عقوبات تأديبية تنتظر 20 برلمانيًا من فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عقوبات تأديبية تنتظر 20 برلمانيًا من فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عقوبات تأديبية تنتظر 20 برلمانيًا من فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب

عقوبات تأديبية تنتظر 20 برلمانيًا من فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب
الرباط-المغرب اليوم

العثماني يهزم بنكيران في معركة اللغة ومجلس النواب يصوت على قانون قسم «بيجيدي»
فر نحو 20 برلمانيا من فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، من جلسة التصويت على قانون الإطار للتربية والتكوين، الذي صودق عليه في جلسة استمرت إلى منتصف ليلة أول أمس (الاثنين)، بـ 241 صوتا، ومعارضة 4 نواب وامتناع 21 نائبا.
ويأتي في مقدمة الفارين من التصويت على القانون نفسه، ادريس الأزمي، تلميذ بنكيران الذي رفضت الأمانة العامة للحزب استقالته من رئاسة الفريق. وظل المقرئ أبوزيد ومحمد العثماني، منسجمين مع موقفهما، إذ صوتا بالرفض على المشروع، رغم علمهما بما ينتظرهما من قرارات تأديبية، من قبل الهيأة الوطنية للتحكيم، التي يرأسها رشيد لمدور، عضو المجلس الدستوري سابقا.
وقال برلماني من “بيجيدي” لـ “الصباح”، تعليقا على “فرار” الأزمي من قاعة التصويت “أتمنى أن يكون الأخ إدريس قد فمو قد دراعو، ويحسب أبناءه الذين يدرسون بالمدارس الفرنسية بالرباط، حتى يكون منسجما مع مواقفه بخصوص لغة التدريس”.
وما أثار الاستغراب في تصويت “المصباح” هو امتناع محمد الحمداوي، رئيس حركة التوحيد والاصلاح السابق، عن التصويت لفائدة التناوب اللغوي وفرنسة التعليم، ما يعارض موقف الذراع الدعوي للحركة.
وتلقى بنكيران صفعة قوية، بعد الجدل الواسع الذي رافق مسار القانون التشريعي نفسه بالبرلمان، والخلاف الحاد داخل حزب العدالة والتنمية حول مضامينه، والمصادقة عليه في جلسة ترأسها لحبيب المالكي بدون انقطاع، واستمرت إلى منتصف ليلة أول أمس (الاثنين).
وبخصوص المادة الثانية المثيرة للجدل المتعلقة بـ”فرنسية التعليم”، صوت 144 نائبا برلمانيا بالموافقة عليها، بينما امتنع عن التصويت نواب “بيجيدي” و”الاستقلال”، وعددهم 118، مع معارضة نائبين من فريق العدالة والتنمية، هما أبو زيد المقرئ الإدريسي ومحمد العثماني، اللذان خالفا قرار الأمانة العامة التي دعت إلى التصويت فقط بالامتناع. كما صوت أعضاء مجلس النواب على المادة 31 المتعلقة بالتناوب اللغوي بموافقة 144 برلمانيا وامتناع 116 من فريقي “بيجيدي” و”الاستقلال”.
وتنص المادة الثانية التي يرفضها “بيجيدي” و”الاستقلال” على أن التناوب اللغوي، هو “مقاربة بيداغوجية وخيار تربوي مندرج يستثمر في التعليم متعدد اللغات، بهدف تنويع لغات التدريس إلى جانب اللغتين الرسميتين للدولة، بتدريس بعض المواد، سيما العلمية والتقنية منها، أو بعض المضامين، أو المجزوءات في بعض المواد، بلغة أو بلغات أجنبية”.
وتقر المادة 31 أيضا تدريس المواد العلمية والتقنية باللغات الأجنبية في المغرب، إذ تنص على “إرساء تعددية لغوية بكيفية تدريجية ومتوازنة، تهدف إلى جعل المتعلم الحاصل على الباكالوريا متقنا للغتين العربية والأمازيغية، ومتمكنا من لغتين أجنبيتين على الأقل، إعمالا لمبدأ التناوب اللغوي في التدريس، كما هو منصوص عليه في المادة الثانية من مشروع القانون”.

قد يهمك أيضا:

إدريس الأزمي يستقيل من رئاسة الفريق البرلماني لحزب "العدالة و التنمية"

الشيخي يدعو إلى الاعتراف بالقصور في أداء غرف التجارة والصناعة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقوبات تأديبية تنتظر 20 برلمانيًا من فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب عقوبات تأديبية تنتظر 20 برلمانيًا من فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya