لجنة التعليم والثقافة النيابية المغربية تدرس قانون تفعيل الأمازيغية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لجنة التعليم والثقافة النيابية المغربية تدرس قانون تفعيل "الأمازيغية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لجنة التعليم والثقافة النيابية المغربية تدرس قانون تفعيل

محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال
الدارالبيضاء- فاطمة القبابي

تدارست لجنة التعليم والثقافة والاتصال في مجلس النواب المغربي، مشروع القانون التنظيمي المتعلق بـتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وهو القانون الذي يهدف الى تفعيل الطابع الرسمي للغة الامازيغية وإدماجها في مجالات التعليم والعمل البرلماني والإعلام والاتصال، وكذا الإبداع الثقافي والفني وفي الإدارة والمرافق والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية.

وقدَّم محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، أمام أعضاء لجنة التعليم والاتصال ، الخطوط العريضة لمشروع هذا القانون التنظيمي، مؤكدا أنه يمثل عنوانا من عناوين المصالحة التاريخية مع الذات، وخطوة كبيرة في مجال تدبير التنوع الذي يميز بلادنا .ونص مشروع هذا القانون، الذي اقترح مبدأ التدرج في تفعيل مقتضياته من خلال مدى قريب يمتد على 5 سنوات ومدى متوسط لـ10 سنوات وآخر بعيد يمتد على 15 سنة،على أن تعليم اللغة الأمازيغية حق لجميع المغاربة، وإدماجها في منظومة التربية والتكوين بالقطاعين العام والخاص.

وفتح المشروع إمكانية إحداث مسالك تكوينية ووحدات للبحث المتخصص في اللغة والثقافة الأمازيغيتين بمؤسسات التعليم العالي، كما نص على دمج اللغة الأمازيغية في برامج محو الأمية والتربية غير النظامية ومراعاة مختلف التعابير اللسانية المتداولة بالمغرب ومختلف مكونات الثقافة الأمازيغية، المادية منها وغير المادية، في إعداد المناهج والمقررات الدراسية.

وفي ما يخص استعمال الأمازيغية بالإدارات وسائر المرافق العمومية، نص المشروع على أن تكتب باللغة الأمازيغية، إلى جانب اللغة العربية، البيانات المضمنة في البطاقة الوطنية للتعريف وجوازات السفر ورخص السياقة وبطاقات إقامة الأجانب ومختلف البطائق الشخصية والشواهد الإدارية والقطع والأوراق النقدية والطوابع البريدية وأختام الإدارات العمومية.

ووفق القانون ذاته فإن السلطات والمرافق المذكورة، تلتزم بتوفير بنيات الاستقبال والإرشاد وكذا خدمة مراكز الاتصال التابعة لها باللغة الأمازيغية، مع ما يتطلبه ذلك من تأهيل موظفيها المعنيين بما يمكنهم من التواصل باللغة الأمازيغية. في نفس السياق، تدرج اللغة الأمازيغية ضمن المواقع الإلكترونية الإخبارية للإدارات والمؤسسات والمرافق العمومية.

ونص المشروع على الامازيغية إلى جانب العربية في اللوحات وعلامات التشوير المثبتة على الواجهات وداخل مقرات الإدارات والمرافق العمومية والمجالس والهيئات الدستورية والمنتخبة، وداخل مقرات السفارات والقنصليات المغربية بالخارج والطرق والمطارات والموانئ والفضاءات العمومية والعلامات الخاصة بمختلف وسائل النقل لاسيما سيارات وناقلات المصالح العمومية من أمن وطني ودرك ملكي ووقاية مدنية والقوات المساعدة وسيارات الإسعاف والطائرات والسفن والقطارات.

وبموجب مشروع القانون التنظيمي، ستضمن الدولة للمتقاضين الناطقين بالأمازيغية، بناءً على طلبهم، الحق في استعمال اللغة الأمازيغية خلال إجراءات التحقيق أو الترافع أو تقديم شهادة أمام المحكمة وكذا للتبليغ، وستؤمن لهذه الغاية خدمة الترجمة المجانية للمتقاضين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة التعليم والثقافة النيابية المغربية تدرس قانون تفعيل الأمازيغية لجنة التعليم والثقافة النيابية المغربية تدرس قانون تفعيل الأمازيغية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي

GMT 16:14 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي الرئيس الألماني

GMT 10:12 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار تمنح الشقق الصغيرة مساحات واسعة لاستغلال أفضل

GMT 02:39 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"أوريفليم" تُعلن عن مجموعة جديدة من العطور للنساء

GMT 08:09 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلي صعب تطلق مجموعة من العطور الجديدة لإطلالة ساحرة

GMT 03:28 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب هندوراس يستدعي الحارس كيفين هيرنانديز لمواجهة أستراليا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya