طلبات الاستوزار تتقاطر على المقرات المركزية للأحزاب المشاركة في حكومة العثماني
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأحد 6 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

طلبات الاستوزار تتقاطر على المقرات المركزية للأحزاب المشاركة في حكومة العثماني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طلبات الاستوزار تتقاطر على المقرات المركزية للأحزاب المشاركة في حكومة العثماني

سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

بدأت طلبات الاستوزار تتقاطر على المقرات المركزية لبعض الأحزاب المشاركة في حكومة سعد الدين العثماني، من طرف حزبيين دون كفاءة، هوايتهم هي ملء استمارات خاصة بالترشح للمناصب الحكومية أو الإدارية.

ومن أغرب الطلبات، التي تم وضعها فوق مكتب زعيم حزب سياسي مشارك في الحكومة، وفق ما كشفت عنه مصادر مطلعة ل”الصباح”، هو طلب موظف “شبح” في مجلس النواب، الذي يسابق الزمن من أجل الحصول على حقيبة وزارية، موظفا علاقات شقيقته المقربة من الزعيم السياسي، من أجل حجز مقعد حكومي له في التعديل الحكومي المرتقب في شتنبر المقبل.

وباستثناء ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي شرع مبكرا في البحث عن “الكفاءات” داخل حزبه، أو المتعاطفين معه، من خلال فتح “بنك الكفاءات”، فإن باقي الأحزاب المشاركة في الحكومة الحالية تلتزم الصمت، ولم تبادر إلى التنقيب والبحث عن الأسماء المسلحة بالكفاءة من أجل اقتراحها، ربحا للوقت.

وعلمت “الصباح”، أن بعض الأسماء المرشحة لمغادرة الحكومة في حزب العدالة والتنمية، بدأت تضع العصا في عجلات سعد الدين العثماني، الأمين العام للحزب، حتى تكبله في التعديل الحكومي، داعية إياه، إلى عدم تقديم تنازلات كبيرة لفائدة القصر، لأن حزبهم هو من سيقود الترتيب الانتخابي.

ويتزعم هذه الحركة التمردية في الخفاء، وزيران ومعهما كاتب دولة بدأ يشعر بقرب رحيله، والعودة إلى مهنته الأصلية، التي يحسن إتقانها في جهة طنجة تطوان الحسيمة.

وكشفت مصادر مطلعة من داخل العدالة والتنمية، أن سعد الدين العثماني، يدافع عن خيار الاستغناء عن بعض الوجوه من حزبه، التي عمرت طويلا في العمل الحكومي، دون تحقيق نتائج أو مردودية على مستوى القطاع الحكومي التي كانت ومازالت تقوده، واستقدام أخرى من خارج أسوار الحزب، والاستعانة بها خلال التعديل الحكومي المرتقب، تكون على الأقل قريبة من توجهات وبرامج الحزب، وهو ما يعارضه بشدة “سوبير” وزير داخل حزب “المصباح”.

ويروج في كواليس الحزب نفسه، أن رئيس الحكومة، متشبث فقط بوزيرين من حزبه، للاستمرار في منصبهما، ويتعلق الأمر بعبد القادر عمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، المقرب من دوائر القرار، شأنه في ذلك شأن عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، الذي يروج اسمه، مرشحا لحمل حقيبة وزارة الصحة العمومية.

وتتحدث التسريبات الأولية، عن طرد أسماء بارزة من الحكومة، وهي التي ستشكل مفاجأة كبرى في التعديل المرتقب، إذ لم يكن أحدا من الفاعلين السياسيين يضعها ضمن قائمة المغادرين، لكن التقارير المنجزة ضدها، تؤكد أنها فشلت في تدبير القطاعات التي تشرف عليها.

وفي انتظار المفاجآت التي سيحملها التعديل الحكومي، يدافع زعيم حزب سياسي من الأغلبية الحالية عن أحقيته في تولي حقيبة وزارية، قبل أن يغادر قيادة الحزب خلال المؤتمر الوطني المقبل لحزبه.

وقد يهمك أيضاً :

تحريك ملفات الفساد تزامنًا مع الزلزال الحكومي واللائحة تضم وزراء وبرلمانيين

حكومة سعد الدين العثماني تباشر عملها 22 آب الجاري

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلبات الاستوزار تتقاطر على المقرات المركزية للأحزاب المشاركة في حكومة العثماني طلبات الاستوزار تتقاطر على المقرات المركزية للأحزاب المشاركة في حكومة العثماني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 15:41 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج السرطان

GMT 01:09 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

راغدة شلهوب تبدأ تحضيراتها لموسم جديد من "تحيا الستات"

GMT 01:35 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مونيكا بيلوتشي في عيدها الـ 55 في البدلات الرسمية

GMT 22:58 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج مناعي جديد يبشر بالقضاء على مرض السرطان

GMT 16:42 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُؤكّد أنّ القطط لا تهتمّ كثيرًا بصيد القوارض الكبيرة

GMT 10:54 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

انطلاق العرض الخاص لفيلم " دمشق حلب " في دمشق

GMT 23:33 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

دعوات لإضافة أسواق "مرجان " إلى لا ئحة "المقاطعة"

GMT 06:19 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن أكثر الآلام للسيدة الحامل وطرق علاجها

GMT 19:23 2017 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

بايونير تعلن عن حاجتها لـ10 مراقبين بمرتب 1700 جنيه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya