الأدريسي ينتقد غياب بعض الوزراء عن جلسات مجلس النواب المغربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأربعاء 23 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

دعا إلى اتّخاذ الإجراءات اللازمة بعد عزوفهم عن الحضور

الأدريسي ينتقد غياب بعض الوزراء عن جلسات مجلس النواب المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأدريسي ينتقد غياب بعض الوزراء عن جلسات مجلس النواب المغربي

إدريس الأزمي الأدريسي رئيس فريق العدالة والتنمية
الدار البيضاء - رضى عبد المجيد

انتقد إدريس الأزمي الأدريسي، رئيس فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب، غياب عدد من الوزراء عن جلسات مجلس النواب.

 وقال الأزمي في نقطة نظام في بداية جلسة الأسئلة الشفوية، الإثنين، إن بعض الوزراء غائبون عن المجلس منذ نحو سنة، وهم مكلفون بقطاعات مهمة وحساسة داعيًا رئاسة مجلس النواب إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد.

وجاء سؤال فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب بعد أقل من أسبوع على مطالبة المستشارة البرلمانية في الغرفة الثانية، ثريا لحرش، بالاقتطاع من أجور الوزراء الذين يغيبون عن جلسات الأسئلة الشفوية داخل البرلمان.

وأوضحت لحرش أن الحكومة تعترف بالاقتطاع من الأجور فقط عندما يتعلق الأمر بالمضربين، داعية إلى ضرورة إعمال مبدأ الاقتطاع من أجور الوزراء الذين يغيبون عن الجلسات العمومية, وتعجبت المستشارة البرلمانية من "تغيب الوزراء عن جلسات البرلمان الدستورية"، معتبرة أن "الرقابة البرلمانية يجب أن تكون أولوية لدى الحكومة؛ في حين أن الإنابة لا تفي بالغرض، لكون البرلمان يراقب الوزراء المعنيين بالقطاعات الحكومية". 

  أوضح مصطفى الخلفي الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والناطق الرسمي باسم الحكومة، أن برمجة الأسئلة المتعلقة بالجلسات الأسبوعية للبرلمان، يتم بناء على قائمة أعضاء الحكومة الذين أبدوا استعدادهم للحضور، مشيرًا إلى وجود تفاوت بين استعدادات الوزراء للحضور إلى البرلمان، و بين برمجة البرلمان لحضورهم ضمن الجلسات العامة للأسئلة الشفوية.

 وقدم الخلفي مجموعة منم الأرقام والمعطيات في هذا الجانب، حيث أكد أن وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد، أبدى استعداده للحضور 11 مرة، في حين تمت برمجته ضمن الجلسات الأسبوعية، لمرة واحدة فقط، كما تمت برمجة وزيرة التضامن والأسرة المساواة والتنمية الاجتماعية، بسيمة الحقاوي،  لخمس مرات، بعدما أعلنت استعدادها للحضور لـ 15 مرة.

و كشف الخلفي أن محمد يتيم، وزير الشغل والإدماج المهني، أبدى استعداه للحضور لجلسات البرلمان عشر مرات، في حين تمت برمجته تسع مرات، كما أبدى وزير السياحة محمد ساجد استعداده 11 مرة و بُرمِج لثماني مرات، بالإضافة إلى برمجة وزير الصحة أنس الدكالي لمرة واحدة، بعدما أبدى استعداده  للحضور في ثلاث مناسبات.

 وسجل الخلفي أن غياب الوزراء عن جلسات البرلمان يبقى محدودًا، مبرزًا أن الحكومة أجابت خلال الولاية التشريعية الحالية عن أكثر من ألف سؤال شفوي، وأضاف، أن علاقة الحكومة بالبرلمان تقوم على التعاون والحرص على أن يضطلع البرلمان بغرفتيه بدوره في الرقابة على أشغال الحكومة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأدريسي ينتقد غياب بعض الوزراء عن جلسات مجلس النواب المغربي الأدريسي ينتقد غياب بعض الوزراء عن جلسات مجلس النواب المغربي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الحوت

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

اكتشف فخامة منتجع "جولي" الأروع في جزر المالديف

GMT 21:43 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الجزائر تفوز على العراق 3-1 في البطولة العربية للطائرة

GMT 06:48 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

الفجل الأسود لتطهير الكبد من السموم

GMT 17:12 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

اغتيال رئيس دولة أوروبية

GMT 21:03 2018 الثلاثاء ,21 آب / أغسطس

الكراب يهاجم الطاقم الفني للجيش الملكي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya