130 برلمانيًا يُطالبون العثماني بإقرار السنة الأمازيغية عطلة رسمية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

130 برلمانيًا يُطالبون العثماني بإقرار السنة الأمازيغية عطلة رسمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 130 برلمانيًا يُطالبون العثماني بإقرار السنة الأمازيغية عطلة رسمية

سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة
الرباط - المغرب اليوم

عبد الله الغازي,السنة الأمازيغية,عطلة رسمية,حزب التجمع,سعد الدين العثماني

أطلق عبد الله الغازي، النائب عن حزب التجمع الوطني للأحرار، مبادرة هي الأولى من نوعها، عقب جمعه لتوقيع أزيد من 130 برلمانيًا من مختلف الفرق، وتوجيه مذكرة إلى سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، من أجل الاعتراف برأس السنة الأمازيغية الذي يصادف الـ13 يناير/كانون الثاني من كل سنة عطلة وطنية رسمية.

وتشير المذكرة إلى أنها تأتي "ضمن مقتضيات دستور 2011، المؤسس للتعدد اللغوي والتنوع الثقافي، وصيانة الهوية الوطنية الموحدة، بالإضافة إلى كونها تنطلق من المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الشعوب الأصلية في ممارستها لتقاليدها وعاداتها الثقافية، معتبرة الاحتفال برأس السنة الأمازيغية تقليدًا راسخًا في الثقافة الشعبية لشمال إفريقيا، ويُخلد بطقوس وتمظهرات مختلفة بتغير الجغرافيا والانتماء القبلي".

وأضافت المذكرة أن "تقدير الثقافة والحضارة الأمازيغيتين في ربوع المغرب الكبير يقتضي رد الاعتبار إلى جزء كبير من الموروث الحاضر بقوة"، لافتة إلى أن "الاحتفال لا يهم فقط الأمازيغ الناطقين، بل يشتركون فيه مع غيرهم".

و قال عبد الله الغازي، النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، إن "السنوات الأخيرة شهدت تعددًا للنداءات والمبادرات المدنية المنادية بالاعتراف برأس السنة الأمازيغية"، كما سبق أن وجّه سؤالًا إلى محمد بنعبد القادر، وزير الوظيفة العمومية، بشأن اعتبار "إيض إيناير"، عطلة رسمية، بحكم أن إقرارها يقتضي تدخل السلطة التنفيذية".

وأضاف أن "رأس السنة الأمازيغية أصبح مطلبًا شعبيًا، بعد عودة الوعي بأهمية الموروث التاريخي والخلفية الحضارية للمغرب"، مشيرًا إلى أن "المبادرة تتجه نحو التجميع بعد أن كان كل حزب أو فرد يوجّه سؤالًا أو يقوم بمبادرة بشأن السنة الأمازيغية".

وأوضح البرلماني عن دائرة تيزنيت أن "التوقيعات شملت مختلف الفرق من الأغلبية والمعارضة"، مشددا على أن "عدم توقيع بقية النواب لا يعني رفضهم للمذكرة، كل ما في الأمر أن المبادرة لم تصلهم؛ لكن الأهم هو أن كل الفرق أسهمت، ولو بشكل متفاوت"، وزاد بأن "الوثيقة وضعت في ديوان رئيس الحكومة، وتتضمن 130 توقيعًا".

وأكمل المتحدث أن "رقم 130 نائبًا لم يكن هدفًا، والمبتغى الأساسي هو رد الاعتبار إلى المشترك ولرمزية الثقافة المغربية"، متمنيًا "أن يكون هناك تفاعل مع المذكرة من قبل رئيس الحكومة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

130 برلمانيًا يُطالبون العثماني بإقرار السنة الأمازيغية عطلة رسمية 130 برلمانيًا يُطالبون العثماني بإقرار السنة الأمازيغية عطلة رسمية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya