بسيمة الحقاوي الوزيرة الشجاعة التي صرخت في وجه الرجال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طالبت بإخصاء مُغتصبي الأطفال والنساء في المغرب

"بسيمة الحقاوي" الوزيرة الشجاعة التي صرخت في وجه الرجال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

بسيمة الحقاوي الابنة الروحية لعبد الكريم
الدار البيضاء : جميلة عمر

لم يكن اسم بسيمة الحقاوي غريبا عن الساحة السياسية والجمعوية، فقد كانت الابنة الروحية لعبد الكريم الخطيب اسما نسائيا لامعا داخل حزب العدالة والتنمية، وكانت تجمع بين أكثر من مسؤولية قيادية سواء داخل الحزب أو خارجه، فإضافة إلى كونها عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، فهي رئيسة منظمة نساء العدالة والتنمية، ورئيسة المجلس الوطني لمنظمة تجديد الوعي النسائي، ومسؤولة شمال إفريقيا في الاتحاد النسائي الإسلامي العالمي، ولهذا يحب بعض مناضلي ومناضلات الحزب أن يصفوها بعاشقة التحدي.

أنجبت عائلة الحقاوي التي تنحدر من ضواحي مدينة بني ملال، عام 1960 طفلة أعطي لها اسم بسيمة، الطفلة التي كانت معروفة بذكائها، ودقة الملاحظة .. ترعرعت بين أحضان طبيعة بني ملال، ليقرر والده الانتقال إلى العاصمة الاقتصادية، حيث التحقت بسيمة بالتعليم الابتدائي، ثم الإعدادي، لتجتاز الباكالوريا بامتياز؛ وبعد ذلك حصلت على الإجازة في علم النفس عام 1984، تابعت مشوارها الدراسي فنالت شهادة استكمال الدراسات المعمقة عام 1990، وبعدها حصلت على دبلوم الدراسات العليا، الماجستير في علم النفس الاجتماعي عام 1996، وتحضر حاليا دكتوراه الدولة في علم نفس الشغل، كما عملت أستاذة في مادة علوم التربية بمركز تكوين المعلمين سابقًا.

وانخرطت بسيمة في التكوين السياسي في سن مبكر، فقد انضمت عام 1982، وهي طالبة تدرس بجامعة محمد الخامس بالرباط، إلى جمعية الجماعة الإسلامية، أثناء تأسيسها من قبل المنسحبين من حركة الشبيبة الإسلامية لعبد الكريم مطيع، ونشأت الحقاوي داخل الجمعية، التي تحولت بعد ذلك إلى حركة الإصلاح والتجديد، ثم إلى حركة التوحيد والإصلاح بعد توحدها مع رابطة المستقبل الإسلامي؛ وفي عام 1996 انضمت إلى حزب العدالة والتنمية، وكانت بسيمة مقربة جدا من الراحل عبد الكريم الخطيب، حتى إن زملاءها في الحزب كانوا يصفونها بـ"الابنة الروحية" له. وفي عام 1999، انتخبت بسيمة الحقاوي أول امرأة في الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، وهي إلى الآن عضو في الأمانة العامة للحزب.

وترأست الحقاوي، رئيسة المنتدى السياسي بالأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، رأس اللائحة الوطنية لنساء حزب العدالة والتنمية ثلاث مرات سنوات: 2002 و2007 و2011.. ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تخوض فيها الحقاوي غمار الانتخابات، إذ سبق لها أن خاضت تجربة الانتخابات الجزئية في دائرة المشوار عام 2000. وتميز مسارها البرلماني بترؤسها العديد من اللجن، من بينها لجنة القطاعات الاجتماعية في الولايتين التشريعيتين 2006-2007 و2008-2009. كما شغلت منصب أمين مجلس النواب بين سنتي 2009 و2010، وتشغل حاليا عضوية اللجنة البرلمانية المشتركة المغربية-الأوربية، إضافة إلى أنها عضو منتدى النساء البرلمانيات المغربيات، وعضو المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين.

ورغم انشغالاتها السياسية والحزبية والجمعوية، لم تنس بسيمة الحقاوي مجال البحث العلمي والأكاديمي، بل نجد لها العديد من المساهمات والأبحاث والدراسات والمنشورات.. بسيمة الحقاوي الطالبة التي ولجت السياسة لتنجح في الحصول على مقعد داخل الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية .. شقت طريق السياسة بكل حنكة ،وقف الى جانبها قادة المصباح الذين حولوها إلى قيادية داخل الحزب ثم إلى وزيرة وقفت في وجوه الكل وتصرخ بأعلى صوت وطالبت بإخصاء مُغتصبي الأطفال والنساء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بسيمة الحقاوي الوزيرة الشجاعة التي صرخت في وجه الرجال بسيمة الحقاوي الوزيرة الشجاعة التي صرخت في وجه الرجال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya