العثماني يحل أمانة حزب المصباح بعاصمة الشرق وجدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العثماني يحل أمانة حزب المصباح بعاصمة الشرق وجدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العثماني يحل أمانة حزب المصباح بعاصمة الشرق وجدة

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني
وجدة - المغرب اليوم

يبدو  أن النيران الصديقة التي تطبع المواجهة الدائرة منذ أشهر بين قادة حزب الاصالة والمعاصرة، وصلت شظايها الى حزب”لامبة” بوجدة، ذلك ما يؤكده ربما، قرار قياة العدالة والتنمية، بحل أمانة الحزب بعاصمة الشرق، على إثر إختلافهم بين مؤيد لأتباع حكيم بنشماش، في مجلس بلدية وجدة وبين متحالف مع مع خصوم زعيم “التراكتور”، وهو ما أغضب الأمانة العامة لحزب” البيجيدي” بحي الليمون بالرباط، التي كانت تؤيد تحالف إخوان العثماني مع أتباع بنشماش، لا معارضيه، لإخراج بلدية وجدة من حالة البلوكاج.
وفي تطور ملفت لهذه القضية، توصلت الكتابة الإقليمية (السابقة) لحزب العدالة والتنمية في وجدة، اليوم الجمعة، بالقرار الرسمي لحلّ الحزب، بعد أن نشر الموقع الإلكتروني لـ”البيجيدي”، الأسبوع الماضي، خبر قرار الأمانة العامة.
وجاء في قرار حلّ الحزب إقليميا، أنه بناء على “التجاوزات المسجلة من قبل عدد من أعضاء الحزب، الأعضاء في المجلس الجماعي لوجدة، بإيعاز من مكتب الفريق فيه ومن الكتابة الإقليمية، وخاصة التنسيق والتحالف مع جزء من الأغلبية بالمجلس، في مخالفة واضحة للمقرر التنظيمي”.
وأكدت الأمانة العامة لـ”البيجيدي” في نص القرار الموجه إلى الكتابة الإقليمية في وجدة، أن أعضاءها “لم يلتزموا بقرارها الخاص بموضوع هيكلة لجان المجلس وإعادة انتخاب رؤسائها، رغم إبلاغهم من قبل سعد الدين العثماني ونائبه”.
وينص القرار على حلّ الحزب في إقليم وجدة والتشطيب على أعضاء الحزب المسجلين في الإقليم، باستثناء أعضاء الأمانة العامة والإدارة العامة والكتابة الجهوية،ة ومجلس جهة الشرق ولجنة الإشراف على عمل الحزب. كما كلّفت أمانة “البيجيدي” لجنة بالإشراف على عمل الحزب وإعادة هيكلته وفتح العضوية فيه وانتخاب كتابة إقليمية جديدة في الإقليم، يترأسها عبد الحق العربي، المدير العام للحزب.
وفي هذا الصدد كشفت مصادر أن أعضاء الكتابة الإقليمية لحزب “البيجيدي” تلقوا هذه “الضربة” بسبب تحالفهم مع أعضاء داخل جماعة وجدة ينتمون إلى حزب الأصالة والمعاصرة لعقد دورة استثنائية، تفعيلا للقانون التنظيمي 113.14، الغرض منها إقالة رؤساء اللجان وهيكلتها وإعادة انتخاب رؤسائها.

قد يهمك أيضا:

رئيس الحكومة المغربية يرفض صحافة "العام زين" ويحذر من حركية الأخبار الزائفة

رئيس الحكومة المغربية يُشيد ببرامج الملك للحد من الفقر متعدد الأبعاد في "عيد العرش"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني يحل أمانة حزب المصباح بعاصمة الشرق وجدة العثماني يحل أمانة حزب المصباح بعاصمة الشرق وجدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya