رسالة مؤثرة من سمية بنكيران ليلة الاقتراع وهذا ما قالته عن والدها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رسالة مؤثرة من سمية بنكيران ليلة الاقتراع وهذا ما قالته عن والدها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رسالة مؤثرة من سمية بنكيران ليلة الاقتراع وهذا ما قالته عن والدها

سمية بنكيران
الرباط - المغرب اليوم

خرجت سمية بنكيران، نجلة رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران، المنتهية ولايته، بتدوينة فيسبوكية مؤثرة عن والدها و عن الخمس سنوات التي ترأس فيها الحكومة .

نجلة بنكيران كتبت في تدوينتها التي تأتي قبل ساعات من اجراء اقتراع الجمعة 7 أكتوبر الجاري  ”في هذا الجو المشحون ، وليلة الانتخابات و تحت طنين شعار : الشعب يريد ولاية ثانية ، الذي يترنم أبناء الحزب بترديده أجدني أتساءل مع نفسي هل بالفعل أريد أنا ، أو أسرة أبي المقربة من أبنائه و أحفاده ولاية ثانية ……قد يبدو السؤال غريبا لكن هذه هي الحقيقة ، أجدني اليوم في حالة تجاذب ما بين قلبي و عقلي ، عاطفتي تقول كفانا من وجع السياسة ، ذقنا خلال هذه السنوات الخمس ما يكفي من الألم و سمعنا ما يكفي من السب و القذف و التجريح و الشتم ، حرمنا حضور الأب ، رأيناه في حالات حزن و هم و كرب نسأم فيها من الدنيا و ما فيها ، أتساءل كثيرا و أقول لو لم يكن أبي رئيسا للحكومة هل كانت الصحف ستتحدث عنا بذاك السوء؟؟؟ هل كان أبي سيفقد صديقه و رفيق دربه ؟ هل سنكون مخترقين في سكناتنا و حركاتنا ؟ هل كنت سأسمع كل ذاك الكلام الحاقد عن توظيفي العادل بمباراة عادلة ككل أبناء الشعب ؟؟ هل و هل و هل…لا تفهموا من قولي أني أتغاضى عن إيجابيات أن تكون رئيس حكومة أو تكون فردا من أسرته، لكن ما عايشناه خلال هذه الفترة جعل هم الصفة التي حملها أبي، و الظروف التي عايشناها معه خلالها أشد مما قد نكون سعدنا به ” .

و أضافت سمية بنكيران في تدوينتها بالقول “غير أن عقلي يقول، إنما هو مسار إصلاح، سار فيه الصالحون المجاهدون من قبل ، تحملوا في سبيله أنواعا من المصائب و ضربا من البلاء ، وجب فيه الصبر و الثبات والعزم، لم نكن يوما من أهل المصالح الشخصية ولم نعش يوما لها ، يشهد الله أننا لم نغتن بمال بلد و لم نستفد من رخص أو مقالع أو فرص، أشهد الله أن أبي أتته الهدايا بالملايين ولم يلتفت لها ولم تحرك ولو شعرة في رأسه ، أشهد الله أني لم أره إلا زاهدا في الدنيا و متاعها رغم أن الدنيا أتته راغمة ، حاملا للهم ، يحب الفقراء يعيش مشاكلهم و يسعد بمجالستهم ، إخوتي إنما هي اليوم مصلحة الوطن من رآها فليدل بصوته لمن يستحق و من أراد غير ذلك فهو حر لكن لا يوهم نفسه أنه أسقطنا بل هو أسقط الوطن و مسلسل الإصلاح لا غير أما نحن فبإذن الله دائما فائزون لأن عملنا مع الله و فوزنا إن كان سيكون معه لا مع غيره و السلام ” .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة مؤثرة من سمية بنكيران ليلة الاقتراع وهذا ما قالته عن والدها رسالة مؤثرة من سمية بنكيران ليلة الاقتراع وهذا ما قالته عن والدها



GMT 18:46 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ثغرة قانونية ترخص للوزراء مقاطعة البرلمان

GMT 09:09 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

برلمانيون في مجلس المستشارين يرفضون زيادة الضريبة على الخمور

GMT 05:21 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير العدل يقترح التوافق بشأن تنفيذ أحكام حجز ممتلكات الدولة

GMT 09:19 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أحداث مقر حزب "السنبلة" تعجل برحيل عدد من قياديي "الحركة"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya