتات الزينة وألا تتجاوز تربة النباتات الصغيرة نسبة قصوى تبلغ 70 بالمئة من حيث الحجم .

ولكن من المفيد أيضا أن يعرف هواة البستنة جهات الانتاج المحلية. ويقول ماجنوس فيسيل: "سيساعد هذا في نشر الإنتاج العضوي"، مشددا على أنه قد يساعد أيضا الشركات الصغيرة على إدراك الفوائد التجارية للشهادات العضوية.

قد يهمك أيضا :

أكسسوارات للحمامات توفّر إطلالة فخمة ورفاهية خاصة

  نصائح مميزة من خبراء الديكور لاختيار أرضيات باركيه المنازل

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجعل حديقتك منتجة وصديقة للبيئة بخطوات بسيطة اجعل حديقتك منتجة وصديقة للبيئة بخطوات بسيطة



GMT 06:57 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

طرق استخدام الخشب في تزيين ديكور الحدائق

GMT 22:57 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات تراس هذا الخريف

GMT 08:53 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات الموضة في ديكورات الحدائق المنزلية

GMT 08:52 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين

GMT 03:38 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حنان زعبول توكل محاميًا عنها في شكواها ضد الشيخ الفيزازي

GMT 07:00 2012 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

اكتشاف نوع جديد من القرود تشبه البوم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya