برلمانيون يُطالبون بإنهاء ظاهرة متاجرة أساتذة الجامعات بالكتب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

برلمانيون يُطالبون بإنهاء ظاهرة متاجرة أساتذة الجامعات بالكتب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - برلمانيون يُطالبون بإنهاء ظاهرة متاجرة أساتذة الجامعات بالكتب

ظاهرة ابتزاز أساتذة الجامعات للطلاب
الرباط _ المغرب اليوم

انتقد برلمانيون استفحال ظاهرة ابتزاز أساتذة الجامعات لطلبتهم عبر إلزامهم بشراء مؤلفاتهم مقابل الحصول على النجاح، وطالبوا وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بوضع حد لبيع كتب "السادة الأساتذة".

وقالت السعدية بنسهلي، النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الاثنين، إن ظاهرة بيع الكتب داخل المؤسسات الجامعية باتت مُلفتة للنظر خلال السنوات الأخيرة.

وتحدثت النائبة البرلمانية عن معاناة الطلبة بسبب فرْض بعض الأساتذة على الطلبة اقتناء كتبهم، وقالت: "لا يمكن أن يتحول الأستاذ الجامعي إلى بائع للكتب في قلب الجامعة المغربية".

وأوردت بنسهلي أن "الأستاذ الجامعي له رسالة نبيلة تتمثل في إنتاج النخب الفكرية والثقافية والعلمية"، وأكدت أن إنتاج الكفاءات داخل رحاب الجامعة لا يمكن أن يكون عن طريق منطق البيع والشراء".

سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قال إن كل جامعة مغربية تخصص ميزانية هائلة لاقتناء الكتب في إطار استقلالية مؤسسات التعليم العالي.

وأضاف المسؤول الحكومي، جوابا على سؤال الفريق الحركي، أنه في سنة 2018 خصصت ميزانية قدرها 10 ملايين درهم لشراء الكتب على مستوى الجامعات المغربية.

وأشار أمزازي إلى أنه "في إطار استقلالية الجامعات، يتم اتخاذ مجموعة من التدابير قصد تمكين الطلبة من مقرراتهم الجامعية تشجيعا لهم على مواصلة تحصيلهم الجامعي في أحسن الظروف".

وأضاف المصدر ذاته أنه "تم إغناء مكتبات الجامعات والمؤسسات الجامعية بكتب متخصصة في حقول معرفية متنوعة، حيث إن كل جامعة تتوفر على أزيد من 300 ألف مرجع ومصدر، بالإضافة إلى إحداث مراكز بالمؤسسات الجامعية لطبع الكتب والمطبوعات بأسعار مناسبة".

وأورد الوزير ذاته أن وزارة التعليم العالي قامت بـ"تعميم شبكة الإنترنت على المؤسسات الجامعية بهدف تسهيل ولوج الطلبة للمضامين والمدونات الرقمية ذات الصلة بتكويناتهم، ووضع قاعات مجهزة بحواسيب رهن إشارة الطلبة بمختلف المؤسسات الجامعية، مع العمل على تطوير المضامين الرقمية".

وتابع أمزازي بأن "المركز الوطني للبحث العلمي والتقني (CNRST) يعمل على الاشتراك في قاعدة بيانات ذات صلة بالبحث العلمي في مختلف الحقول المعرفية، حيث تبلغ الدوريات والمراجع حوالي 60 ألفا، بغلاف مالي يقدر بحوالي 23 مليون درهم سنويا".

وقد يهمك أيضاً :

أكتمال النصاب القانوني يجبر " سعود : على رفع دوره تشرين الأول للجهة

أحداث مقر حزب " السنبلة " تعجل برحيل عدد من قياديي " الحركة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانيون يُطالبون بإنهاء ظاهرة متاجرة أساتذة الجامعات بالكتب برلمانيون يُطالبون بإنهاء ظاهرة متاجرة أساتذة الجامعات بالكتب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج

GMT 03:07 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

أفكار بسيطة تساعدك على تصميم حمام رئيسي رائع

GMT 00:55 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

حكومة أم حلبة ملاكمة لبنانية؟
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya