الأصالة والمعاصرة في وجدة ينتقد هجوم الاستقلال على ممارساته
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الأصالة والمعاصرة" في وجدة ينتقد هجوم "الاستقلال" على ممارساته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

في وجدة ينتقد
وجدة : إبن عيسى

أعلنت مصادر موثوقة أن غضبًا كبيرًا يسود في صفوف قيادي وأعضاء حزب الأصالة والمعاصرة في وجدة، بعد الندوة الصحفية التي عقدها عمر حجيرة مع المكتب الإقليمي لحزب الاستقلال يوم الاثنين الماضي 10 أكتوبر/تشرين الأول. والتي كشف فيها الكاتب الإقليمي والمفتش الجهوي ووكيل لائحة الميزان سلسلة من الخروقات التي شهدتها الحملة الانتخابية للاستحقاقات التشريعية، والتجاوزات التي سجلها من خلال استعمال المال المشبوه أثناء مجريات عملية الاقتراع حسب تعبيرهم خلال الندوة.
 
وحمَّل حزب الاستقلال المسؤولية للسلطات المحلية ولحزب الأصالة والمعاصرة الذي سماه في بلاغه بـ"الحزب المعلوم". ويبدو أن حزب "الجرار" في وجدة لم يتقبل تلك التهم التي وجهت إليه، حتى وإن جاءت في سياق رد فعل. لأن بعض أعضاء الأصالة والمعاصرة اعتبروا ذلك تجنيًا على حزبهم، وانتقاص من قيمته كحزب فاعل وأساسي في دائرة وجدة أنكاد. ونكران جميل قدمه الحزب لعمر حجيرة قصد تولي رئاسة مجلس جماعة وجدة.
 
ونقل أعضاء الحزب معركتهم السياسية مع رئيس جماعة وجدة عمر حجيرة، إلى دواليب المجلس الجماعي. وأولى الخطوات التصعيدية، امتناع رؤساء اللجن الدائمة بالمجلس وأغلبهم من الأصالة والمعاصرة، التوقيع على استدعاء أعضاء اللجن، لإعداد ودراسة النقط المبرمجة لعرضها على المجلس التداولي أثناء أعمال الدورة. ومعلوم أن دورة أكتوبر 2016 لم تعقد جلستها مرتين، وذلك يومي الأربعاء 5 أكتوبر/تشرين الأول والثلاثاء 11 من الشهر الجاري، نظرًا لعدم اكتمال النصاب القانوني. وقد تقرر عقدها "بمن حضر" يوم الاثنين المقبل 17 أكتوبر/تشرين الأول في الساعة التاسعة والنصف، لكن الإشكال المطروح أن النقط المدرجة في جدول الاعمال لم يتم تداولها أو نقاشها في اللجن الدائمة. ومن السابق لأوانه التكهن بمصير الجلسة المقبلة. وللتذكير فإن دورة أكتوبر تتضمن نقطة هامة وهي الدراسة والتصويت على مشروع الميزانية برسم السنة المالية 2017.
 
وأبدى بعض أعضاء "البام" نيتهم مقاطعة جلسة الدورة والذهاب إلى ما هو أبعد من ذلك. خصوصا وأنهم يملكون أغلبية عددية في المجلس. وقد تسفر عملية التصعيد والصراع السياسي الدائر بين الحزبين منذ تشكيل المجلس، والمستمر إلى يومنا هذا، في إطالة عمر الأزمة وخلق نوع من "البلوكاج"، قد تعطل المجلس وأشغاله، وقد ترسم صورة سوداء لمستقبله.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأصالة والمعاصرة في وجدة ينتقد هجوم الاستقلال على ممارساته الأصالة والمعاصرة في وجدة ينتقد هجوم الاستقلال على ممارساته



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya