مشاهد من مكاتب التصويت دقائق قبل “إقفال الصناديق” في الرباط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مشاهد من مكاتب التصويت دقائق قبل “إقفال الصناديق” في الرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشاهد من مكاتب التصويت دقائق قبل “إقفال الصناديق” في الرباط

مشاهد من مكاتب التصويت دقائق قبل “إقفال الصناديق” في الرباط
الرباط_ المغرب اليوم

دقائق قبل إقفال مكاتب التصويت أبوابها إيذانا بانتهاء عمليات الاقتراع في ربوع المملكة في تشريعيات 2016، عرفت بعض المكاتب في الرباط ارتفاعا نسبيا في أعداد المواطنين الذين توافدوا لأداء الواجب الانتخابي.

و توجه مواطنين على وجه السرعة إلى مكاتب الاقتراع دقائق قليلة قبل إقفالها، كما هو الحال في الدائرة الانتخابية السويسي، التي أقفلت مقرات الاقتراع فيها في الساعة السابعة من مساء اليوم، كما هو الشأن في جل مكاتب الاقتراع بالمملكة.

الحليمي منال، البالغة 22 ربيعا، وإن استطاعت ولوج مدرسة دار السلام الحسنية بحي السويسي، بثوان قبل إقفال بابها، إلا أنها لم تستطع ولوج مكتب التصويت، وهو ما عبرت عن قائلة: “دخلت لقيتهم سدو لباب د لمكتب ومبغاوش احلو”، مردفة بأن ضيق الوقت مع العمل لم يسعفها للحضور قبل الساعة السابعة مساء.
وعبرت المتحدثة نفسها عن ارتياحها لأنها على الأقل قصدت مكتب التصويت رغم أنها لم تستطع الولوج للقيام بالواجب الوطني “عن حب وقناعة”، حسب تعبيرها.

بدورها قالت العلوي مريم إن سبب تأجيلها التصويت في الانتخابات إلى غاية الدقائق الأخيرة يعود بالأساس إلى كونها تشتغل بمدينة فاس، وتصوت بالرباط، مضيفة أنها جاءت لتوها وتمكنت من ولوج مكاتب التصويت، وزادت: “تصويتي اليوم يأتي كرد على من يقول إن الشباب عازف عن الانتخابات، وكذلك أملا في التغيير”.

وقال أحد أعوان السلطة في مكتب الاقتراع نفسه إن الفترة المسائية عرفت ارتفاعا نسبيا في نسبة التصويت مقارنة بالنصف الصباحي من اليوم.
وتمنى أحد المصوتين، متحفظا عن ذكر اسمه، لو تمت برمجة الانتخابات في يوم عطلة قائلا: “كنت في مهمة بالدار البيضاء ورجعت كنجري باش نحكم المكاتب مفتوحة”، مضيفا أنه “على الأقل كان من الممكن تمديد مدة التصويت حتى الساعة الثامنة ليلا”.

أما مكتب الاقتراع الموجود بمدرسة الخليل جبران، والذي صوت فيه الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إلياس العماري، فكان عكس حركيّة المكتب السالف، إذ خلا من المصوتين ربع ساعة قبل إقفال أبوابه.

أحد أعوان السلطة في المكان أكد إن الإقبال كان جيدا، إذ تراوحت نسبة التصويت ما بين 48 و50 %، على حد قوله.
تجدر الإشارة إلى أن عملية الفرز بدأت مباشرة بعد إغلاق مكاتب التصويت، ووصلت نسبة التصويت الأولية بجهة الرباط سلا القنيطرة إلى 30 %، حسب بيان لوزارة الداخلية.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاهد من مكاتب التصويت دقائق قبل “إقفال الصناديق” في الرباط مشاهد من مكاتب التصويت دقائق قبل “إقفال الصناديق” في الرباط



GMT 05:09 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

35.21 % نسبة المشاركة في دائرة خريبكة

GMT 04:26 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

43.56% نسبة المشاركة في كلميم

GMT 01:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حزب التقدم والاشتراكية يتقدم في سيدي قاسم

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya