محمد بوسعيد يحلّ بالبرلمان بعد غياب لمناقشة التماسك الاجتماعي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

محمد بوسعيد يحلّ بالبرلمان بعد غياب لمناقشة "التماسك الاجتماعي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد بوسعيد يحلّ بالبرلمان بعد غياب لمناقشة

محمد بوسعيد
الرباط - المغرب اليوم


بعد تواريه عن الأنظار بعد الهجوم الذي طاله بسبب وصفه المقاطعين بـ”المداويخ”، وبعدما اعتذر قبل أشهر عن الحضور لاجتماع لجنة مراقبة المالية العامة، قصد مناقشة تقرير المجلس الأعلى للحسابات، حول صندوق “التماسك الاجتماعي”، يمثل محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، اليوم الأربعاء أمام أعضاء اللجنة، للرد على ملاحظات مجلس “جطو”.

 وعلى الرغم من أن تقرير المجلس الأعلى للحسابات، الصادر في نونبر 2017، حول صندوق التماسك الاجتماعي، حمل مسؤولية الاختلالات في هذا الأخير لوزارة الاقتصاد والمالية، فإن مناقشته بحضور الوزير “بوسعيد” تأخرت كثيرا.

وشرعت لجنة مراقبة المالية العامة في مجلس النواب في مناقشة التقرير، وبدل أن تستضيف وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، استقبلت، نهاية دجنبر الماضي، بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية. 

ومباشرة بعد تقديم الوزيرة لعرضها آنذاك، الذي تضمن عناصر الرد على تقرير “جطو”، في الشق، المتعلق بالبرامج التي تستهدف الأشخاص في وضعية إعاقة، تدخل أحد أعضاء اللجنة، وقال إنه كان من المفروض أن يحضر للجنة وزير الاقتصاد والمالية، فهو المعني الأول بالموضوع.

ورد رئيس اللجنة، الصقلي العدوي، بالتأكيد على أنه تم التواصل مع الوزير، لكن انشغالاته حالت دون أن يحضر للجنة. واستقبلت اللجنة البرلمانية في الثاني من ماي الجاري، وزير الصحة أنس الدكالي، الذي قدم عناصر الرد على ملاحظات مجلس “جطو”، في الشق المتعلق بوزارته.

وقبل ذلك، حل نور الدين بوطيب، الوزير المنتدب في الداخلية، بمجلس النواب، ومثل أمام أعضاء نفس اللجنة لمناقشة تقرير المجلس الأعلى للحسابات. 

وكان إدريس جطو، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، كشف، في نونبر الماضي، عن اختلالات اعترت تدبير الصندوق من قبل جميع المتدخلين فيه، والمعنيين به.

وقدنم جطو عرضا أمام لجنة مراقبة المالية العامة، وحمل المسؤولية، بشكل مباشر، إلى وزارة الاقتصاد والمالية عن هذه الاختلالات، باعتبارها آمرة بالصرف.

 ونبه جطو إلى أن وزارة المالية تفتقد إلى رؤية واضحة للموارد المتوقعة لهذا الصندوق، ولا تتوفر على المعلومات الكافية المتعلقة باستعمال المبالغ المرصدة لمختلف برامج الدعم الاجتماعي الممولة من طرف الصندوق.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بوسعيد يحلّ بالبرلمان بعد غياب لمناقشة التماسك الاجتماعي محمد بوسعيد يحلّ بالبرلمان بعد غياب لمناقشة التماسك الاجتماعي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya