المغرب يستلهم النموذج التنموي الجديد من تجارب رائدة في العالم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المغرب يستلهم النموذج التنموي الجديد من تجارب رائدة في العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يستلهم النموذج التنموي الجديد من تجارب رائدة في العالم

مجلس المستشارين
الرباط - المغرب اليوم

عرض المنتدى البرلماني الدولي الثالث للعدالة الاجتماعية الذي ينظمه مجلس المستشارين هذه السنة تحت شعار: "رهانات العدالة الاجتماعية والمجالية ومقومات النموذج التنموي الجديد"، بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية الذي يُصادف العشرين من فبراير من كل سنة، (عرض) بعض التجارب الدولية الناجحة في مجال التنمية والعدالة المجالية.

روزانا بيروتي، رئيسة مركز العلوم السياسية بجامعة هوفسترا بالولايات المتحدة الأمريكية، وفي جلسة خصصت لمناقشة "العدالة الاجتماعية والمجالية في قلب النموذج التنموي: رؤى وتجارب متقاطعة"، استعرضت أبرز المحطات التاريخية التي مرت منها بلادها وصولاً إلى تحقيق نموذج تنموي ديمقراطي يضع الإنسان في صلب السياسات الحكومية.

وقالت الخبيرة الأمريكية إن حكومة بلادها انخرطت سنة 1960 في مخطط طموح لفرض التنمية القروية في مختلف الولايات؛ "الأمر الذي ساعد في تقليص الفقر والوفيات وتحسين التعليم"، وشددت على ضرورة إشراك المواطنين في اتخاذ القرارات المتعلقة بالتنمية، وأوردت أن الحكومة الأمريكية دعت مواطنيها خلال تسعينات القرن الماضي إلى المساهمة في إنجاح مخطط التنمية القروي والحفاظ على البيئة.

وعن المغرب، أشارت روزانا إلى أن تحقيق النموذج التنموي المنشود رهين بانخراط كافة مؤسسات البلاد، ولفتت إلى أن التركيز على العدالة الجهوية يمكن أن يكون مفتاحاً لتحقيق تنمية حقيقية في المغرب، تماما مثلما وقع في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشادت الخبيرة ذاتها بالانفتاح الذي دشنه المغرب خلال السنوات الأخيرة على مختلف الفاعلين وسياسة التعاون جنوب – جنوب، غير أنها شددت على أن أي نموذج تنموي ناجح يجب أن يركز على تنمية الإنسان، والمشاريع يجب أن توجه لتلبية حاجياته المحلية.

التجربة الألمانية الناجحة في اقتصاد السوق كانت من ضمن التجارب الرائدة التي لاقت إعجاب ضيوف المنتدى البرلماني؛ إذ أبرز الخبير فرانك غوتهارد، الذي عرض تجربة ألمانيا في مجال التنمية والعدالة الاجتماعية، ضرورة إدراج الجانب الاجتماعي في السياسات الاقتصادية.

ومن بين عوامل نجاح التجربة الألمانية، يقول فرانك: "حفاظ الدولة على سوق حر وضمان تنافسية شريفة وتكافؤ الفرص، مع الأخذ بعين الاعتبار المكتسبات الاجتماعية، من بينها حرية الإضراب والاحتجاج، بالإضافة إلى تحفيز المقاولات الصغرى ومنحها التسهيلات والضمانات نفسها التي توضع رهن إشارة المقاولات الكبرى".

ويرى الخبير الألماني أن الحل بالنسبة للمغرب لا يكمن في تطبيق تجارب دولية، بل قد يكون مغايراً تماماً حسب خصوصيات البلد، وقال إن "المغرب عليه أن يحدد نموذجه الأفضل بالنظر إلى السياقات التي تطبعه".

بعيداً عن الاقتصادات العالمية الرائدة، تطرق السيناتور الوزير الرواندي السابق، بيزمانا إفاريست، إلى تجربة بلاده من مرحلة الاقتتال والإبادة الجماعية إلى مرحلة التعايش.

وأشار المسؤول الإفريقي إلى أن الحرب الأهلية دمرت البلاد وقضت على الاقتصاد والبنية التحتية والصحة والتعليم، لكن رواندا استطاعت التعافي من آثار الحرب الأهلية بفضل سياسة الحكامة.

وقال الوزير السابق، الذي توصف بلاده بسنغافورة إفريقيا، إن نجاح رواندا في التنمية جاء بفضل التركيز على الحكامة والتشاركية وتغيير العلاقات القديمة بين السلطة الحاكمة والشعب، خصوصا في تطبيق القانون، مبرزا أنه "في رواندا ليس هناك شخص فوق القانون، بل الجميع سواسية أمام العدالة".

وأبدى السيناتور الإفريقي إعجابه بالتجربة المغربية، وقال إن بلاده تضع المملكة كنموذج يحتذى به في القارة السمراء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يستلهم النموذج التنموي الجديد من تجارب رائدة في العالم المغرب يستلهم النموذج التنموي الجديد من تجارب رائدة في العالم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya