ضحية برلماني تحكي كواليس تعرضها للاعتداء والجنسي والبدني وتلفيق التهم لها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ضحية "برلماني" تحكي كواليس تعرضها للاعتداء والجنسي والبدني وتلفيق التهم لها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ضحية

وزارة الأوقاف
الرباط - المغرب اليوم

تعيد جريدة "فبراير" طيلة شهر رمضان الكريم للمتتبع الكريم نشر  حقائق جديدة عن بعض الأحداث، التي استأثرت بالرأي العام الوطني، على غرار قصة مي حليمة المؤلمة مرورًا برواية اختطاف الطفلة غزل ثم الأحدات الجديدة في قصة الموظفة عن وزارة الأوقاف مليكة السليماني التي تم اغتصابها من طرف النائب البرلماني حسن عارف، عن حزب الاتحاد الدستوري، وأحداث وقصص أخرى انتظروها.

قصة اليوم ونظرًا لما تخفيه من خبايا سياسية واجتماعية، استوقفتنا للعودة من أجل التسجيل من جديد مع الموظفة في وزارة الأوقاف، مليكة السليماني التي تحكي عن اغتصابها من طرف حسن عارف، وكواليس المحاكمة والاغتصاب والتهم الملفقة ضدها وحملها وتربية ابنها، وتحكي مليكة بأنها موظفة مواطنة مغربية عادية، لا علاقة لها بالوعظ والإرشاد، على غرار ما تم تداوله من طرف بعض الجهات، وبأن قصتها الرسمية هي الاغتصاب والحمل ومحاولة الإجهاض والقتل، مع المدعو  حسن عارف قبل أن يكون برلمانيا.

ونفت مليكة روايات الشارع وطمعها في مال وجاه حسن عود كونه برلمانيًا، مؤكدة بأنه كان مجرد مستشارًا وقت تعارفهما في جماعة « عين عودة » ولم يكن برلمانيًا، وتكلمت المتحدثة عن قضيتها وبأنها لم تشكل لها أي عائق في خرجاتها الإعلامية، بل شكلت حافزًا معنويًا ونفسيًا لنشر قصتها حتى تكون واضحة، لا يشوبها أي خلط  أو تزوير في المعلومات، مضيفة بأنها لم تكن « بنت الزنقة » ولم تكن تمارس أي عمل لا أخلاقي، ومشكلتها وقعت حين تم اغتصابها من طرف حسن عارف ووعدها بالزواج وتسجيل الابن في الحالة المدنية.

وحكت مليكة بأن الواقعة تعاملت معها بحكمة ورفضت الإجهاض، رغم كل محاولات الضغط التي نهجها البرلماني عود، وفكرت في الأخير مواجهة عائلتها وأخبرتها بالواقعة، وتوجهوا بعد ذلك إلى أسرة البرلماني وحكت لأمه ما حدث من أجل عقد القران والزواج بها، لكن المدعي خلف وعده بعد شهرين ونكر علاقته بها.

وزادت مليكة بأن ملامح القصة حدت مجرى آخر، بعدما نهج حسن عود نهجًا جديدًا بإغرائها  بمنحها مبلغ مادي كبير تجاوز 300 مليون من أجل طمس القضية وإجهاض المولود، لكنها رفضت فضلت وضع شكوى لدى وكيل الملك بتهمة الاغتصاب وافتضاض البكرة والقتل .

الشكاية تم وضعها أواخر عام 2009، وأجرت السلطات المختصة تحقيقًا مفصلًا بعد الاستماع إلى الطرفين، لكنها وقفت مصدومة بعدما نكرها أمام الشرطة ونفى علاقته بها بشكل مطلق، وبأنها تدخل ضمن لعبة سياسية ينهجها خصومه في المجلس الجماعي لجماعة عين عودة.

وبعد أطوار المحاكمة في الابتدائية والاستئناف تقول مليكة بأنها لم تستسيغ الحكم بالبراءة على المتهم، واتجهت إلى محكمة النقض للتصعيد، وتساءلت مليكة « هل القانون المغربي أصبح يطبق على الفقراء فقط »

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضحية برلماني تحكي كواليس تعرضها للاعتداء والجنسي والبدني وتلفيق التهم لها ضحية برلماني تحكي كواليس تعرضها للاعتداء والجنسي والبدني وتلفيق التهم لها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya