لقاء ثان بين الزفزافي وبوعياش يمهد لعفو شامل عن معتقلي الريف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لقاء ثان بين الزفزافي وبوعياش يمهد لعفو شامل عن معتقلي الريف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لقاء ثان بين الزفزافي وبوعياش يمهد لعفو شامل عن معتقلي الريف

أمنة بوعياش
الرباط - المغرب اليوم

في أقل من أسبوع، إلتقت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمنة بوعياش، مع أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، زعيم حراك الريف المعتقل بسجن رأس الماء بمدينة فاس، ورئيس جمعية ثافرا، لمرتيين متتاليتين، كان أولها أثناء إجتماع بين المجلس وعائلات معتقلي الحراك، وثانيها، كان اليوم الجمعة على هامش لقاء ينظمه المجلس المذكور حول أشكال التعبير العمومي وتحديات العدالة المجالية، بالرباط.

ووفقا لتعليق نشرته الصفحة الرسمية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، مرفوقا بصورة توثق للقاء الزفزافي وبوعياش، فإن المجلس إعترف بجمعية ثافرا التي أسستها عائلات معتقلي حراك الريف، في الوقت الذي رفضت السلطات المحلية بالحسيمة، تسليم ملف ومنح الوصل القانوني لهذه الجمعية.

ويأتي هذا اللقاء، بعد صدور تقرير حول “أحداث الحسيمة وحماية حقوق الإنسان”، عن أحمد شوقي بنيوب، المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، هذا التقرير الذي عبرت عائلات معتقلي حراك الريف عن رفضها وإستيائها منه، بل إنها وجهت له عدد من الإتهامات، إذا قال بلاغ العائلات، إن  “ربط بنيوب بين البلاغ الملكي الغاضب من تعثر مشاريع برنامج الحسيمة منارة المتوسط وبين الاحتجاجات الشعبية بإقليم الحسيمة يومي 27/26 يونيو 2017 يكشف عن العقلية المخزنية العتيقة والعقيمة المتحكمة في التقرير، والتي تحاول الاختباء وراء المؤسسة الملكية لتخوين وشيطنة الاحتجاجات الشعبية المطلبية؛ وإلا لماذا لا يعتبر تلك الاحتجاجات منسجمة مع منطوق البلاغ الملكي المستاء من تعثر المشاريع التنموية بالمنطقة وليس العكس؟”.

وشار أن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، قال في حواره مع قناة “فرانس 24” الفرنسية، بث أمس الثلاثاء، إن عفو الملك على سجناء حراك الحسيمة وسجناء الاحتجاجات بجرادة وعلى عدد من معتقلي ما يسمى السلفية الجهادية، “هو سلوك سياسي مغربي”، مؤكدا، أن هناك “خطوات ستأتي في المستقبل”، للعفو عن باقي المعتقلين.

وتحدث عدد من المهتمين عن أن هذه اللقاأت تدخل في إطار مساعي للإفراج عن جميع معتقلي حراك الريف بعفو ملكي، بمناسبة الذكرى 20 لإعتلاء الملك محمد السادس للعرش العلوي، خاصة في ظل الحديث عن أن الجهة المؤهلة لتقديم طلب العفو الملكي، هو المجلس الوطني لحقوق الإنسان

قد يهمك أيضا : 

"منصة إلكترونية" مصرية للتصدي لـ"محاولات تسييس" أوضاع حقوق الإنسان

 الرميد يعرب عن أمله في إصدار عفو ملكي قريب على زعماء حراك الريف

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء ثان بين الزفزافي وبوعياش يمهد لعفو شامل عن معتقلي الريف لقاء ثان بين الزفزافي وبوعياش يمهد لعفو شامل عن معتقلي الريف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya