حليمة العسالي تفقد سيطرتها على وزراء حزبالحركة الشعبية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أمزازي يرفض تدخلاتها في شؤون تيسير عمله

حليمة العسالي تفقد سيطرتها على وزراء حزب"الحركة الشعبية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حليمة العسالي تفقد سيطرتها على وزراء حزب

حليمة العسالي
الرباط - المغرب اليوم

كشفت مصادر مطلعة من داخل حزب "الحركة الشعبية"، أن نفود حليمة العسالي، التي يصفها البعض بـ"المرأة الحديدية" داخل حزب "الزايغ"، بدأت تتداعى وتنهار تنظيميا، حيث فقدت سيطرتها المعتادة على زر التحكم في الحزب ووزرائه، وأضافت أن سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قد وضع حدًا لنفوذ العسالي في قطاعه الوزاري على غرار باقي الوزراء، من خلال رفض تلبية طلباتها المتعلقة بالقطاع الوصي عليه، حيث أصر لمقربيه أن طلباتها تربك حساباته وعمله الوزاري وتعد تدخلا في شؤون تسيير الوزارة.

وأشار المصدر، أن العسالي تعودت على التدخل في وزارة التربية الوطنية أثناء تولي خالد البرجاوي وَعَبد العظيم الكروج لحقيبة التربية الوطنية والتكوين المهني، من خلال فرض أسماء مقربة منها في الدواوين ومناصب المسؤولية، وهو الأمر الذي يبدو أن أمزازي يريد القطع معه، كما تؤكد ذات المصادر، أن صاحبة مقولة "أنا حجرة المحافظة للحركة الشعبية" فقدت زر التحكم في حزب "السنبلة"، ولم تعد محط اهتمام القيادات الحركية التي بدأت تستشعر نهاية عهد مرحلة تحكّم بنت خنيفرة في كل كبيرة وصغيرة داخل البيت الحركي.

وحسب مصادر حركية، فإن تراجع قوة وصورة العسالي بدأت منذ وفاة زوجها الراحل القايدي أمهروق العام الماضي، بالإضافة إلى تراجع نفوذها داخل الهياكل التنظيمية للحزب بعدد من الأقاليم والمدن.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حليمة العسالي تفقد سيطرتها على وزراء حزبالحركة الشعبية حليمة العسالي تفقد سيطرتها على وزراء حزبالحركة الشعبية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya