تقرير اولي عن سير الاستعدادات للانتخابات التشريعية 7اكتوبر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تقرير اولي عن سير الاستعدادات للانتخابات التشريعية 7اكتوبر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير اولي عن سير الاستعدادات للانتخابات التشريعية 7اكتوبر

تقرير اولي عن سير الاستعدادات للانتخابات التشريعية 7اكتوبر
الرباط ـ المغرب اليوم

يتابع المركز المغربي من اجل ديمقراطية الانتخابات بعض الخروقات الخاصة بالبيئة السليمة لحقوق الإنسان أثناء الاستعدادات الجارية  للانتخابات التشريعية ليوم 7 أكتوبر 2016 .

وفي هذا الإطار سجل المركز المغربي من اجل ديمقراطية الانتخابات بقلق شديد المنع الذي طال التظاهر السلمي بخصوص المطلب الذي ترفعه فئات عريضة من الشعب المغربي بخصوص التقاعد والتعليم وما رافقه من استنكار واسع في أوساط الرأي العام الوطني في أعقاب لجوء الحكومة إلى قمع التعبيرات الاجتماعية بخصوص هذا الموضوع، مما قد يؤدي إلى نشر جو من عدم الاطمئنان وفقدان الثقة لدى الناخبين في هذه اللحظة الديمقراطية بامتياز، باعتبار أن الجهة التي قمعت التظاهر (وزارتي العدل والداخلية ) هما الجهتان المشرفتان على إدارة الانتخابات ومن المكونات الحكومية التي تعد مشكلة التقاعد من النتائج السلبية لحصيلتها.

    القمع الذي ووجه به اعضاء احد الاحزاب الداعية لمقاطعة الانتخابات (حزب النهج الديمقراطي) من طرف السلطات العمومية، والذي يمس في العمق المعايير الدولية لديمقراطية الانتخابات وعى راسها حق المواطن في التعبير عن خياراته بكل حرية.

·منع عدد من التظاهرات والمهرجانات  الدعائية لعدد من الأحزاب السياسية؛
تعرض عدد من المرشحين لاعتداءات وهجومات جسدية؛
·خروج وزير العدل عضو الإدارة المشتركة للانتخابات عن الحياد المطلوب في موضوع شبهة ، تخص توصل أحد الأحزاب التي تقود الحكومة بتمويلات لحملته الانتخابية من طرف جهات اجنبية ،فبدل مباشرة تحقيق عبر النيابة العامة التي يرأسها ،زج السيد وزير العدل بنفسه في بوليميك حزبي، بل وأصدر أحكاما في حق شخص هي أساسا من اختصاص هيئات طبية.

·استعمال رئيس الحكومة بصفته الحالية خطابا دينيا أتناء تجمع انتخابي بخلفية توجيه التصويت واعتبار كل من يصوت لحزبه يصوت لمرضات الله ، و هو ذات الخطاب الذي  يروج له حزب رئيس الحكومة من خلال “فتوى” لأحد السلفيين التابع للسلفي الذي تم منعه من الترشيح باعتباره ينشر الحقد والتطرف ضد المغاربة اليهود و ضد حقوق  المرأة.، حيث اعتبر التصويت لحزب في المعارضة كفرا.

·وجود عراقيل مرتبطة بتوقيت فتح مراكز التصويت في العديد من المناطق وإغلاقها في يوم عمل،  وبهذا الخصوص  يتخوف المركز من ان بعض الفئات خاصة العمال المستخدمين اللذين يشتغلون بعيدين عن أماكن سكناهم/اي أماكن تسجيلهم، قد يتعذر عليهم الوصول إلى مراكز التصويت بعد خروجهم على السادسة والنصف من العمل ، وهو الوقت الذي ستكون فيه مكاتب التصويت قد أغلقت. ولذلك فإننا ندعو إدارة الانتخابات بان تمدد وقت التصويت على الأقل ساعتين بعد مواعيد العمل في الأحياء الشعبية التي تقطنها هذه الفئات ضمانا لحقها في المشاركة.

هذا ولم يفت المركز في اطار رصده اليومي للحملة الانتخابي، الوقوف باستغراب عند تدخل أحد افراد العائلة الملكية الذي يعيش في الخارج في توجيه التصويت لصالح حزب رئيس الحكومة الحالي مقدما ان المؤسسة الملكية في خطر وأن تمكين حزب رئيس الحكومة من ولاية ثانية سيضمن الاستقرار. 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير اولي عن سير الاستعدادات للانتخابات التشريعية 7اكتوبر تقرير اولي عن سير الاستعدادات للانتخابات التشريعية 7اكتوبر



GMT 18:46 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ثغرة قانونية ترخص للوزراء مقاطعة البرلمان

GMT 09:09 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

برلمانيون في مجلس المستشارين يرفضون زيادة الضريبة على الخمور

GMT 05:21 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير العدل يقترح التوافق بشأن تنفيذ أحكام حجز ممتلكات الدولة

GMT 09:19 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أحداث مقر حزب "السنبلة" تعجل برحيل عدد من قياديي "الحركة"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya