السلاوني غادر المصباح وامتطى الجرار ليواجه عمدة المدينة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سيترشح باسم "الأصالة والمعاصرة" بدائرة فاس الجنوبية

"السلاوني" غادر "المصباح" وامتطى "الجرار" ليواجه عمدة المدينة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الراضي السلاوني
الرباط - عمار شيخي

الراضي السلاوني، وجه سياسي بارز بمدينة فاس، كان قياديا في حزب العدالة والتنمية على مستوى الجهة، وكان برلمانيا باسم العدالة والتنمية خلال ولاية تشريعية سابقة، خلافات تنظيمية مع زملاءه قادته إلى الاستقالة من الحزب، فقبلت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الاستقالة قبل أشهر، لم يكتفي السلاوني بالاستقالة من الحزب، بل أُرغم أيضا على الاستقالة من رئاسة مقاطعة فاس سايس، وكذا من عضوية المجلس الجماعي للمدينة، وراسل "السلاوني" عمدة فاس، ادريس الأزمي الإدريسي، يوم 29 ابريل الماضي، معلنا رسميا عن تقديم استقالته لـ"أسباب صحية"، وذلك بعدما انتخب على رأس مقاطعة سايس، خلال الانتخابات الجماعية للعام الماضي باسم حزب العدالة والتنمية، الذي قالت كتابته الإقليمية آنذاك، إن هناك "اختلاف في الفهم والتقدير حول تدبير الشأن العام المحلي، وإن هيئات الحزب التقريرية والتنفيذية والاستشارية، فضاء يستوعب الآراء المختلفة، والتقديرات المتباينة، ويحسم فيها بالآليات الديمقراطية". وأوضح الحزب الذي يقود تجربة التدبير الجماعي للمدينة بأغلبية مريحة، "الاعتزاز بيقظة المؤسسات الحزبية، وقدرتها على استيعاب جميع المناضلين والمناضلات، وفتح فضاءات النقاش الحر والمسؤول"، مؤكدا على "الحرص على ثقة المواطنين والمواطنات التي عبروا عنها في انتخابات 4 شتنبر، بمواصلة العمل الدؤوب، والحرص على تحقيق تطلعاتهم".

اعتبرت الخلافات التنظيمية للسلاوني مع قيادة الحزب أمر عاديا في البداية، قبل أن تقع المفاجئة التي لم ينتظرها أحد، حين دعا الياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الراضي السلاوني، الكاتب الجهوي السابق للعدالة والتنمية، إلى الترشح كوكيل للائحة “البام” لدائرة فاس الجنوبية في الانتخابات التشريعية المقبلة، واستقبله في المركز العام للحزب بالرباط، يوم الأربعاء 25 مايو الماضي، ليعلن عقب اللقاء، التحاقه رسميا بحزب “الجرار”.

السلاوني، أوضح خلال أكثر من خروج إعلامي، دوافع استقالته من "البام" وانضمامه إلى الأصالة والمعاصرة، وقال غن "الممارسة داخل حزب العدالة والتنمية، تناقض مشروعه السياسي"، وأن الحزب الذي كان يتشدق بأخلاقه ومبادئه، انتشرت به فيروسات خطيرة، لا تهمها مبادئ الحزب ولا أهدافه، وليست من أهل السياسة، وإنما جاءت لخدمة مصالحها وأجنداتها، ولخدمة مشاريعها، ولذلك تدوس كل شيء.. المبادئ والقيم والأخلاق". قيادة حزب العدالة والتنمية اختارت عدم الرد على تصريحات الراضي السلاوني.

ترشيح الوافد الجديد على حزب "الجرار" والقادم من حزب العدالة والتنمية، على رأس قوائم البام بفاس، أثار جدلا كبيرا وسط صفوف الحزب،  وأثار غضب أعضاء المجلس الوطني وأنصار حزب الأصالة والمعاصرة بالمدينة، وأغضبت تزكية العمار للسلاوني استياء داخل قواعد الحزب، الذين سارعوا إلى عقد اجتماع طارئ لرفض قرار تزكية السلاوني، قبل أن تطوق قيادة الحزب المشكل، لتقرر بشكل نهائي تزكية السلاوني، مما أغضب المنسق الإقليمي للبام، وقدم استقالته قبل أيام من الحزب، وراسل قيادة الحزب بالتزامن مع تواجده في الديار المقدسة لأداء مناسك الحج.

ويرتقب أن تشهد دائرة فاس الجنوبية منافسة قوية بين مرشح "البام" القادم من العدالة والتنمية، ومرشح حزب رئيس الحكومة، الذي اختار أن يزكي ادريس الأزمي الإدريسي، عمدة فاس ووزير الميزانية.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلاوني غادر المصباح وامتطى الجرار ليواجه عمدة المدينة السلاوني غادر المصباح وامتطى الجرار ليواجه عمدة المدينة



GMT 04:54 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الطالبي العالمي رجل الأعمال الذي نجح في إدارة مجلس النواب

GMT 00:19 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

سعيد الرحموني أصغر مستشار تقلد مناصب بلون السنبلة

GMT 00:16 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد العربي أحنين يفوز بمقعد برلماني عن دائرة تطوان

GMT 00:14 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

فؤاد العماري ابن البراري يصعد للنجومية عن طريق أخيه إلياس

GMT 00:11 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى المنصوري قيدوم برلمانيي المغرب

GMT 23:38 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العزيز الوادكي شاب له طموح التغيير

GMT 22:33 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمال بوكير بنت المنطقة الجبلية تدخل قبة البرلمان

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya