نبيلة منيب تؤكد أن الأحزاب السياسية المغربية مطالبة بتحمل مسؤوليتها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لتكون في مستوى طموحات الشعب في المملكة

نبيلة منيب تؤكد أن الأحزاب السياسية المغربية مطالبة بتحمل مسؤوليتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نبيلة منيب تؤكد أن الأحزاب السياسية المغربية مطالبة بتحمل مسؤوليتها

نبيلة منيب
الرباط - المغرب اليوم

ترى نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، التي حلت ضيفة على برنامج "نقاش في السياسة"، الذي يبث غدا الأحد بداية من التاسعة ليلا، أن الأحزاب السياسية المغربية مطالبة بتحمل مسؤوليتها لتكون في مستوى طموحات الشعب المغربي، داعية إلى منافسة سياسية قائمة على البرامج وترك الفرصة للمغاربة للاختيار دون توجيه للعملية الانتخابية. منيب قالت، ضمن الحوار الأسبوعي السياسي، إنه "يجب على الأحزاب أن تجدد نفسها، وأن تتحمل مسؤوليتها"، مطالبة بتذويب بعض الأحزاب حتى تخرج في شكل جديد، وخصوصا الأحزاب التي صنعت صنعا من طرف الإدارة.

وجوابا عن سؤال حول التنظيمات المعنية، أكدت الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد أن "الأحزاب التي لا تملك مشروعا وترعاها الدولة عليها أن تحل نفسها، لأنها تدخل الانتخابات دون أدنى مجهود وتحقق نتائج كبيرة"، خاصة بالذكر الأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري، باعتبارهما ليسا حزبين بالمفهوم التقليدي للأحزاب، حيث خلقا في سنة واكتسحا الانتخابات في فترتين متفرقتين من تاريخ المغرب.

وفي هذا الصدد، أكدت منسقة فيدرالية اليسار الديمقراطي أن هذا الوضع أنتج لنا في المغرب حكومات مشكلة من فسيفساء تجعل رؤساء الأحزاب يهدفون إلى إيصال الأقارب عوض الكفاءات، معتبرة ما وقع في شتنبر من تعديل حكومي لا يعدو أن يكون تقليصا للوزراء دون وجود كفاءات، و"هذا الأمر يضرب في السياسيين والسياسة".

"الحكومات المتعاقبة لا تفكر في الكفاءات؛ بل تشتغل بمنطق "باك صاحبي" وبنت خالتك وغيرها"، تقول الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد التي أوضحت أن "هناك محاولة لضرب السياسة"، مشددة على أنه "لا ديمقراطية بدون أحزاب مستقلة".

وحول مسار الاندماج الذي تتجه إليه فيدرالية اليسار الديمقراطي، أوضحت منيب أنه "لن يكون بين المكونات الثلاثة بل سيظل مفتوحا، على أرضية مبادئ اليسار والديمقراطية"، مشددة على أن المغرب "يتطلب إصلاحات سياسية بهدف الوصول إلى الملكية البرلمانية وتجاوز الملكية التنفيذية القائمة على الحكم شبه المطلق".

وعلاقة بالنقاش الداخلي الموجود داخل الفيدرالية حول فكرة الاندماج، قالت منيب: "أنا ضد الشباب الانتهازي، والذي يعتبر أن الاندماج يمكن أن يتحقق في حال مغادرة منيب"، مضيفة "إذا كان الاندماج متوقف علي فإنني مستعدة للمغادرة".

في المقابل، ترى منيب أنها تستحق أن "تكون رئيسة حكومة لأنني لم أر رؤساء حكومات متميزين جدا، إلى درجة لا أرى نفسي أستحق هذا المنصب بل بالعكس"، منبهة إلى أن "من يتحدث عن "الأنا" بالنسبة لمنيب فهو يكن لها العداء، وضد النجاح؛ لأن هناك من اتكأ على ظهري حتى أصبح معروفا، وأصبح يتحدث عني بشكل غير مقبول"، على حد قول القيادية اليسارية.

وفي موضوع آخر، سجلت الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد أن "هناك مشكلا كبيرا في المغرب يتجسد في المتاجرة بالدين، بسبب التيارات الإسلاموية المسيسة"، معتبرة أن "تيار الإخوان المسلمين بعدما فشل في الاستيلاء على السلطة حاول الوصول إليها عن طريق الانتخابات وباستعمال مثلث الإحسان والدعوة والسياسة، واليوم يغزو جهات الوطن".

قد يهمك أيضًا : 

نبيلة منيب تُهاجم حزب "ماء العينين"

 نبيلة منيب تحضر ذكرى تأسيس جبهة تحرير فلسطين

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيلة منيب تؤكد أن الأحزاب السياسية المغربية مطالبة بتحمل مسؤوليتها نبيلة منيب تؤكد أن الأحزاب السياسية المغربية مطالبة بتحمل مسؤوليتها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya