اكتمال النصاب القانوني يجبر سعود على رفع دورة تشرين الأول للجهة
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأربعاء 14 أيار ـ مايو 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

اكتمال النصاب القانوني يجبر "سعود" على رفع دورة تشرين الأول للجهة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتمال النصاب القانوني يجبر

رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة إلياس العماري
طنجة - المغرب اليوم

كما كان متوقعا، وجد محمد سعود النائب الأول لرئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة إلياس العماري نفسه مجبرا على رفع دورة أكتوبر 2019، المقررة الإثنين، إلى وقت لاحق بعدما وحد نفسه أمام كراسي فارغة، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني والمحدد في 32 عضو، بعد مقاطعة جل الفرق المشكلة للمجلس لأشغال الدورة سواء من الاغلبية أو المعارضة، وحضور عضوين فقط، إلى جانب ناري الرئيس محمد سعود وممثل وزارة الداخلية.

وصرح سعود، الذي كان من المفترض أن يترأس الدورة الحالية المخصصة لمناقشة الميزانية السنوية للجهة، بأن رئيس الجهة إلياس العماري مسافر خارج الوطن، وتعذر على الأغلبية المسيرة أن تجتمع اليوم، معلنا عن إرجاء انعقاد الدورة خلال الأيام القليلة المقبلة دون تحديد أي موعد ثابت لذلك، حيث من المتوقع أن تعقد بمن حضر، حيث يرى المتتبعون، أنه من المنتظر أن تعلن وزارة الداخلية عن شغور منصب مجلس جهة طنجة تطوان، وتنظيم انتخابات جديدة بالمجلس للتباري على منصب الرئيس.

معلوم أن بوادر إسقاط دورة أكتوبر لمجلس الجهة، كانت بادية منذ أيام معدودة بعد اتفاق الأغلبية على مقاطعتها، الأمر الذي استشعره إلياس العماري، ودفعه إلى مغادرة أرض الوطن وتكليف نائبه عن حزب الإستقلال محمد سعود بترأس الدورة التي لم يكتب لها النجاح، نتيجة عدم اكتمال النصاب القانوني.

اقرا ايضًا:

سحب الثقة من إلياس العماري بسبب قضية مشروع طنجة تيك

وكانت الانباء، قد تحدثت مسبقا عن تعبئة الجميع لتنفيذ “انقلاب ناعم” على العماري بمقاطعة الأغلبية المسيرة لدورة الجهة المقرر عقدها الإثنين، بمقر الجهة بطنجة، وبالتالي إفشال الدورة، وهو ما سيمثل ضربة قاضية وصادمة لرئيس الجهة، قد تؤثر على مستقبله السياسي سواء الحالي، أو خلال الاستحقاقات المقبلة، السير الذي دفعه إلى استباق الأمر، وتقديم استقالته من رئاسة المجلس.

وتتحقق وضعية شغور منصب رئيس الجهة الترابية، باستيفاء مواصفات محددة في القانون التنظيمي لمجالس الجهات، 111.14، بحيث تتمثل في أن ينقطع رئيس المجلس عن مزاولة مهامه إما بسبب الاستقالة الاختيارية، أو الإقالة التحكيمية، أو العزل، أو الإلغاء النهائي للانتخاب، أو الإقالة لأي سبب من الأسباب، أو التوقيف، أو الوفاة، أو الاعتقال لمدة تفوق ستة أشهر، أو الإدانة بحكم نهائي ينتج عنه عدم الأهلية الانتخابية، وفق الحالات الواردة في المادة 22 من القانون نفسه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتمال النصاب القانوني يجبر سعود على رفع دورة تشرين الأول للجهة اكتمال النصاب القانوني يجبر سعود على رفع دورة تشرين الأول للجهة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 13:03 2016 السبت ,30 إبريل / نيسان

هرة ترعب ساعي البريد في بريطانيا

GMT 04:56 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خالد النبوي يخوض سباق رمضان 2018 بمسلسل "منطقة محرمة"

GMT 11:52 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

"آبل" تسعي لإنتاج سيارات كهربائية بحلول عام 2020

GMT 13:20 2014 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

فنادق الإسكيمو في سويسرا متعة الثلوج

GMT 08:06 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

فتاة شابة ترتكب جريمة قتل ضواحي مراكش

GMT 12:41 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مواصفات وأسعار Xperia™ M2 Aqua في المغرب

GMT 13:07 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

مراكش تستيقظ على 3 حوادث سير مروعة في مختلف الطرق

GMT 14:22 2015 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

دراسات أولية توضح احتمالية ظهور حبوب منع الحمل للرجال

GMT 21:16 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب المصري للجولف يتحضر للمشاركة في البطولة العربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya