حليمة العسالي تفقد سيطرتها على وزراء حزبالحركة الشعبية
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأربعاء 2 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أمزازي يرفض تدخلاتها في شؤون تيسير عمله

حليمة العسالي تفقد سيطرتها على وزراء حزب"الحركة الشعبية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حليمة العسالي تفقد سيطرتها على وزراء حزب

حليمة العسالي
الرباط - المغرب اليوم

كشفت مصادر مطلعة من داخل حزب "الحركة الشعبية"، أن نفود حليمة العسالي، التي يصفها البعض بـ"المرأة الحديدية" داخل حزب "الزايغ"، بدأت تتداعى وتنهار تنظيميا، حيث فقدت سيطرتها المعتادة على زر التحكم في الحزب ووزرائه، وأضافت أن سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قد وضع حدًا لنفوذ العسالي في قطاعه الوزاري على غرار باقي الوزراء، من خلال رفض تلبية طلباتها المتعلقة بالقطاع الوصي عليه، حيث أصر لمقربيه أن طلباتها تربك حساباته وعمله الوزاري وتعد تدخلا في شؤون تسيير الوزارة.

وأشار المصدر، أن العسالي تعودت على التدخل في وزارة التربية الوطنية أثناء تولي خالد البرجاوي وَعَبد العظيم الكروج لحقيبة التربية الوطنية والتكوين المهني، من خلال فرض أسماء مقربة منها في الدواوين ومناصب المسؤولية، وهو الأمر الذي يبدو أن أمزازي يريد القطع معه، كما تؤكد ذات المصادر، أن صاحبة مقولة "أنا حجرة المحافظة للحركة الشعبية" فقدت زر التحكم في حزب "السنبلة"، ولم تعد محط اهتمام القيادات الحركية التي بدأت تستشعر نهاية عهد مرحلة تحكّم بنت خنيفرة في كل كبيرة وصغيرة داخل البيت الحركي.

وحسب مصادر حركية، فإن تراجع قوة وصورة العسالي بدأت منذ وفاة زوجها الراحل القايدي أمهروق العام الماضي، بالإضافة إلى تراجع نفوذها داخل الهياكل التنظيمية للحزب بعدد من الأقاليم والمدن.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حليمة العسالي تفقد سيطرتها على وزراء حزبالحركة الشعبية حليمة العسالي تفقد سيطرتها على وزراء حزبالحركة الشعبية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:39 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 10:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج السرطان

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 04:49 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

" Bulgari " تكشف عن ساعاتها لمعرض بازل 2018

GMT 07:56 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 11:56 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مٌبتكرّة لاعتماد الديكور " الميتاليك" داخل منزلك

GMT 08:31 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "بلغاري" وسط ميلانو يعيد أجواء ألف ليلة وليلة

GMT 05:32 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

علامة أزياء تطلق "حمالة صدر" للناجيات من سرطان الثدي

GMT 05:11 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الحراك الريفي بين خطاب السلطة وتجار الأزمة

GMT 09:56 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

أمل بوشوشة و زوجها مع نيللي على "إنستغرام"

GMT 19:51 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

افتتاح معرض "النيل أنشودة مكان" في دار الأوبرا

GMT 06:29 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أعلام الأدب يلتقون في معرض "الشارقة الدولي للكتاب"

GMT 17:23 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

مطلوب لكبرى المدارس الاميركية في السعوديه جده

GMT 03:11 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مطابخ تتحدث عن روعة اللون الأسود

GMT 18:51 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طرق مختلفة لترتيب المطبخ الصغير

GMT 16:46 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"إكسبوجر 2018" يُطلع المصورين على أسس التصوير الإبداعي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya