العماري يطالب بالتحقيق مع رئيس الحكومة لاتهامي ببيع الغبرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العماري يطالب بالتحقيق مع رئيس الحكومة لاتهامي ببيع "الغبرة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العماري يطالب بالتحقيق مع رئيس الحكومة لاتهامي ببيع

إلياس العماري
الرباط - المغرب اليوم

صرح إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إنه حتى لو أن السياسة فن الممكن، فإن تحالف حزبه مع حزب العدالة والتنمية بعد الانتخابات المقبلة "خط أحمر" لا تراجع عنه، حسب تعبيره.

العماري تفادى بشكل كبير أن ينطق اسم "البيجيدي"، مكتفيا بقول: "هادوك، هوما، والآخرين.."، لكنه انتقد الترويج للثنائية، مردفا: "بلادنا تحتاج إلى أكثر من 10 أحزاب لأننا لازلنا في فترة البناء"، قبل أن يزيد أن ما عبر عنه في اللقاء ذاته حول التحالف مع "المصباح" يهمه كأمين عام للحزب، ومن سينظر فعلا في التحالفات هي أجهزة داخلية لـ"الجرار".

وحول ما ردده خلال تجمعات حزبية سالفة بأن وصول العدالة والتنمية إلى الحكومة من جديد سيؤدي بالبلاد إلى ما وصلت إليه سوريا، استدرك العماري بأنه "في ظل الفقر والأمية وانتشار خطابات التطرف والكراهية التي أصبح من السهل التقاطها"، لا ينفي أن هنالك خطورة على المجتمع.

اتهامات عدة وُجهت للأصالة والمعاصرة خلال الحملة الانتخابية، خاصة من طرف فيدرالية اليسار التي اتهمت "الجرار" وأمينه العام بـ"المافيا"، قبل أن يعقب ضيف هسبريس: "رئيس الحكومة بنفسه وجه العديد من الانتقادات في هذا الصدد، بل الأنكى أنه اتهمنا ببيع "الغبرة""، وزاد: "را قاليك أسيدي حنا تنبيعو الغبرة، الكيف راه شويا وكيتزرع حدا أمي.."، ليطالب بفتح تحقيق في حق رئيس الحكومة على ضوء هذه الاتهامات، مستطردا: "إلا طلعنا للحكومة فلن ندع ولن نسمح لأي مسؤول حكومي باتهام المواطنين"
وبينما وعد العماري خلال المهرجانات التي نظمها حزبه خلال الحملة الانتخابية الحالية بأنه سيتراجع عن التدابير التي اتخذتها الحكومة في العديد من الملفات الاجتماعية، كإصلاح صندوق المقاصة والتقاعد، أردف المتحدث نفسه بأن المشكل يكمن بالأساس في الطريقة التي تم من خلالها اتخاذ هذه الإجراءات، وزاد: "رئيس الحكومة تحدث مع أتباعه فقط، ولم يسبق أن اجتمع معنا في المعارضة ولا مرة واحدة.. وحتى النقابات لم يجتمع معها إلا حينما كانت تعلن قيامها بإضرابات".

ودافع المتحدث نفسه عما كانت تعتزم الحكومة القيام به لإصلاح صندوق المقاصة من خلال الدعم المباشر للفئات الهشة، الذي عارضته المعارضة بشدة عام 2012، وزاد مستدركا: "يجب رقمنة هذا الدعم لنعرف مساره وأين سيتوجه والفئات التي ستستفيد منه، خاصة الفئات الموجودة في المناطق النائية".

وبسط "سائق الجرار"، الذي صرح في مناسبات عدة بأنه حتى لو فاز حزبه في الانتخابات لن يتقدم لمنصب رئاسة الحكومة، (بسط) بعضا من الإجراءات التي وعد بتحقيقها، خاصة نسبة النمو التي سيدافع عنها لكي تصل إلى ما بين 5 و5.5 بالمائة، مضيفا أنه سيسعى إلى رقمنة الإدارة وإخراج مراسيم الجهوية المتقدمة، مع التشجيع على البحث العلمي وإعادة القيمة للمدرسة العمومية، مضيفا: "لا يعقل أن أبناء الوزراء يدرسون في البعثة ونتحدث للمغاربة عن المدرسة العمومية.. يجب على الكل أن يدرس في التعليم العمومي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العماري يطالب بالتحقيق مع رئيس الحكومة لاتهامي ببيع الغبرة العماري يطالب بالتحقيق مع رئيس الحكومة لاتهامي ببيع الغبرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya