بركة يشرح رؤية حزبه للنموذج التنموي ويعدد شروط نجاحه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بركة يشرح رؤية حزبه للنموذج التنموي ويعدد شروط نجاحه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بركة يشرح رؤية حزبه للنموذج التنموي ويعدد شروط نجاحه

الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة
الرباط - المغرب اليوم

العمق المغربي شرح الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، تصور حزبه للنموذج التنموي الجديد الذي دعا الملك محمد السادس إلى إرسائه، وعدد مجموعة من الشروط اعتبرها ضرورية لإنجاح هذا النموذج.

اعتبر بركة أن الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى السادسة والستين لثورة الملك والشعب، “دعوة صريحة لإرساء النموذج التنموي الجديد والانتقال إلى تعاقد اجتماعي جديد، قادر على تجاوز حالات الإجهاد السياسي والاجتماعي والاقتصادي التي وصل إليها النموذج التنموي الحالي” بإفرازه لأجواء أزمة الثقة في الحياة العامة بمختلف مستوياتها”.

ونقل الموقع الرسمي لحزب الاستقلال عن بركة قوله، إن النموذج التنموي الجديد “لن يتأتى له النجاح إلا إذا كان نموذجا مغربيا -مغربيا خالصا كما أكد على ذلك جلالة الملك في خطابه السامي، بما يضمن الانخراط والتملك من قبل جميع المواطنات والمواطنين”.

وتابع المتحدث أن هذا التعاقد الاجتماعي الجديد أصبح “ضرورة ملحة من أجل ضمان فعلية الحقوق التي جاء بها دستور 2011، بعد أن عجزت السياسات العمومية المطبقة اليوم، في تحقيق هذه الحقوق لكافة المواطنات والمواطنين، كالحق في الشغل، والسكن اللائق والتعليم الجيد، والحق في الصحة، والحق في التوفر على بيئة سليمة، والتوفر على الماء، حيث عاشت عدد من أقاليم المملكة خلال هذه الأسابيع الأخيرة على وقع أزمة عطش حادة”.

ودعا إلى تغيير السياسات العمومية المتبعة من أجل ضمان “فعلية هذه الحقوق، بالنسبة لكافة المغاربة”، وضمان المواطنة الكاملة لهم، بالإضافة إلى العمل كذلك على العناية بالفئات التي تعاني أكثر من صعوبة ظروف العيش، والتي تتواجد على وجه الخصوص، في المجال القروي وبضواحي وهوامش المدن، على حد تعبيره.

كما طالب الأمين العام لحزب الاستقلال بمراجعة السياسات المتبعة تجاه العالم القروي، للنهوض بهذا المجال الترابي، داعيا إلى تنويع الأنشطة الاقتصادية لتحسين ظروف عيش الساكنة بدل الاكتفاء فقط بالفلاحة.

ودعا إلى تقوية الطبقة المتوسطة وتوسيع قاعدتها، والعمل على تطويرها، معتبرا أن هذه الطبقة الاجتماعية اليوم “تعيش خوفا من التفقير بل الاندحار، وتعاني من تدهور قدرتها الشرائية خصوصا بعد تحرير أسعار المحروقات، وارتفاع تكاليف العيش الكريم في جل المجالات وعلى وجه الخصوص في مجال التعليم الخاص والصحة والسكن والنقل”.

وشدد بركة على ضرورة تقوية محتوى الشغل في النمو، وتوفير تكوين يفتح آفاق الاندماج المهني، والاستقرار الاجتماعي، وخصوصا التكوين المهني ليتماشى مع متطلبات سوق الشغل ويتماشى مع ضرورة تقوية قدرات الساكنة للانخراط في سوق الشغل والانخراط في التنمية.

واعتبر بركة مراجعة السياسات المعتمدة في بلادنا، أمرا ضروريا، مشيرا إلى أنها تؤدي إلى توسيع الفوارق الاجتماعية والمجالية وتقوية التوريث الجيلي للفقر، وتعجز عن خلق النمو الكفيل بتوفير فرص الشغل، “وهو الأمر الذي يستدعي إنتاج سياسات مغايرة من أجل وقف النزيف وتجاوز الإشكاليات لتقويم الاختلالات وتصحيح المسار، وبناء الثقة من جديد”

قد يمهك ايضا:

بركة يؤكّد أنّ التعمير والعقار هما مفتاحي التنمية بالعالم القروي​

نزار بركة إعادة الاعتبار للحقل السياسي صار حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بركة يشرح رؤية حزبه للنموذج التنموي ويعدد شروط نجاحه بركة يشرح رؤية حزبه للنموذج التنموي ويعدد شروط نجاحه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 03:04 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم يتألّقون بملابس مُميّزة في حفلةEvening Standard""

GMT 00:13 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

10 أفلام سعودية في «مهرجان مالمو للسينما العربية»

GMT 07:25 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أهم الوجهات السياحية في بلدان العالم لعام 2019

GMT 13:33 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تمارين خاصة لحارس المنتخب المحلي عبدالعلي المحمدي

GMT 23:51 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

صعود دون التوقعات لصادرات ألمانيا خلال ديسمبر

GMT 21:53 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

نرويجي يفعلها ويصطاد "السمكة الديناصور"

GMT 09:28 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

سر "احمرار شفاه" سيرين عبدالنور في "الهيبة"

GMT 20:30 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

العثور على جثتين مشوهتين في الحسيمة

GMT 10:23 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

تعرف على طريقة تنظيف الفرن الكهربائي

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "بروفة" فستان زفاف بريانكا تشوبرا يكشفها رالف لورين

GMT 09:21 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

كفى بالسلامة داء

GMT 07:15 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

تجربة تكشف مستقبل رياضة الغوص لرؤية سمك القرش

GMT 06:41 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

استمتع بقضاء أمتع الأوقات بمحميّة "ثاندا سافاري"

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

إطلالة ساحرة لـ"بيلا حديد" خلال حملةدار "فيرساتشي"

GMT 21:10 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء رحلات جوية في مطار الرباط بسبب "الضباب"

GMT 03:41 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب ارتفاع أسعار بعض حقائب اليد لأكثر من 100 ألف جنيها

GMT 23:07 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأرصاد"تؤكد تساقطات مطرية وثلجية على المغرب الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya