برلمانيون يقترحون تشريعًا جديدًا لتسهيل التعمير في العالم القروي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

برلمانيون يقترحون تشريعًا جديدًا لتسهيل التعمير في العالم القروي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - برلمانيون يقترحون تشريعًا جديدًا لتسهيل التعمير في العالم القروي

برلمانيون يقترحون تشريعًا جديدًا لتسهيل التعمير في العالم القروي
الرباط-المغرب اليوم

 تقدم برلمانيون من المعارضة بمقترح قانون يضع أسس تشريع جديد يُنظم عمليات التعمير والبناء في قرى المغرب.
مقترح القانون، الذي قدمه برلمانيو حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب الأسبوع الجاري، حدد منطلقات عدة يرتكز عليها؛ أولها أولوية العدالة الاجتماعية والمجالية والتعميرية، إضافة إلى تفعيل مفهوم الحق في التنمية القروية.
ويعتبر القانون الحق في البناء من مستلزمات الحق في الملكية الخاصة، ولذلك يرى أنه لا يمكن تقييده إلا إذا اقتضت ذلك متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية طبقاً للفصل 35 الذي يتحدث عن حق الملكية وحدودها.
ويقترح البرلمانيون في هذا النص، الذي يستوجب موافقة الحكومة، مراعاة خصوصية المجال القروي بإضفاء المرونة اللازمة وتبسيط مساطر الترخيص بالبناء والإصلاح والتوسع فيه، وإلزام الإدارة بواجب التفاعل الإيجابي مع الطلب القروي في مجال التعمير وإعطاء البديل في الزمن المناسب.
كما ينص المقترح على منح المواطن حق المبادرة لإقامة البناء إلا إذا اعترضت الجماعة القروية التي ينتمي إليها على ذلك لأسباب معقولة ومعللة تعليلاً كافياً، إضافة إلى تقديم المساعدة التقنية للبناء والمواكبة بالمجان لذوي الدخل الضعيف.
وأشار معدو النص إلى أن "هذه المقتضيات من شأنها أن تنصف سكان المجال القروي، وتحد من التمييز التعميري بينهم وبين سكان الحواضر، وتخفف من مظاهر البيروقراطية التعميرية السائدة، وتحد من تعسف الوكالات الحضرية الحالية".
ويؤكد أصحاب المبادرة أن هذا النص المقترح "سيفك عقدة البناء في العالم القروي وسيساهم في حل معضلة السكن به ويعزز جاذبيته ويقوي حظوظ التنمية فيه، وفق مقاربة جديدة وجريئة للبناء والتوسعة لتنظيم كيفية ممارسة الملايين من مغاربة العالم لحقهم الدستوري في السكن اللائق وفي الحياة الكريمة والبيئة السليمة".
وحسب تشخيص فريق الأصالة والمعاصرة فإن إشكالية التعمير بالمغرب تعتبر جد معقدة وتشكل معضلة كبرى للتقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وتزداد تعقيداً مع توالي السنين بفعل الزحف القوي والمتواصل للتعمير وانتشار البناء العشوائي.
كما يرتبط الأمر أيضاً بالخصاص الكبير والمستمر في إصدار التشريعات الملائمة لتقدم المجتمع وبطء إنتاج وثائق التعمير الضرورية، إضافة إلى عدم كفاية عدد الوكالات الحضرية وغياب سياسات مجالية جريئة ومنصفة.

قد يهمك أيضا:

برلمانيون وقياديون بارزون يوقّعون طلب عزل بنشماش من "البام"

برلمانيون مغاربة يتصدون لمغالطات الجزائر والبوليساريو حول الصحراء

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانيون يقترحون تشريعًا جديدًا لتسهيل التعمير في العالم القروي برلمانيون يقترحون تشريعًا جديدًا لتسهيل التعمير في العالم القروي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي

GMT 16:14 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي الرئيس الألماني
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya