المهندس موح الرجدالي وكيلًا للائحة المصباح في دائرة الصخيرات تمارة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المهندس موح الرجدالي وكيلًا للائحة المصباح في دائرة الصخيرات تمارة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المهندس موح الرجدالي وكيلًا للائحة المصباح في دائرة الصخيرات تمارة

المهندس موح الرجدالي
الرباط-مروة العوماني

موح الرجدالي، من مواليد 1957 في الريصاني الرشيدية، مهندس راكم تجربة علمية وأكاديمية عالية، متخصص بالضبط في مجال الغابات تصنيف النباتات البيئية، والنباتات الطبية، ثم الاستعمال المستديم للموارد الطبيعية خاصة منها النباتية، والزراعية الصحراوية، أستاذ جامعي يتقن التحدث بست لغات، وإضافة إلى اللغة الأم الأمازيغية والعربية، يتقن رجدالي أربع لغات أجنبية، الفرنسية الإنجليزية الإسبانية والإيطالية.

وانتخب الرجدالي رئيسًا للمجلس الجماعي لتمارة عام 2003، وبرلمانيًا في مجلس النواب عن حزب العدالة والتنمية عام 2007، ورئيسًا لجمعية مستشاري العدالة والتنمية. وفي الفترة الممتدة ما بين 1980 و1988، أصبح موح الرجدالي مهندسًا للمياه والغابات، وتولى مهمة رئيس وحدة علم النبات ومساعدًا في المادة نفسها بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، كما أنه في الفترة نفسها، أعدّ دراسة في الدكتوراه في علم النبات في بريطانيا، ودرّس علم النبات في المغرب، ومن الفترة بين سنة  1988-1995، أصبح رجدالي أستاذًا للتعليم العالي ومحاضرًا، ورئيس الغطاء النباتي بالمؤسسة نفسها.

وفي سنة 1993، أدار الرجدالي المركز العلمي للتكوين والبحث وتنمية المناطق الصحراوية في الرشيدية، التي دامت إلى غاية سنة 1997، ثم بين سنتي 2000 و2001 أصبح مديرًا للبحث العلمي والتنمية في معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، ومديرًا عامًا للمدرسة المغربية للهندسة سنة 2010.

وحصل الرجدالي على ماستر العلوم النظرية والتطبيقية، "جامعة "ريدينغ" في بريطانيا" سنة 1984، ودكتوراه فلسفة في علم النبات في جامعة "ريدينغ" في بريطانيا سنة 1988، وقام سنة 1987 بتقديم دراسة تخصصية حول الحفاظ على المصادر الوراثية للنباتات في جامعة بيرمبنجهام في بريطانيا، إضافة إلى دراسة تخصصية حول النباتات الطبية المركز الدولي للدراسات العليا في المنطقة المتوسطة في اليونان سنة 1992، ثم دراسة أخرى بمعهد البنك الدولي للتنمية الاقتصادية سنة 1993.

وللدكتور موح رجدالي عضوية في مجموعة من الجمعيات العلمية والمهنية، فهو ممثل أفريقيا في اللجنة العلمية للنبات التابعة للمعاهدة الدولية، حول الأنواع النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض بسبب التجارة الدولية، وعضو لجنة النباتات الطبية في الاتحاد الدولي للصيانة الطبية والموارد الطبيعية، وعضو منظمة الدراسات النباتية في المنطقة المتوسطية. كما يعتبر رجدالي أيضا عضوًا فاعلًافي بمعهد البحث للتنمية في فرنسا، وعضوًا للجنة العلمية ومنسق المغرب بالنسبة لمشروع البيولوجي النباتي لوسط وشمال المغرب.

وهو فاعل ومنسق شمال إفريقيا في مشروع  "EURO+MED PLANT BASE"، وهو مشروع يهدف إلى وضع بنك معلومات حول النباتات والمحافظة عليها في أوروبا وكل دول حوض البحر الأبيض المتوسط، كما شغل منصب رئيس الجمعية المغربية لأصدقاء الحدائق النباتية (AMAJB)، ومؤسس مسؤول على الحديقة النباتية لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة.

وقدم موح رجدالي دروسًا وأعمال تطبيقية في معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، وسير مجموعة من الدورات التكوينية في المجال، من قبيل المحافظة على الموارد الوراثية النباتية في المنطقة المتوسطة 1996 الرباط، إلى جانب دورة حول قواعد تقنية وسوسيو اقتصادية للتهيئة "SYLVO PASTORAL " في الرباط سنة 1995، كما قدم مجموعة من البحوث العلمية من بينها بحث حول "المحافظة على الأنواع النباتية في المغرب وتونس، ومشارك في خمسة مشاريع في إطار الشراكة أهمها مشروع التنمية المندمجة بالمناطق الجبلية لونين بالأطلس الكبير.

والرجدالي عضو اللجنة الدولية لتنظيم المحاضرة الدولية الأولى حول التنوع البيولوجي والمحافظة على الثروات الطبيعية مايو/ايار 1999 جامعة الأخوين إفران، ومنشط عدة منتديات ومؤتمرات وطنية ودولية بـ "الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وهولندا وفرنسا وإسبانيا وبلجيكا  وإيطاليا وجزر الخالدات وساحل العاج وكوستاريكا وتونس والعربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة وسوريا والصين وجنوب إفريقيا وكولومبيا وغيرها" باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهندس موح الرجدالي وكيلًا للائحة المصباح في دائرة الصخيرات تمارة المهندس موح الرجدالي وكيلًا للائحة المصباح في دائرة الصخيرات تمارة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya