عبد الواحد الراضي الرئيس السادس والسابع والتاسع للبرلمان المغربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شغل منصب رئاسة مجلس الشعب لولايتين ونصف ولمدة 12 سنة

عبد الواحد الراضي الرئيس السادس والسابع والتاسع للبرلمان المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الواحد الراضي الرئيس السادس والسابع والتاسع للبرلمان المغربي

عبد الواحد الراضي الرئيس السادس والسابع والتاسع للبرلمان المغربي
الرباط - عمار شيخي

عبد الواحد الراضي، هو الرئيس السادس والسابع والتاسع لمجلس النواب المغربي، ظل على رأس مجلس النواب المغربي لأكبر مدة في تاريخ المغرب، وهو من مواليد عام 1935 بمدينة سلا، حيث تابع دراسته الابتدائية، لينتقل بعد ذلك إلى مدينة الرباط حيث حصل على البكالوريا ليلتحق بجامعة السوربون بباريس حيث تابع دراسته الجامعية.
عبد الواحد الراضي، القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي، وهو من مؤسسي الاتحاد الوطني للقوات الشعبية عام 1959، (الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حاليا)، الذي انتخب كاتبا أولا له خلال المؤتمر الثامن للحزب (نونبر 2008)، كما ساهم عبد الواحد الراضي في سنتي 1955 و1956 في تأسيس عدد من الجمعيات التربوية والثقافية والمنظمات النقابية، كحركة الطفولة الشعبية والجمعية المغربية لتربية الشبيبة، والاتحاد الوطني لطلبة المغرب، والتي تحمل في إطارها مسؤوليات قيادية.
 
كما ساهم إلى جانب المرحوم المهدي بنبركة في الإعداد والإشراف على بناء طريق الوحدة في بداية مرحلة استقلال المغرب. وخلال الفترة من 1958 إلى 1960، انتخب كاتبا عاما لفدرالية الاتحاد الوطني لطلبة المغرب في فرنسا، حيث كان يتابع دراسته العليا. كما كان من مؤسسي ومسؤولي كنفدرالية طلبة شمال إفريقيا. وبالتزامُن مع نشاطه الاجتماعي والمدني والنقابي، عُرف عبد الواحد الراضي بنضاله السياسي في إطار الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، الذي انتخب عضوا في مجلسه الوطني عام 1962 ثم عضوا في لجنته الإدارية عام 1967.
 
واُنتخب عضوا في المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية منذ 1989. وفي سنة 2003، انتخب نائبا للكاتب الأول للحزب، ثم كاتبا أولا للحزب خلال المؤتمر الوطني الثامن للحزب الذي انعقد أيام 7 و8 و9 نونبر 2008 بالصخيرات. وترأس عبد الواحد الراضي أشغال المؤتمرين السادس والسابع للحزب اللذين انعقدا على التوالي عامي 2001 و2005.    
   وبالتوازي مع عمله كأستاذ لعلم النفس الاجتماعي بجامعة محمد الخامس في الرباط، تولى عبد الواحد الراضي مهمة الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي من 1968 إلى 1974، وهي الفترة نفسها التي ترأس خلالها شعبة الفلسفة وعلم الاجتماع وعلم النفس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية. وعلى المستوى البرلماني انتخب عبد الواحد الراضي منذ 1963 نائبا برلمانيا، وأعيد انتخابه عضوا في مجلس النواب خلال الولايات التشريعية 1977-1984 و1984-1993 و1993-1997 و1997-2002 و2002-2007، وكذا في الولاية التشريعية الحالية.

كما تحمل بهذه الصفة عدة مسؤوليات برلمانية حيث تولّى خلال الولاية التشريعية 1963- 1964 رئاسة لجنة الوظيفة العمومية والإصلاح الإداري ومهمة نائب رئيس الفريق الاتحادي بمجلس النواب. وفي 1977 تولّى رئاسة الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، وهي المهمة التي استمر فيها إلى حين تعيينه من طرف المغفور له الملك الحسن الثاني وزيرا للتعاون عام 1983.  

وعُيّن عبد الواحد الراضي في 1984 أمينا عاما للاتحاد العربي الأفريقي الذي كان يضم المغرب والجماهيرية الليبية، وفي 1993 انتخب نائبا أولا لرئيس مجلس النواب، ثم رئيسا للمجلس خلال الولايتين التشريعيتين (1997 – 2002) و(2002 – 2007). وتولّى رئاسة مجلس الشورى لاتحاد المغرب العربي من سبتمبر/أيلول 2001 إلى مارس/أذار 2003، كما ترأس اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي من 2001 إلى 2004. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2004 اُنتخب عبد الواحد الراضي نائبا لرئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي وهي المهمة التي استمر فيها إلى أكتوبر 2007، بعد أن ترأس المؤتمر 107 للاتحاد الذي انعقد في مراكش (المغرب) في مارس/أذار 2002، وفي 11 أيلول 2006 انتخب رئيسا للجمعية البرلمانية لحوض البحر المتوسط، وهي المهمة التي تولاها خلال عامين. وكان العاهل المغربي الملك محمد السادس، عين يوم 15 تشرين الأول 2007، عبد الواحد الراضي وزيرا للعدل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الواحد الراضي الرئيس السادس والسابع والتاسع للبرلمان المغربي عبد الواحد الراضي الرئيس السادس والسابع والتاسع للبرلمان المغربي



GMT 21:47 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

اعمارة يُطالب بمراجعة القانون المُنظم للملك العمومي المائي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya