مجلس النواب المغربي يختتم الدورة الأولى من السنة التشريعية 20172018
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حصيلة ايجابية لعمل البرلمان في مجال مراقبة عمل الحكومة وتقييم السياسات

مجلس النواب المغربي يختتم الدورة الأولى من السنة التشريعية 2017-2018

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس النواب المغربي يختتم الدورة الأولى من السنة التشريعية 2017-2018

رئيس المجلس الحبيب المالكي
الدار البيضاء - المغرب اليوم

عقد مجلس النواب يوم الأربعاء 14 فبراير/شباط 2018 جلسة عمومية برئاسة الحبيب المالكي، رئيس المجلس، خصّصت لاختتام الدورة الأولى من السنة التشريعية 2017-2018، والتي كانت قد افتتحت يوم الجمعة 13 أكتوبر/تشرين الثاني 2017 برئاسة الملك محمد السادس.

وأكد المالكي، على الحصيلة الإيجابية لعمل المجلس خلال هذه الدورة في مجال مراقبة عمل الحكومة وفي المجال التشريعي وتقييم السياسات العمومية والديبلوماسية البرلمانية، مشيرًا إلى أنّ "السيدات والسادة النواب وجهوا 3594 سؤالاً إلى الحكومة منها 1611 سؤالا شفويا و1940 سؤالا كتابيا و49 سؤالًا موجهًا إلى رئيس الحكومة في إطار الجلسات الشهرية الخاصة بالسياسة العامة التي بلغ عددها 4 جلسات تناولت 10 محاور من قبيل البعد الاجتماعي في السياسات العمومية، والسياسة المالية، وتنمية المناطق الجبلية والقروية وإصلاح منظومة التربية والتعليم والسياسات الموجهة للشباب والجهوية، فيما تم عقد 16 جلسة خصصت للأسئلة الشفهية، وتطبيقا للنظام الداخلي للمجلس، وجهت الرئاسة 95 مراسلة إلى أعضاء الحكومة بشأن تعهدات هذه الأخيرة أمام المجلس، وتم التوصل ب 18 جوابا على إعمال هذه التعهّدات".

وصادق مجلس النواب على 31 مشروع قانون تخص الاقتصاد والمال، والقطاعات الإنتاجية، والاجتماعية، والبنيات والتجهيزات الأساسية، وعلاقات المغرب الخارجية؛ وتتعلق هذه المشاريع أيضا بنصوص ترسخ وتهيكل وتُرَصِّدُ ثقافة حقوق الإنسان في أبعادها الجديدة كما يكرسها دستور 2011، وتَكْفُلُها المواثيق الدولية التي صادقت عليها بلادنا. وفي مقدمتها النصوص المتعلقة بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومحاربة العنف ضد النساء إعمالا لمبادئ الدستور وحماية لحقوق النساء وصيانة كرامتهن، والحق في الولوج إلى المعلومة ترسيخا لمبادئ الشفافية وانفتاح المؤسسات على محيطها، وصندوق التكافل العائلي تجسيداً لقيم التضامن الاجتماعي.

وصادق المجلس على مقترحي قانون، تجاوبت الحكومة معهما مؤكدة استعدادها على التجاوب مع مزيد من المبادرات التشريعية لأعضاء المجلس الذين تقدموا بــــ 75 مقترح قانون، مما يؤكد دينامية المبادرة التشريعية للمجلس. كما صادق المجلس على مشروع قانون المالية الذي استغرقت مناقشته ودراسته والتصويت عليه على مستوى لجنة الاقتصاد والمالية إثني عشر اجتماعا امتدت على 58 ساعة، تم الاستماع خلالها إلى خمسين مداخلة من جانب أعضاء المجلس بالإضافة إلى تدخلات وأجوبة الحكومة.

وبلغ عدد التعديلات المقدمة على مشروع قانون المالية 225 تعديلا قُبل منها 77 تعديلا أي بنسبة 35% ورفضت الحكومة 86 تعديلا أي بنسبة 38 % وتم سحب 62 تعديلا أي بنسبة 29%. وبلغ مجموع عدد التعديلات التي تقدم بها مجلس النواب في مناقشة النصوص التشريعية خلال الدورة 926 تعديلا همت بالخصوص القطاعات التي تدخل في اختصاص لجنتي الاقتصاد والمالية والعدل والتشريع وحقوق الإنسان قبلت الحكومة منها 443 تعديلا. وقد عقدت اللجان النيابية 152 اجتماعا منها 111 اجتماعًا خصّصت للتشريع و41 اجتماعًا خصّصت لمراقبة العمل الحكومي لتبلغ بذلك مدة اجتماعات اللجان 540 ساعة، كما تميزت هذه الدورة بالتقرير الذي أعدته مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بتقييم السياسات العمومية حول مساهمة البرنامج الوطني الثاني للطرق القروية في فك العزلة عن المجالات الجبلية، بعد عدة أشهر من العمل. ويدخل إنجاز هذا التقييم في إطار مهمة التقييم الموكولة للمجلس بمقتضى الفصل 70 من الدستور بشأن تقييم السياسات العمومية والباب السابع من النظام الداخلي للمجلس ووفق محتوى إطار مجلس النواب المرجعي لتقييم السياسات العمومية. وبهذا الخصوص، شدد السيد رئيس مجلس النواب على أنه من انتظارات سكان الجبال الملحة اعتمادُ تشريع وطني بشأن الجبل كفضاء ونمط حياة ومتطلبات يومية، وأوضح أنّ هذه المهمة هي مهمة وطنية تقع بالأساس على عاتق البرلمان والحكومة، وفي مجال العلاقات الخارجية والدبلوماسية البرلمانية، واصل مجلس النواب توثيق علاقاته مع عدد من المؤسسات التشريعية الوطنية، وتموقعه في المنظمات البرلمانية المتعددة الأطراف. كما فتح آفاقا جديدة للتعاون والحوار المؤسساتي مع برلمانات في آسيا وأميركا اللاتينية كما هو الحال بالنسبة للجمعية الوطنية لفيتنام ومجلس النواب الشيلي الذين تم توقيع اتفاقيتي تعاون معهما.

وواصل مجلس النواب ترسيخ العلاقات مع البلدان الإفريقية في الإطارات الثنائية والمتعددة الأطراف، من خلال إبرام اتفاقية تعاون وحوار سياسي مع برلمان بلدان المجموعة الاقتصادية لإفريقيا الغربية (CEDEAO)  مع توطيد العلاقات مع برلماناتها الوطنية  وذلك في إطار المواكبة البرلمانية لسعي بلادنا للانضمام إلى هذا التكتل الاقتصادي القاري الهام، وفي إطار الدبلوماسية البرلمانية المناخية والترافع على القارة الإفريقية، احتضن مجلس النواب لقاء برلمانيا افريقيا تشاوريا في موضوع "المناخ والتنمية المستدامة من الاتفاقيات إلى التفعيل : رؤية البرلمانيين الأفارقة"، والذي شارك فيه مسؤولو المنظمات البرلمانية الإفريقية المتعددة الأطراف وبرلمان عموم إفريقيا وعدد من البرلمانات الوطنية، وتُوِّجَ بإعلان الرباط الذي يعد بمثابة ترافع عن حقوق إفريقيا في ما يرجع إلى التنمية المستدامة ومواجهة الاختلالات المناخية، ورُفع نص هذا الإعلان إلى رئاسة قمة المناخ "COP23" في بون وإلى عدد من المنظمات البرلمانية الدولية.

وواصل المجلس تعزيز حضوره ومشاركته في المنتديات والمؤتمرات متعددة الأطراف، بهدف الدفاع عن القضايا الحيوية للمملكة، وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية والتعريف بإمكانيات بلادنا، والدفاع عن القضايا العادلة للشعوب ؛ ومنها القضية العادلة للشعب الفلسطيني الشقيق وجوهرها قضية القدس بمكانتها ورمزيتها والتي دعى السيد الحبيب المالكي رئيس الاتحاد البرلماني العربي  بشأنها إلى قمة برلمانية عربية يوم 14 ديسمبر/كانون الأول 2017 في الرباط توجت باتخاذ موقف مهم يدين سياسات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية التوسعية ويشدد على مركزية القدس بالنسبة للعرب والمسلمين.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب المغربي يختتم الدورة الأولى من السنة التشريعية 20172018 مجلس النواب المغربي يختتم الدورة الأولى من السنة التشريعية 20172018



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya