بوخبزة يثير الجدل مجددا بتصريحات قوية ضد بنكيران و تزكيته لـ “إدعمار ”
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بوخبزة يثير الجدل مجددا بتصريحات قوية ضد بنكيران و تزكيته لـ “إدعمار ”

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوخبزة يثير الجدل مجددا بتصريحات قوية ضد بنكيران و تزكيته لـ “إدعمار ”

عبد الاله بنكيران و بوخبزة
الرباط - المغرب اليوم

في الوقت الذي لطالما اشتكى فيه رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران مما وصفه بـ ” التحكم ” و العراقيل التي تتعرض لها حكومته على يد حزب الجرار أو الحزب التحكمي كما يحلو لبعض الموالين لبنكيران تسميته ، يعيش بيت العدالة بمدينة تطوان وضعا مضطربا، إثر تزكية رئيس جماعتها الحضرية محمد إدعمار كوكيل للائحة المصباح بمدينة الحمامة البيضاء ، حيث انتقد الأمين بوخبزة ، احد مؤسسي الحزب بتطوان وعضو كتابته الإقليمية ، هذا الامر بشدة ، في خرجة مثيرة عبر شريط فيديو نشرته بعض مواقع التواصل الإجتماعي .

بوخبزة اعتبر ان ما اقدمت عليه قيادة حزب العدالة والتنمية في تزكيتها لمحمد إدعمار بـ ” التحكم ” الذي يدعي الحزب محاربته، لاسيما بعدما صوتت الكتابة الإقليمية للحزب لصالح مرشح آخر.

هذا وقد سبق لبوخبزة أن انتقد بشدة غريمه إدعمار ، خاصة فيما يتعلق بأدائه على المستوى السياسي أو التدييري ، بل وكان قد أصدر فيديو آخر بعد الإنتخابات الجماعية لشتنبر 2015  شن عبره هجوما على ادعمار رئيس الجماعة الحضرية لتطوان ، و وصفه بالتافه و”عبد المنصب “، فيما كان رد البيجيدي على هذه انتقادات عنيفا جدا ،  حيث اعتبره مريضا نفسيا و حالته تستوجب تجميد عضويته أو طرده من الحزب ، كما تم تحذيره من مغبة الخوض في أمور الحزب والتي تبقى شأنا داخليا، لكن التصريحات الجديدة عبر الفيديو الأخير اعتبرها المتتبعون بمثابة إعلان  للتحدي من طرف بوخبزة  ضد  تحكم الحزب واختياراته .

وهكذا بعدما ذكر الامين بوخبزة بأنه كان من مؤسسي حزب العدالة والتنمية وخاصة بتطوان ومن المدافعين عن مبادئه وقيمه القائمة على المرجعية الإسلامية ، والتي كانت تهدف في إطار سنة التدافع إلى إصلاح ما يمكن إصلاحه، وبقاء الأمر على سابق حاله ، إلى ان وقع المحظور ، عبر الإنتقال من مقاومة “التحكم” إلى أن بدأ “التحكم الداخلي للحزب” -مع التسطير على هذه الكلمة – يبسط نفوذه وذلك في اختيار مرشح لائحة الحزب في تطوان،  وهذا التحكم  يضيف بوخبزة  قديم في المدينة منذ 2003، وأن هذا التحكم مرده طيبوبة مناضلي الحزب بتطوان التي استغلتها القيادة بالرباط كي تفرض الحجر و الوصاية على مناضليه ، تماما كما وقع في انتخابات السنة الماضية ، التي افرزت صعود إدعمار كرئيس للجماعة الحضرية لتطوان ، و الأمر ذاته سيتكرر هذه السنة بعد ان رفضت قيادة الحزب تزكية ” بنونة ” الذي أجمعت القواعد المحلية على تزكيته كوكيل اللائحة، غير ان تدخل الامانة العامة للحزب قلب الأمور رأسا على عقب ، بتزكيتها لإدعمار .

هذا و قد تحدى بوخبزة الأمانة العامة للحزب في أن تحظى  تزكيتها لهذا الشخص بالقبول من طرف ساكنة تطوان ، و استغرب الرجل كيف ربطت الامانة العامة للحزب مصير هذه المدينة بهذا الرجل و سلمت المشعل والحزب لأناس خانوا المبادئ ؟ و كيف يزكي “اصحابنا” في الرباط الكذب الثابت بالأدلة والحجج ؟ هل على هذا الأمر أسسنا الحزب؟ ويضيف انما كانت غلبتكم على خصومكم بتقواكم لله وعصيانهم له فقد تساويتم اليوم معهم في المعصية وغلبوكم بمكرهم وكيدهم ولم تبق لا رعاية ولاعناية إلاهية “صافي تساوينا” في التحكم والكولسة والتخربيق.

و استطرد بوخبزة على غرار العرائش والقصر الكبير ، حسم العدالة والتنمية الصراع فتم اقتراح محمد الحمداوي رئيس مجلس الشورى لحركة التوحيد والإصلاح وتم اختياره وكيلا للائحته رغم الجدل العقيم والكلام السخيف الذي اثير حول  مسألة الفصل بين الدعوة والسياسة لأنه عندنا ليس هنالك فصل للدين عن الدولة، لأجل ذلك ناشد بوخبزة الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية “في هذا المتسع الذي تبقى من الوقت رشحوا عندنا في تطوان الأخ العزيز المقرئ أبوزيد الإدريسي (ابن الجديدة) واجعلوا بنونة وصيفه الذي تمت إهانته واهينت معه تطوان وسترون عجبا فتطوان كلها بحاضرتها وباديتها  ستتحرك مع هذا الإتجاه

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوخبزة يثير الجدل مجددا بتصريحات قوية ضد بنكيران و تزكيته لـ “إدعمار ” بوخبزة يثير الجدل مجددا بتصريحات قوية ضد بنكيران و تزكيته لـ “إدعمار ”



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya