الرباط_ المغرب اليوم
أشعلت بنود المصاريف الطارئة من ميزانيات الجماعات فتيل حرب جديدة بين “البيجيدي” و”البام”.
و وفق يومية الصباح، فقد بدأت مواجهات الانتخابات البرلمانية تهدد بشلل المجالس الجماعية ونسف الأغلبيات لمناسبة مناقشة أوجه صرف الاعتمادات السنوية، ولم يتردد رؤساء في تبرير ميزانيات جماعاتهم بمصاريف التعبئة لمسيرات الرباط في مواجهة تهم بالاختلاس والنفخ في فواتير تأطير المواطنين تلبية لنداء الوطن، خاصة في ما يتعلق بالوقفات الاحتجاجية ضد الموقف المعادي للوحدة الترابية الصادر عن بان كيمون، الأمين العام المنتهية ولايته، على رأس الأمم المتحدة.
ووصلت تداعيات الحرب الجديدة بين “الأصالة والمعاصرة” و”العدالة والتنمية” على جبهة الجماعات حد التهديد بنسف الأغلبيات في بعض المجالس كما وقع يوم الأربعاء 19 أكتوبر الجاري في مقر الجماعة القروية قصبة بن مشيش التابعة لإقليم برشيد لمناسبة مناقشة الميزانية السنوية، إذ تسببت التبريرات التي قدمها الرئيس المنتمي لـ”البيجيدي” في توقيف أشغال الاجتماع، بعدما هاجمته المعارضة المتشكلة من “الأصالة والمعاصرة” بتهم الاختلاس في إشارة إلى النفخ في فواتير مصاريف وهمية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر