منيب تتحسّر على تردي الأوضاع في أغادير وتطالب إعادة ترميمها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّدت أنّ الثروات السمكية تُنهب بسبب تراخيص البواخر الأجنبية

منيب تتحسّر على تردي الأوضاع في أغادير وتطالب إعادة ترميمها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منيب تتحسّر على تردي الأوضاع في أغادير وتطالب إعادة ترميمها

نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد،
الرباط - المغرب اليوم

أكّدت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، السبت في قصبة أغادير أوفلا، إن حالة المنطقة اليوم، كمعلمة وتراث، تقتضي "تواجد مجموعة خاصة، مهمتها التواصل مع مجلس المدينة ومع دوائر أخرى مركزية في المغرب، للحفاظ على هذه المعلمة وصيانتها وإعادة ترميمها، لتصبح من الفضاءات التي ستشجع السياحة، كما ينبغي إحداث متحف معزز بالصور يضم تاريخ المدينة والقصبة على حدّ سواء". وأضافت مُنيب أن قصبة أغادير أوفلا "تطل على خليج أغادير وعلى الميناء، هذا الأخير الذي كان بالإمكان أن يتطور ليُصبح ميناءً دوليا، خصوصا وأن الأطنان من الأسماك بأنواعها المختلفة كانت تُفرغ به واليوم لا وجود لها"، متسائلة: "لمَ لم تبْق هذه الأسماك اليوم؟"، موردة: "هناك نهب للثروات السمكية، ورخص تُمنح للصيد في أعالي البحار، وتواجد عدد من البواخر الأجنبية تنهب في الخيرات يتم توقيفها ثم تُطلق، كما أنها تصطاد حتى خارج الراحة البيولوجية"، على حد تعبيرها.

وتابعت منيب أن ممتهني الصيد البحري في أغادير "يتحدّثون بحسرة عن زمن ولى كانوا يصطادون خلاله أطنانا من الأنواع المختلفة من الأسماك، كما أن أغلبية الشباب كانوا يشتغلون في هذا الميناء، لكن اليوم، عدد من المعامل أغلقت أبوابها، لذلك وجب إعادة النظر في السياسات التي أوصلتنا إلى هذا الوضع، وهنا يظهر مرة أخرى دور الفاعل السياسي". "السياسي لا نصوت عليه من أجل الجلوس في مقر مجلس المدينة وليمنح التراخيص للبناء والسطو على الأراضي، وكل ذلك مُقابل أشياء تعرفونها. هناك فساد إذن. وإن لم يكن، فهناك غياب الكفاءة، لذلك فالسياسة تحتاج إلى أناس أكفاء ممن باستطاعتهم وضع تصور كامل وشامل للمدينة من أجل تطويرها، ولغياب هذه الكفاءة، وتسهيل حل المشاكل، يتم اللجوء إلى حلول كالتدبير المفوض في قطاعات عديدة كالنقل، دون التفكير في حلول من شأنها أن تُخفف من حدة المشاكل التي تعاني منها الساكنة"، تقول الفاعلة السياسية ذاتها.

وأثارت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد مطرح النفايات بأغادير، وقالت: "مع النمو الديمغرافي والتمدّن، يتزايد إنتاج النفايات، المطرح الموجود غير مؤهل، وكانت ستقع كارثة بيئية وإنسانية خلال تهاطل الأمطار بغزارة، مما أدى إلى فيضان الحوض المحتوي على الليكسيفيا (عصارة النفايات) وهدّد بتلويث الفرشة المائية، أي الأودية الباطنية التي تتكون على مدى ملايين السنين الجيولوجية، مما يستوجب سياسة استباقية لتجنب أضرار هذا المطرح المتعدّدة". وعن السياحة والصناعة في أغادير، قالت منيب: "أغادير مدينة سياحية، ويحتاج القطاع إلى سياسة، ومن غير المستساغ أن نُكلف أيا كان بالوزارة الوصية والقطاع، الأمر يحتاج إلى خبرات وكفاءات، فأغادير تتوفر على بنية فندقية مهمة ورائعة، لكنها غير مستغلة نظرا لغياب تصور من أجل تطوير السياحة في هذه المدينة، والأمر ذاته بالنسبة للصناعة التحويلية، فشجرة الأركان مثلا توجد في هذه المنطقة، تنتج زيوتا نُقلت إلى إسرائيل، وهي الدولة المحتكرة للاسم، وهذا لا يُعقل ويحتاج إلى معركة، فقد حوّلونا إلى مستهلكين والأصل أننا أصل هذه الثروة التي يجب أن ترجع إلى هذه المنطقة".

وتابعت منيب، التي كانت تتحدث بمناسبة الزيارة التي نظمها فرع أغادير للحزب الاشتراكي الموحد إلى قصبة أغادير أوفلا، أن "عددا من البنايات الجميلة نبتت في مدينة أغادير، وهي جميلة في مظهرها، لكن هل هي مناسبة للمواطن العادي؟ أين هو السكن الاقتصادي اللائق ذو جودة عالية؟ وقبل هذا وذاك، فمدينة أغادير تُعاني من مشكل عويص مسكوت عنه، وهو التلوث، والشباب ملزم بالتفكير في عمليات التشجير ومحاربة تلوث الماء والهواء والتربة، ومحاربة من يستوردون أسمدة مسرطنة". واختتمت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد كلمتها بتوجيه نداء إلى شابات وشبان أغادير بأنه "ينبغي أن تكون لديهم دراية بمدينتهم وبلدهم وبما يُختمر في العالم، مما سيمكن من تأهيل أنفسنا لرفع الإشكالات المطروحة، وعلى الشباب أن يتعلم ويبحث ويستغل التكنولوجيا الحديثة للتعلم والفهم والتأهيل، والتفكير في إمكانية النضال حتى تخلق الدولة مناصب شغل في كل ما يليق، وحملها على تأهيل الفضاء التعليمي وخلق جامعات أخرى، فجامعة ابن زهر مدينة وسط مدينة تغيب فيها شروط التحصيل العلمي، بالإضافة إلى تنظيم كل الأشكال السلمية للمطالبة بالحقوق".

قد يهمك ايضا :

نبيلة منيب تؤكد أن الأحزاب السياسية المغربية مطالبة بتحمل مسؤوليتها

لجنة العدل والتشريع في مجلس النواب المغربي تُعيق صدور القانون الجنائي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منيب تتحسّر على تردي الأوضاع في أغادير وتطالب إعادة ترميمها منيب تتحسّر على تردي الأوضاع في أغادير وتطالب إعادة ترميمها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya