نزهة الوافي تدعو إلى التعقل والحكمة لحماية المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
الجمعة 11 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

مسيرة وطنية تقمع على يد رجال الأمن

نزهة الوافي تدعو إلى التعقل والحكمة لحماية المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نزهة الوافي تدعو إلى التعقل والحكمة لحماية المغرب

عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية نزهة الوافي
الدار البيضاء - جميلة عمر

استنكرت عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية نزهة الوافي، القمع الذي تعرضت له المسيرة الوطنية لاسقاط خطة التقاعد، أمس الأحد، واستغربت في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بين حماية ما وصفتها بالمسيرة اللقيطة ضد رئيس الحكومة وحزب العدالة والتنمية وحراستها، مقابل قمع مسيرة أمس.

وأضافت نزهة الوافي قائلة "وجب على العقلاء في هذا البلد، وكل من يعنيه الأمر أن يكفوا عن اللعب بالنار، كيف يعقل أن نسمع بالأمس أن تنظيم مسيرة لقيطة، تدعو إلى الكراهية، والحقد لشخص يرأس حكومة وطن مستقر في ضيعة هائجة مزلزلة".

كما أشارت إلى أن "هذه المسيرة اللقيطة حظيت بالدعم والأمن والحراسة، في إطار دولة الحريات العامة، واليوم تمتد العصا إلى المتظاهرين بعنف لدفعهم إلى الانتقام الانتخابي، في مسرحية مشوهة الإخراج".

وأضافت الوافي "مرة أخرى، استعمال الأدوات البائدة، نتفهم سعاركم، لكن لابد أن يبقى هامش للتعقل والحكمة من أجل حماية صورة بلد يتقدم"، معتبرة أن زج الرصيد الحقوقي في نوبات السعار الانتخابي مس بصورة البلد.

وكانت التنسيقية الوطنية، خرجت أمس الأحد، في الرباط للاحتجاج على خطة التقاعد التي صادق عليها البرلمان وصدرت في الجريدة الرسمية، لكن عناصر الأمن دخلت على الخط، وحاولت منع المسيرة، التي رفع خلالها المشاركون شعارات منها "هي كلمة واحدة هاد الدولة فاسدة"، وغيرها من اللافتات المناوئة لحكومة بنكيران التي تعيش أيامها الأخيرة، قبيل انتخابات 7 من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

وطالب المحتجون الذين تعرضوا للقمع، الحكومة بإسقاط قوانين التقاعد وإلغاء معاشات الوزراء والبرلمانيين، ولم تسمح القوات الأمنية للمتظاهرين بالوصول أمام قبة البرلمان، بعد صدور قرار يمنع المسيرة، واستنكر عدد من المشاركين في المسيرة قمع سلطات الرباط لمسيرتهم رغم سلميتها.
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزهة الوافي تدعو إلى التعقل والحكمة لحماية المغرب نزهة الوافي تدعو إلى التعقل والحكمة لحماية المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:10 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

دا كوستا خارج حسابات الاتحاد ضد الأهلي في الدوري السعودي

GMT 08:52 2012 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كرسي هزاز لشخصين

GMT 17:01 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن هوية الانفصالية التي أحرقت العلم المغربي في فرنسا

GMT 12:06 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

GMT 16:03 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إقالة قائد إقليمي للشرطة بسبب حادث التدافع في الصويرة

GMT 12:07 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

الفأر الجبلي يستطيع مضغ لوح خشبي بكُبر علبة الكوكاكولا

GMT 13:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

مصممة الأزياء هند براشد تقدم مجموعتها لصيف 2017

GMT 23:21 2016 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

رجال بلا أخلاق والنساء يدفعن الثمن
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya