قانون الإضراب المعروض للنقاش في البرلمان المغربي يعمّق أزمة الحوار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قانون الإضراب المعروض للنقاش في البرلمان المغربي يعمّق أزمة الحوار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قانون الإضراب المعروض للنقاش في البرلمان المغربي يعمّق أزمة الحوار

سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة
الرباط- المغرب اليوم

استنجد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة بالذراع النقابي لـ"بيجيدي" من أجل إعطاء انطباع إيجابي عن لقاء الإثنين الماضي مع النقابات، بشأن استئناف الحوار الاجتماعي، في الوقت الذي اعتبرته مركزيات أخرى نوعا من العبث بسبب غياب أي جديد في العرض الحكومي.

وحسب مصادر نقابية فإن اللقاء الأخير كان بهدف جس نبض النقابات بشأن الموقف من قانون الإضراب المعروض للنقاش في البرلمان، وليس تقديم أي جديد، وبالتالي لم ينجح في تجاوز حالة "البلوكاج" التي أنهت جولات الحوار دون التوصل إلى اتفاق اجتماعي.

وبخلاف حالة الغضب التي تسود المركزيات النقابية بسبب هزالة العرض الحكومي، يحاول الاتحاد الوطني للشغل، المقرب من العدالة والتنمية، الدفاع الخجول عن المقترحات الحكومية، من خلال التعبير عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق بين الحكومة والمركزيات النقابية والباطرونا، الذي يصادف الدخول الاجتماعي، في الوقت الذي أكد العثماني أن الزيادة في الأجور خارج المقترح الأول أمر مستحيل.

ويراهن الاتحاد الوطني للشغل على ما أسماه المجهود الإضافي المطلوب من الحكومة، والذي يمكن أن يفضي إلى التوافق بين جميع الأطراف، والحيلولة دون الانسياق إلى المزايدات وردود الأفعال، والتي كانت سببا في تفويت فرصة تحقيق بعض المطالب في جولة أبريل/ نيسان 2016.

وبخلاف الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، التي قدمت مقترحات دقيقة، قوبلت بالرفض من قبل رئيس الحكومة، اكتفى الاتحاد الوطني للشغل بالحديث العام بشأن تحسين الدخل، دون أن يقدم مقترحا بديلا للعرض الذي لا يتجاوز 300 درهم مقسمة على 3 أعوام.

وطالبت الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل بالزيادة العامة في الأجور بما قدره 600 درهم تعمم على القطاعين العام والخاص، والمؤسسات العمومية، والتنفيذ الكامل لما تبقى من اتفاق 26 أبريل/ نيسان 2011، وتوحيد الحد الأدنى للأجر بين القطاعين الصناعي والفلاحي، وتعويض العاملين بالوسط القروي، والزيادة في الحد الأدنى للأجر بنسبة 10 في المائة.

وأكدت الكونفيدرالية أن رفض الحكومة رفع الزيادة واعتبارها أمرا مستحيلا، بمثابة رفض لأي مطلب يهم تحسين الوضع المادي والاجتماعي للعمال، معلنة رفضها تمرير قانون الإضراب خارج مفاوضات الحوار الاجتماعي. وتضمن العرض الحكومي زيادة 300 درهم شهريا في أجور الموظفين المرتبين في السلاليم 6 و7 و8 و9، وفي الرتب من 1 إلى 5 من السلم العاشر، ابتداء من يناير/ كانون الثاني 2019، ورفع التعويضات العائلية بـ100 درهم عن كل طفل لتشمل 6 أطفال، وذلك بالقطاع العام ابتداء من فاتح يوليو/ تمُّوز 2018، وبالقطاع الخاص بعد مصادقة المجلس الإداري للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون الإضراب المعروض للنقاش في البرلمان المغربي يعمّق أزمة الحوار قانون الإضراب المعروض للنقاش في البرلمان المغربي يعمّق أزمة الحوار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya