حميد شباط من عامل بسيط في المعامل إلى أمانة أعرق حزب في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حميد شباط من عامل بسيط في المعامل إلى أمانة أعرق حزب في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حميد شباط من عامل بسيط في المعامل إلى أمانة أعرق حزب في المغرب

حميد شباط
الرباط-المغرب اليوم

حميد شباط هو الأمين العام لحزب الاستقلال منذ 23 ايلول/سبتمبر 2012 والكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين في المغرب، منذ 2009، وشغل منصب عمدة مدينة فاس، منذ 2003 و هو نائب برلماني عن دائرة فاس منذ 2002.

ويعتبر شباط الذي ازداد في 17 آب/أغسطس 1953، في تازة، من الشخصيات السياسية المثيرة للجدل في المغرب وهناك من يعتبره ظاهرة، لأنه سياسي محنك بالرغم من دراسته البسيطة، إلتحق بمعهد التكنولوجيا التطبيقية في فاس سنة 1970، وحصل على شهادة تقني في الخراطة العصرية سنة 1972، كما اشتغل في شركة طكسنور كتقني. وانضم مع مجموعة من المستخدمين إلى نقابة الاتحاد العام للشغالين في المغرب بعد معركة بينهم وبين الإدارة، وذلك سنة 1975، وأصبح كاتبًا عامًا لنقابة المؤسسة سنة 1981.

وانتخب عضوًا في المكتب التنفيذي للشبيبة الشغيلة في الثمانينات، وقاد مجموعة من النضالات في مختلف المؤسسات في مدينة فاس بعد انتخابه عضوًا في المكتب الإقليمي للاتحاد، كما قاد إلى جانب إخوته في الاتحاد الإقليمي إضراب 14 ديسمبر/كانون الأول 1990 الذي حول المغرب من مرحلة الصراع إلى مرحلة الحوار. 

وانتخب سنة 1997 عضوًا في مجلس النواب، وأعيد انتخابه في استحقاقات 2002 عضوًا في مجلس النواب، كما انتخب يوم 23 ايلول/سبتمبر 2003 عمدة مدينة فاس، وأعيد انتخابه للمرة الثالثة سنة 2007 عضوًا في مجلس النواب. وانتخب عضوًا في اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال إثر المؤتمر الخامس عشر المنعقد ما بين 9 و11 كانون الثاني/يناير 2009، وانتخب بالإجماع كاتبًا عامًا للاتحاد العام للشغالين في المغرب خلال المؤتمر التاسع المنعقد يومي 30و31 كانون الثاني/يناير 2009 في الرباط، وأخيرا أمينًا عامًا لحزب الإستقلال يوم 23 ايلول/سبتمبر 2012، حيث فاز شباط بفارق 20 صوتًا عن منافسه عبد الواحد الفاسي.

وحصل رئيس نقابة الاتحاد العام للشغالين في المغرب، الذراع النقابي لأقدم حزب في المغرب، بـ478 صوتًا مقابل 458 صوتًا لنجل ابن الزعيم المؤسس، ولأول مرة يصل ابن الشعب، ورجل لا ينتمي لأسرة كبيرة ومؤثرة، إلى كرسي الأمين العام.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حميد شباط من عامل بسيط في المعامل إلى أمانة أعرق حزب في المغرب حميد شباط من عامل بسيط في المعامل إلى أمانة أعرق حزب في المغرب



GMT 04:54 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الطالبي العالمي رجل الأعمال الذي نجح في إدارة مجلس النواب

GMT 00:19 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

سعيد الرحموني أصغر مستشار تقلد مناصب بلون السنبلة

GMT 00:16 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد العربي أحنين يفوز بمقعد برلماني عن دائرة تطوان

GMT 00:14 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

فؤاد العماري ابن البراري يصعد للنجومية عن طريق أخيه إلياس

GMT 00:11 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى المنصوري قيدوم برلمانيي المغرب

GMT 23:38 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العزيز الوادكي شاب له طموح التغيير

GMT 22:33 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمال بوكير بنت المنطقة الجبلية تدخل قبة البرلمان

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya