لشكر يدلِي بصوته الانتخابيّ ويدعو المواطنين إلى تحمّل المسؤوليّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لشكر يدلِي بصوته الانتخابيّ ويدعو المواطنين إلى "تحمّل المسؤوليّة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لشكر يدلِي بصوته الانتخابيّ ويدعو المواطنين إلى

لشكر يدلِي بصوته الانتخابيّ
الرباط - المغرب اليوم

بدَأ إقبال المواطنين على التصويت في الانتخابات التشريعية، التي انطلقتْ صباح اليوم الجمعة، منذ الساعات الأولى من الصباح في مدرسة الحسنية بحي السويسي بالرباط، حيث أدلى إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بصوته.

لشكر، الذي قصدَ مكتب التصويت بمفرده عند حدود الساعة العاشرة والربع صباحا، دعا المواطنات والمواطنين المغاربة إلى الإقبال بكثافة على مكاتب الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في ثاني انتخابات تشريعية في ظلّ دستور 2011.

وقال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في تصريحات صحافية، "أدعو المواطنين أن يقوموا بواجبهم الوطني، وأن يبذلوا مجهودا، حْتى اللي عيانين شوية يجيو يصوّتو، لأن المحطة الانتخابية الراهنة حاسمة".

وذهب لشكر إلى القول إنّ الانتخابات التشريعية، التي انطلقت صباح اليوم الجمعة، لن تكون آثارها محلية أو إقليمية أو وطنية فحسب؛ "بل يمكن أن أدَّعي أن أثرها سيكون جهويا على المنطقة كلها وعلى المستوى الدولي"، على حدّ تعبيره.

وأضاف المتحدث أنّ نجاح الاستحقاقات الانتخابية الحالية، التي تعرف تنافسا محموما بين الأحزاب السياسية، سيكون له أثر إيجابي كبير على القضايا الأساسية للمغرب؛ وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية. كما سيعززّ المغرب، بعد هذه المحطة الاستحقاقية، مكانته على الصعيدين القاري والعالمي.

ونأى لشكر بنفسه حتّى عن دعوة المواطنات والمواطنين إلى التصويت لصالح حزبه، قائلا إنّ الأهمّ هو أنْ يتحمّل المواطنون مسؤوليتهم ويؤدوا واجبهم، لما فيه المصلحة العليا للبلاد، مضيفا: "لن أقول لكم حتى لمن صوتت؛ لأن الاقتراع سري".

وبخصوص المخاوف التي كانت سائدة لدى الأحزاب السياسية من أنْ تطالَ خروقات الانتخابات التشريعية الحالية، قالَ لشكر، "إلى حدود نهاية الحملة الانتخابية، سجّلنا كحزب أن الشكايات التي وردت في المقر فَردية، تتعلق بتجاوزات لبعض أعوان السلطة، وليس في إطار توجه عام".

وأضاف الكاتب الأول لحزب "الوردة" أنّ التجاوزات التي توصّل الحزب أنجز بشأنها شكايات، وجرى رفعها إلى الجهات المعنية "تمَّ حلها في اليوم ذاته"؛ غير أنه استدرك: "طبعا، لا يمكن أن أوقّع شيكا على بياض لما سيجري اليوم، ويمكن القول إنّ التعامل معي حين أدليْت بصوتي تم وفق القانون".

وفيما يتعلق بالنتائج المتوقّع أن يحققها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في الانتخابات التشريعية الحالية، رفض لشكر أنْ يقدّم أي توقّع، واكتفى بالقول: "شوف أخويا شي شوّافة عفريتة. أما أنا صعيب، الصندوق اللي غادي يْحكم يا أخي، والله أعلم شكون غادي يربح".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لشكر يدلِي بصوته الانتخابيّ ويدعو المواطنين إلى تحمّل المسؤوليّة لشكر يدلِي بصوته الانتخابيّ ويدعو المواطنين إلى تحمّل المسؤوليّة



GMT 13:47 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب "الأصالة والمعاصرة" المغربي ينظم دورة تدريبية لنوابه

GMT 21:53 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الانتخابات تطيح برئيس جماعة من منصبه

GMT 19:14 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

ربع أعضاء مجلس النواب المغربي الجديد من التجار

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya