إدريس لشكر زعيم حزب الإتحاد الاشتراكي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إدريس لشكر زعيم حزب الإتحاد الاشتراكي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إدريس لشكر زعيم حزب الإتحاد الاشتراكي

إدريس لشكر زعيم حزب الإتحاد الاشتراكي
المغرب- مروة العوماني

إدريس لشكر، هو الكاتب الأول وقائد حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والناطق الرسمي باسمه، وهو الذي يمثله في قضايا الحياة المدنية والقضائية، وهو الرئيس التسلسلي للإدارة الحزبية، وهو الآمر بالصرف في تدبير مالية الحزب، ويوقع باسم الحزب جميع التصريحات الواجب إيداعها لدى السلطات العمومية المختصة، ويوقع التزكيات للترشيح للمؤسسات المنتخبة الوطنية، وتزكيات إيداع الملف القانوني للكتابات الجهوية للحزب.
 
العمل السياسي 
ظل عضو الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية منذ عام 1970، وهو عضو مؤسس في العديد من الجمعيات الاجتماعية والثقافية وللدفاع عن حقوق الإنسان، ومسؤول داخل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب (1972-1976)، ومسؤول وطني للشبيبة الاتحادية (1975-1983)، بالاصافة الى عضويته في اللجنة الإدارية للحزب منذ سنة 1984، انتخب كاتبا أولا للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في المؤتمرالتاسع 18 ديسمبر/كانون الأول 2012، وعمل على توحيد الاسرة الاتحادية وذلك بالعمل على إدماج الحزب العمالي والحزب الاشتراكي في الاتحاد الاشتراكي في يونيو/حزيران 2013. وهو ايضا عضو مؤتمر الأحزاب العربية والمؤتمر القومي العربي.
العمل النيابي
- نائب برلماني للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عن العاصمة الرباط، انتخب لأول مرة في عام 1993 وأعيد انتخابه في 1997 و2002، ومرة أخرى في عام 2011، وكان رئيساً للفريق الاشتراكي النيابي من سنة 1999 إلى 2007، ومنذ انتخابه 1993، كان مبادرا في العديد من مشاريع الإصلاح، في النظام الداخلي للبرلمان، وفي الشفافية المؤسسية، وفي مسألة الحقوق والحريات الأساسية، وسهر أثناء توليه رئاسة الفريق الاشتراكي بمجلس النواب على إقرار العديد من مشاريع القوانين.
 
بمشروع قانون بشأن تعديل قانون الجنسية، وإقامة المساواة بين المرأة والرجل في منح الجنسية للأطفال.
 
ولعب الزعيم السياسي دورا أساسيا في طرح مسألة المحكمة الجنائية الدولية رغم ما لاقته في البداية من تحفظات ومقاومات من الأحزاب. و نفس الشيء بالنسبة لقضايا حداثية وحقوقية أخرى كإلغاء عقوبة الإعدام، وفي الجانب المؤسساتي، ولإدريس لشكر أيضا مبادرات لمحاربة الغش والتزوير في الانتخابات مثل الورقة الفريدة للتصويت، عقلنة العمل الحزبي، وتفادي بلقنة الحقل السياسي عبر العتبة ورفع التمثيلية النسائية. كما ساهم في العديد من المؤتمرات البرلمانية القارية والدولية. عضو مؤسس لمنظمة البرلمانات الإسلامية و كان عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة البرلمانات الإسلامية.
 
العمل الجماعي
- انتخب مستشارا جماعيا عن السويسي في الرباط في 2003 و 2009، كمستشار في موقع المعارضة، وتميّز بموقفه الصلب فيما يتعلق بملعب الفتح، كما تميّز بالوقوف في وجه كل محاولات التدبير السيء للمال العام أو التصرف في العقارات و الممتلكات.
 
العمل الوزاري
- وزير مكلّف بالعلاقات مع البرلمان بين يناير/كانون الثاني 2010 و ديسمبر/كانون الأول 2011، واشرف على هيكلة الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، اعتبارا أن نظامها لم يعرف تغييرا رغم التطور الذي شهدته الدساتير المتتالية للمغرب، وكذا المؤسسات وذلك بخلق مديريات وأقسام جديدة. كما طرح إنشاء مديرية خاصة بالتواصل مع المجتمع المدني (قبل أن يتقرر ذلك في دستور 2011 من خلال الملتمسات و العرائض)، لتكون الوزارة أداة لنقل تطلعات واحتجاجات المواطنين. رغم أن الوزارة كما يفهم من تسميتها "محصورة" في العلاقات مع البرلمان، إلا أن ما ميز المرحلة التي هي مرحلة الحراك هي ضرورة الاستجابة لهذا الحراك بالتعجيل بإخراج عدة قوانين من أجل إحداث التغيير المطالب به شعبيا. و كان دور الوزارة هو التسريع في تصور و صياغة النصوص في تفاعل مع الفاعلين الأساسيين: وزارة الداخلية والأمانة العامة للحكومة، و بإشراك جميع الأحزاب و فرق المعارضة من أجل تسهيل التصويص على النصوص و التي انتهت بشبه إجماع . 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدريس لشكر زعيم حزب الإتحاد الاشتراكي إدريس لشكر زعيم حزب الإتحاد الاشتراكي



GMT 04:54 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الطالبي العالمي رجل الأعمال الذي نجح في إدارة مجلس النواب

GMT 00:19 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

سعيد الرحموني أصغر مستشار تقلد مناصب بلون السنبلة

GMT 00:16 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد العربي أحنين يفوز بمقعد برلماني عن دائرة تطوان

GMT 00:14 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

فؤاد العماري ابن البراري يصعد للنجومية عن طريق أخيه إلياس

GMT 00:11 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى المنصوري قيدوم برلمانيي المغرب

GMT 23:38 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العزيز الوادكي شاب له طموح التغيير

GMT 22:33 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمال بوكير بنت المنطقة الجبلية تدخل قبة البرلمان

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya