عبدالصمد الإدريسي يؤكد عدم قانونية قرار رفض ترشيح القباج
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم" أن استبعاده أمر سياسي واستغلال للسُلطة

عبدالصمد الإدريسي يؤكد عدم قانونية قرار رفض ترشيح القباج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبدالصمد الإدريسي يؤكد عدم قانونية قرار رفض ترشيح القباج

عبد الصمد الإدريسي
الرباط – سناء بنصالح

اعتبر عبد الصمد الإدريسي، البرلماني، ورئيس جمعية محامي العدالة والتنمية قرار والي مراكش، القاضي برفض ملف ترشيح ملف السلفي حماد القباج مرشح العدالة والتنمية بدائرة كليز في مراكش، قرارًا معيبا ومشوبا بخرق القانون والتعسف باستعمال السلطة.

 وشدّد في تصريح إلى "المغرب اليوم" أنه من المؤكد قرار لسلطة فوق الوالي. وأبرز عبد الصمد الإدريسي أن الذي يحكم وزارة الداخلية في قبول و رفض ملفات الترشيح هو القوانين المنظمة للانتخابات، وخصوصا القانون التنظيمي لمجلس النواب، والذي يحدد بدقة شروط الأهلية للترشح، وحالات التنافي وموانع الترشيح.

 وزاد قائلا في الإطار ذاته "الأكيد أنه ليس من بينها الإدلاء بتصريحات سابقة على افتراض صحتها واعتبرت وزارة الداخلية انه "تبيّن من خلال البحث الإداري في شأن ملف الترشيح، أن المعني بالأمر عبّر في مناسبات علنية عن مواقف مناهضة للمبادئ الأساسية للديمقراطية، التي يقرّها دستور المملكة، من خلال إشاعة أفكار متطرفة تُحرّض على التمييز والكراهية وبث الحقد والتفرقة والعنف في أوساط المجتمع المغربي".

الإدريسي أوضح أيضا أن مثل هذا التعليل لا يمكن الاستناد عليه لرفض ترشيح حماد القباج لأنه لا يدخل ضمن موانع الترشيح المنصوص عليها في القانون التنظيمي لمجلس النواب، مما يجعل قرار رفض الترشيح قرارا سياسيا وليس قانونيا، "ولعل إشارة القباج في رسالته المفتوحة اليوم حول اللجوء إلى القضاء الإداري من عدمه إشارة ذكية، ويظهر أنه فهم أن قرار رفض ترشيحه قرار سياسي وليس قانوني".

وأشار إلى أن القباج لجأ الى الملك باعتباره حاميا للدستور وحكما يلجأ إليه لحماية الاختيار الديموقراطي كثابت من الثوابت، والحقيقة أن رفض ترشيح شخص فيه خرق للدستور والقانون التنظيمي و هو أيضا مس بالاختيار الديموقراطي، وأن الأمر لا يتعلق بالقباج كشخص ولا بمقعد برلماني ولا بحزب سياسي، الأمر أكبر من ذلك، يتعلّق بتدخل في حق دستوري مكفول بالدستور والقانون، يتعلّق بمس مسبق بحرية الاختيار بين الناخبين، يتعلّق بضرب للقانون عرض الحائط.

وبالرجوع إلى ملف السلفية والذي أكد أنه مازال هناك تردد في معالجته، -يوضح المتحدث ذاته- أن القباج لا علاقة له بما يعرف بالسلفية الجهادية الموسومة ببعض الأفكار المتطرفة، وتساءل: لو اختار حماد القباج حزبا آخر غير العدالة والتنمية هل كان سيكون موقف الداخلية هو نفسه موقفها اليوم، ونحن نرى آخرين محكومين بعقود من السجن كيف يُحتفى بهم وبانضمامهم لأحزاب أخرى وبترشيحهم ضمن قوائمها علما أنه لا أهلية انتخابية لهم رغم استفادتهم من العفو الملكي، ذلك أن القانون التنظيمي لمجلس النواب واضح بعدم رفع مانع الترشح ولو استفاد المعني من العفو الخاص بل إن الفصل يقول ولو رد اعتباره والحال أن الداخلية لم تفعل هذا الفصل في حالات أخرى.

وخلص البرلماني الإدريسي أن الأمر في حالة القباج يتعلّق بتوافق ضمني بين الإدارة التي أجرت البحث(الداخلية)، وبين بعض (الجمعيات) الموالية لحزب الحكم والتي شنّت حملة مسبقة على القباج ومهدّت لقرار رفض ترشيحه، مما يجعل القرار مرة أخرى قرارا سياسيا غير منضبط بالقانون التنظيمي المنظِّم لمجلس النواب الذي ينص على شروط الترشيح من عدمه، كما أن البحث في ماضي التصريحات والاقوال على فرض مخالفتها للتوجه الديموقراطي، وهذا غير صحيح،-يقول الإدريسي موضحا- أنه لا يدخل ضمن موانع الترشيح لأن الادلاء ببطاقة السجل العدلي كاف لاعتبار سيرة الشخص المعني لا سوابق له تمنعه من الترشح، لكن يظهر ان للداخلية شروط أخرى غير الشروط التي أقرها القانون التنظيمي.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالصمد الإدريسي يؤكد عدم قانونية قرار رفض ترشيح القباج عبدالصمد الإدريسي يؤكد عدم قانونية قرار رفض ترشيح القباج



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya