لحسن العمراني يكشف أن البرنامج الانتخابي سيحمل مفاجآت عدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح لـ "المغرب اليوم" أن الديمقراطية ممارسة وليست خطابًا فقط

لحسن العمراني يكشف أن البرنامج الانتخابي سيحمل مفاجآت عدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لحسن العمراني يكشف أن البرنامج الانتخابي سيحمل مفاجآت عدة

نائب عمدة مدينة الرباط لحسن العمراني
الرباط-سناء بنصالح

أكد نائب عمدة مدينة الرباط لحسن العمراني، أن طرق حزب العدالة والتنمية المتعلقة باختيار المترشحين طويلة ومتعبة، مبرزا أن هذه اللائحة نتيجة تعبئة مجالية كبيرة، ومشيرًا الى أن أصواتهم هي فرصتهم لمواصلة الإصلاح، وهو الشعار الذي سيدخل به حزب "المصباح " الاستحقاقات التشريعية لـ 7 أكتوبر /تشرين الأول المقبل، وأن البرنامج الانتخابي سيحمل عدة مفاجات على مستوى المقاربة والتشخيص والأولويات والفرضيات، مقاربة غير مسبوقة في اعداد البرامج الانتخابية والالتزامات العملية المرتبطة بآليات تنزيلها.

وأوضح العمراني في مقابلة مع المغرب اليوم  أن إجراءات تحديد اللوائح  الوطنية للنساء والشباب الخاصة بحزب العدالة والتنمية، تشمل انعقاد اللجان الـ 12، ثم اللجنة الوطنية للشبيبة واللجنة التنفيذية لمنظمة النساء، ثمو اللجنة الوطنية، برئاسة الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران، حتى المرور إلى مرحلة التداول في اللائحة في عدد مهم اجتماعات الأمانة العامة، باعتبارها هيئة التزكية.

وأضاف لحسن العمراني أن الديمقراطية ممارسة وسلوك، وليست خطبا، فكل هذا الجهد في الترشيح والتزكية، يؤشر على مدى قوة الممارسة الداخلية للفعل الديمقراطي، مشددا أنه حين "نكون أول حزب سياسي يعلن عن اللائحة، كاملة ومرتبة، رغم الجهد والوقت كما سبق، فيه من إشارات قوة ومتانة الحزب، والشفافية والمسؤولية تجاه الوطن والمواطنين، الشيء الكثير"، مشيرًا الى أن تقوية الممارسة السياسية للنساء فعل يتحدث عن نفسه، وليس فرقعات للاستهلاك "السياسوي"، مشيرا إلى أنه بالإضافة لترشيح ثلاث نساء على رأس ثلاث لوائح محلية، -وقد يزداد هذا العدد-، تمت تزكية ثلاثة شابات في المراتب الأولى للجزء الثاني من اللائحة، ما سيؤهلهن للوصول للبرلمان.

وأفاد العمراني، أن اللائحة المعلن عليها أخيرا دليل على الانفتاح على كل المؤمنين بالديمقراطية حقا، وعقيدة داخل الحزب، كما أكد أنه لا يمكن إلا الإشادة والتنويه بترشيح الإعلامية "فاطمة وشرع" وأنه مقتنع أنها ستكون إضافة نوعية، ليس للفريق فقط، ولكن للبرلمان برمته، منوّهًا الى أن حزب العدالة والتنمية مرة أخرى يرفع السقف عاليا، ويضيف معطيات، -ولو أنه لا يحتاج لذلك-، في بصمته للمشهد السياسي، بما يجعل المغربيين يهتفون حوله، وعن أبعاد الإدماج في ترشيح السلفي حماد القباج مع حزب العدالة والتنمية والجدل الكبير الذي أثير بسبب هذا الترشيح، اعتبر لحسن العمراني أنها مفاجأة بكل المقاييس، وأنه انبرى جزء من القوم ليضعوا أمام المبادرة ما استطاعوا من متاريس، واجتهدوا في مواجهتها، بكل الأساليب، منها المشروع ومنها الخسيس، وتساءل العمراني ما الخطب يا قوم في ترشيح القباج؟ ولماذا يعتبرون ذلك جزءا من الاعوجاج؟ ولماذا لا يرون أننا في السياسة، لمثل هاته المبادرات في وضع الاحتياج؟ أكثرتم من النقد والتلفيق، حتى أنني أتساءل أحيانا لماذا لم تخرجوا للشارع من أجل الاحتجاج! ، وأضاف قائلا:"حماد القباج، واحد من المواطنين، ينتمي لمجموعة تسمي نفسها بالسلفيين، على غرار ما هو موجود من الإسلاميين والاشتراكيين والعلمانيين والليبراليين وحتى ممن هم يعتبرون أنفسهم لادينيين، تستكثرون على العدالة والتنمية تقديمه للانتخابات، ولم يروا في الأمر جهدا لتوسيع المشاركة السياسية، وتقوية لما يبذل في هذا الاتجاه من مجهودات، وأن الإشارة أبعد من أن تقتصر على رغبة في جمع الأصوات، أو نوعا مما يشاع من سلوك، بمنطق الغنيمة، مع التزكيات!

وخلص العمراني إلى أن "مبادرة الحزب في الإدماج جهد مشكور، ومبادراته النوعية في السياسة عند العموم، في حكم الخبر المشهور، وفي هذا المنهج، غرس وبناء وتجارة لن تبور".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحسن العمراني يكشف أن البرنامج الانتخابي سيحمل مفاجآت عدة لحسن العمراني يكشف أن البرنامج الانتخابي سيحمل مفاجآت عدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya