الرباط - المغرب اليوم
أكد إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، على أن "كل استغلال سياسوي، سواء للدين أو للمال، أو حتى ببعض المشاريع التي ينجزها البعض، مصرحين بأنهم غير مهتمين بالانتخابات، نحن، عكسهم نقول إننا مهتمون بالاستحقاقات المقبلة ويجب فتح حوار جدي وحقيقي بشأنها في الدخول السياسي والاجتماعي المقبل".
وأضاف لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في الملتقى الوطني للرؤساء الاتحاديين بالجماعات الترابية: “هذه مناسبة لكي نؤكد أن بعض رجال السلطة يجب عليهم أن ”يدخلوا سوق راسهم”، وأن كل محاولة إغواء أو ترغيب من طرفهم مدعين أن مشروعا هنا أو مشروعا هناك، أقول لهم، بكل مسؤولية، ليس للدولة أي مشروع غير إصلاح مقومات هذه الدولة، ولذلك اطمئنوا”.
وأردف المسؤول الحزبي: “نتوجه كحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى كل الطيف السياسي وإلى الحكومة وأحزاب المعارضة من أجل العمل على جبهة وطنية لمحاربة المفسدين ، وكل من هو مستعد لمواجهة الاستغلال السياسوي للدين أو المال هو حليف للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وهي صيحة موجهة للحكومة وبخاصة للإدارة الترابية”.
واعتبر لشكر أن محطة 2021 إن لم يكن هناك حوار جاد حول هذه المنظومة سنحكم عليها من الآن، ونحن معنيون به من بداية الدخول السياسي المقبل، والكل معني به، من التقطيع الانتخابي إلى بقية العمليات التي تليها من طرف رجال السلطة، ويجب علينا كحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن نكون حذرين”.
وتابع المتحدث: “بلادنا لا يمكن للمشروع التنموي أن ينجح بها إن لم يكن على رأس الجماعات الترابية رجال ونساء مخلصون ونزهاء يدبرونها ويسيرونها، يجب محاربة هاتين الآفتين، استغلال الدين والمال، عن طريق التشريع والقانون ومطالبة السلطات بتحمل مسؤوليتها كاملة”.
قد يهمك أيضا :
إدريس لشكر يكشف عن خُطته لبلورة مشروع سياسي وتنظيمي مُتجدِّد
المحكمة الإدارية في مراكش تنظر تجريد مستشارين جماعيين مِن العضوية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر