اكتمال النصاب القانوني يجبر سعود على رفع دورة تشرين الأول للجهة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اكتمال النصاب القانوني يجبر "سعود" على رفع دورة تشرين الأول للجهة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتمال النصاب القانوني يجبر

رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة إلياس العماري
طنجة - المغرب اليوم

كما كان متوقعا، وجد محمد سعود النائب الأول لرئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة إلياس العماري نفسه مجبرا على رفع دورة أكتوبر 2019، المقررة الإثنين، إلى وقت لاحق بعدما وحد نفسه أمام كراسي فارغة، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني والمحدد في 32 عضو، بعد مقاطعة جل الفرق المشكلة للمجلس لأشغال الدورة سواء من الاغلبية أو المعارضة، وحضور عضوين فقط، إلى جانب ناري الرئيس محمد سعود وممثل وزارة الداخلية.

وصرح سعود، الذي كان من المفترض أن يترأس الدورة الحالية المخصصة لمناقشة الميزانية السنوية للجهة، بأن رئيس الجهة إلياس العماري مسافر خارج الوطن، وتعذر على الأغلبية المسيرة أن تجتمع اليوم، معلنا عن إرجاء انعقاد الدورة خلال الأيام القليلة المقبلة دون تحديد أي موعد ثابت لذلك، حيث من المتوقع أن تعقد بمن حضر، حيث يرى المتتبعون، أنه من المنتظر أن تعلن وزارة الداخلية عن شغور منصب مجلس جهة طنجة تطوان، وتنظيم انتخابات جديدة بالمجلس للتباري على منصب الرئيس.

معلوم أن بوادر إسقاط دورة أكتوبر لمجلس الجهة، كانت بادية منذ أيام معدودة بعد اتفاق الأغلبية على مقاطعتها، الأمر الذي استشعره إلياس العماري، ودفعه إلى مغادرة أرض الوطن وتكليف نائبه عن حزب الإستقلال محمد سعود بترأس الدورة التي لم يكتب لها النجاح، نتيجة عدم اكتمال النصاب القانوني.

اقرا ايضًا:

سحب الثقة من إلياس العماري بسبب قضية مشروع طنجة تيك

وكانت الانباء، قد تحدثت مسبقا عن تعبئة الجميع لتنفيذ “انقلاب ناعم” على العماري بمقاطعة الأغلبية المسيرة لدورة الجهة المقرر عقدها الإثنين، بمقر الجهة بطنجة، وبالتالي إفشال الدورة، وهو ما سيمثل ضربة قاضية وصادمة لرئيس الجهة، قد تؤثر على مستقبله السياسي سواء الحالي، أو خلال الاستحقاقات المقبلة، السير الذي دفعه إلى استباق الأمر، وتقديم استقالته من رئاسة المجلس.

وتتحقق وضعية شغور منصب رئيس الجهة الترابية، باستيفاء مواصفات محددة في القانون التنظيمي لمجالس الجهات، 111.14، بحيث تتمثل في أن ينقطع رئيس المجلس عن مزاولة مهامه إما بسبب الاستقالة الاختيارية، أو الإقالة التحكيمية، أو العزل، أو الإلغاء النهائي للانتخاب، أو الإقالة لأي سبب من الأسباب، أو التوقيف، أو الوفاة، أو الاعتقال لمدة تفوق ستة أشهر، أو الإدانة بحكم نهائي ينتج عنه عدم الأهلية الانتخابية، وفق الحالات الواردة في المادة 22 من القانون نفسه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتمال النصاب القانوني يجبر سعود على رفع دورة تشرين الأول للجهة اكتمال النصاب القانوني يجبر سعود على رفع دورة تشرين الأول للجهة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya