ندوة علميّة في الرباط تبحث في نتائج الانتخابات التشريعيّة الأخيرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ندوة علميّة في الرباط تبحث في نتائج الانتخابات التشريعيّة الأخيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ندوة علميّة في الرباط تبحث في نتائج الانتخابات التشريعيّة الأخيرة

كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية
الرباط - المغرب اليوم

 تنظم كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية -أكدال، بشراكة مع الجمعية المغربية للعلوم السياسية، يوم الخميس المقبل، في الرباط، ندوة علمية تحت عنوان "انتخاب مجلس النواب .. قراءات في النتائج والخيارات".

وأفاد بلاغ مشترك للكلية والجمعية، أن هذه الندوة التي تنطلق، حسب أرضيتها العلمية، من الأهمية التي يكتسيها الاستحقاق الانتخابي للسابع من تشرين الأول/ أكتوبر، تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية المسلسل الانتخابي، الذي شهده المغرب، لاختيار أعضاء مجلس النواب بحكم الوظيفة السياسية التي جسدتها الانتخابات ضمن مسلسل الانتقال الديمقراطي في البلاد.

وسيشكل هذا اللقاء فرصة سانحة لعموم الباحثين والمراقبين للوقوف عند استراتيجيات الفاعلين السياسيين بمختلف أطيافهم ومواقعهم، دولة وأحزابا وحركات اجتماعية خلال الانتخابات البرلمانية التي تعد لحظة كثيفة الدلالة بوصفها آلية محورية من آليات ضبط المجال السياسي وإدماج النخب وتحيين الخطاب والتنافس على الشرعية والموارد والتدافع بين الأطروحات والكتل المجتمعية المختلفة حسب موقعها من السلطة ووفق مرجعياتها ومخططاتها السياسية.

وستقارب هذه الندوة الوطنية ثلاثة محاور تهمّ تدبير الانتخابات (تمويل الحملات الانتخابات، والتواصل الانتخابي والولوج إلى الاعلام العمومي والملاحظة المستقلة والمحايدة للانتخابات والسلوك التصويتي للناخبين ...)، وقراءة النتائج (التي أسفر عنها اقتراع 7 أكتوبر كما وكيف، وكذلك التوازنات السياسية الجديدة المترتبة عن الانتخابات التشريعية)، والخيارات الممكنة والتشكيلات الجديدة (التي يمكن أن تطبع المشهد السياسي المغربي بعد هذا الاستحقاق، لا سيما فيما يتعلق بتركيبة النخب السياسية الجديدة وتوجهاتها بشأن تدبير الشأن العام).

ويذكر أن الدستور المغربي لسنة 2011 أفرد للديمقراطية التمثيلية مقتضيات هامة وجعل منها أحد أركان الشرعية السياسية من خلال ربطها بسيادة الأمة، حيث نص في فصله الثاني على أن "السيادة للأمة، تمارسها مباشرة بالاستفتاء، وبصفة غير مباشرة بواسطة ممثليها" الذين تختارهم "في المؤسسات المنتخبة بالاقتراع الحر والنزيه والمنتظم

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة علميّة في الرباط تبحث في نتائج الانتخابات التشريعيّة الأخيرة ندوة علميّة في الرباط تبحث في نتائج الانتخابات التشريعيّة الأخيرة



GMT 18:46 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ثغرة قانونية ترخص للوزراء مقاطعة البرلمان

GMT 09:09 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

برلمانيون في مجلس المستشارين يرفضون زيادة الضريبة على الخمور

GMT 05:21 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير العدل يقترح التوافق بشأن تنفيذ أحكام حجز ممتلكات الدولة

GMT 09:19 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أحداث مقر حزب "السنبلة" تعجل برحيل عدد من قياديي "الحركة"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya