العزلة تجبر العماري على رفع الراية البيضاء والدعوة للمصالحة مع البيجيدي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العزلة تجبر العماري على رفع الراية البيضاء والدعوة للمصالحة مع البيجيدي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العزلة تجبر العماري على رفع الراية البيضاء والدعوة للمصالحة مع البيجيدي

الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة" إلياس العماري
الرباط – المغرب اليوم

يبدو أن فشل إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة في إقناع حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالبقاء معه في المعارضة، جعله يغير من لهجته نحو حزب العدالة والتنمية.

إلياس العماري، الذي لم يتردد بعد ظهور نتائج انتخابات 7 أكتوبر في اتهام حزب العدالة والتنمية بالعمالة للخارج، ووصفه بأنه يمثل “مشروعا دعويا أمميا جبارا، متوحش العقيدة، وفائق الوسائط التواصلية، والموارد اللوجيستيكية، والمالية، والقدرة على تجنيد شبكات التواطؤ، والعمالة الداخلية، والخارجية”، عاد اليوم من خلال مقال نشره على الموقع الإلكتروني هسبريس ليدعو إلى مصالحة تاريخية تشمل الجميع.

وتابع العماري في المقال الذي وقع باسمه “رغم كل العوائق والاستفزازات، فنحن، في حزب الأصالة والمعاصرة، متشبثون بتجسير مطلب المصالحة تجاه الجميع، في وطن يتسع للجميع”
واعتبر العماري أنه “أنه بدون إنجاز مصالحة تاريخية شجاعة، لا يمكن أن نواجه زحف النزوعات نحو التعصب والتنافر والاستعداء”.

ودعا الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلى “التقدم سويا نحو بناء مستقبل المصير المشترك، دون ضغائن ولا أحقاد ولا حزازات جوفاء”، انطلاقا من “مبدأ جوهري قوامه أن المصالحة مطلب سياسي نضالي شجاع واستراتيجي، لبناء جدارتنا بالمشترك الذي يتوسط المسافة بيننا، بما يتيحه من نبذ لأنانياتنا الهوياتية ونرجسياتنا العقدية ومصالحنا الضيقة، والانتصار لوحدة الوطن ولسيادة الروح الإنسانية القائمة على الحرية والمساواة والسلم والأمن و المحبة”.

وبعد أن توعد العماري حزب العدالة والتنمية بخوض معركة دولية ضده، من خلال التحسيس والتوعية، إقليميا، وجهويا، ودوليا بمخاطر انتشار، ونفوذ، وتغلغل الآليات الإعلامية، والدعائية، والتواصلية الضخمة لعقيدة التطرف والتكفير، وإدارة التوحش على المستوى الكوني”، عاد اليوم ليدعو إلى “التخلص مما وصفها بـ”الخصومات الجوفاء والأحقاد العمياء والتقدم سويا نحو الاعتراف المتبادل ببعضنا البعض”، في إشارة إلى حزب العدالة والتنمية ، “واضعين مصلحة الوطن وكرامة الشعب على رأس الأولويات، وآخذين الصالح العام المشترك مأخذ جد و مسؤولية، و حاملين في قلوبنا حب جذور وطننا المغرب، المدثرة بملاحم و شجاعة أجدادنا الأبطال في حفظ وحدة ومجد وإشعاع الكيان الوطني المغربي الشامخ في التاريخ”، على حد تعبيره
.
ويأتي مقال العماري الجديد في ظل العزلة التي يعيشها “البام”، خاصة بعد فشله في إقناع الاستقلال والاتحاد الاشتراكي بتوجيه مذكرة إلى الملك يعلنون فيها عدم قبولهم التحالف مع حزب العدالة والتنمية، الشيء الذي سيتسبب في عزلة “البام” سياسيا وبقائه في المعارضة لوحده.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العزلة تجبر العماري على رفع الراية البيضاء والدعوة للمصالحة مع البيجيدي العزلة تجبر العماري على رفع الراية البيضاء والدعوة للمصالحة مع البيجيدي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya