تداعيات التصويت على قانون فرنسة التعليم تهزّ العدالة والتنمية
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأربعاء 23 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

على الرغم من امتناع نواب "البيغيدي" عن المشاركة

تداعيات التصويت على قانون "فرنسة التعليم" تهزّ "العدالة والتنمية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تداعيات التصويت على قانون

البرلمان المغربي
الرباط – المغرب اليوم

يَعيش حزبُ العدالة والتنمية في عَلاقتهِ بالخلافاتِ الداخِلية، حَالة العود؛ فبعد انجِلاء سَحابة "الولاية الثالثة"، تتجدد الانتقادات البَينية ومعها الدعوات لعقد مَجلس وطني يجمع الأعضاء لتدارك خطأ القبول بمرور قانون "فرنسة التعليم"، الذي صادقت عليه لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، الثلاثاء، على الرغم من امتناع نواب "البيجيدي" عن التصويت، ورفض كل من أبي زيد المقرئ الإدريسي ومحمد العثماني للقانون.

وإلى جَانب انقسامِ القياداتِ السَياسِية، عبر الذراع الدعوية للحزب حركة "التوحيد والإصلاح"، عن رَفضِها التام لمَشروع القانون الإطار في شكله الحالي، مطالبة الحُكومة والأحْزاب السياسية بـ"تحمّل مسؤوليتها التاريخية في المحطّات التشريعية القادمة، التزاما بالدُستور وتحصينا لمكانة اللغتين الرسميّتين في التعليم وفي الإدارة، وفي مُختلف مجالات الحياة العامة".

وقال بلال التليدي عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، "إن الأمرَ مُرتبط بتدبير موقف ضمن إكراهات معينة، والحزب تعامل معها بالامتناع عن التصويت لتجنيب نفسه المسؤولية السياسية، وتحميلها لمن صوتوا بنعم لقانون التعليم"، مشددا على أن "النقاش الحاصل وسط الإخوان هو خلاف سياسي، ولا علاقة له بالتشكيك في النوايا والمبادئ أو صدق النواب في تشبثهم بالحزب".

اقرأ أيضا : 

فريق العدالة والتنمية في مجلس المستشارين المغربي يسائل لفتيت عن مقتل الطالبة حياة

وأضاف التليدي، أن "الخلاف الحاصل الآن ستترتبُ عنه أشياء كثيرة، ولا بد أن تأخذ القيادةُ ما يحصلُ على مَحمل الجد، خصوصا على مستوى التصويت داخل الجلسة العامة، وإلا فالتداعيات ستكون أكبر وستتجه نحو المحاسبة"، مسجلا أن "المجلس الوطني تُحدده إجراءات مسطرية ويرتبط برغبة 60 عضوا في انعقاده، وفي الغالب سيكون ذلك بعد الجلسة العامة".

وأوضح القيادي الإسلامي أن عَددًا كبيرًا من القيادات تتجهُ نحو المطالبة بمجلس وطني استثنائي، من أجل النظر في نقطة القانون الإطار، وترتيب المسؤوليات التي أدت إلى ما وقع".

وأورد محسن مفيدي نائب برلماني عن حزب العدالة والتنمية، وعضو لجنة التعليم والثقافة والاتصال، أن "الفريق البرلماني قام بالتدافع والترافع السياسيين إلى آخر لحظة"، مشددا على أن قراره يبقى امتثالا لما أرادته الأمانة العامة للحزب".

وقال مفيدي، بخصوص دعوات تدارك مسألة التصويت، "أعضاء المجلس الوطني يريدون تدارس الأمر، وهذا حقهم التام، وهناك فعلا دعوات جدية من أجل عقد مجلس وطني استثنائي، لكن مسألة تعديل الموقف خلال الجلسة العامة مستبعدة ومستحيلة على اعتبار أن التصويت مبرمج يوم الاثنين المقبل، ومؤسسة الأمانة العامة حسمت الأمر في وقت سابق"

قد يهمك أيضا :

الطالبي العلمي يؤكد أن ما وقع للوداد في تونس فضيحة لن يتم السكوت عنها

جمعية مُحبّي الرجاء تُطالب وزير الرياضة بتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تداعيات التصويت على قانون فرنسة التعليم تهزّ العدالة والتنمية تداعيات التصويت على قانون فرنسة التعليم تهزّ العدالة والتنمية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الحوت

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

اكتشف فخامة منتجع "جولي" الأروع في جزر المالديف

GMT 21:43 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الجزائر تفوز على العراق 3-1 في البطولة العربية للطائرة

GMT 06:48 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

الفجل الأسود لتطهير الكبد من السموم

GMT 17:12 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

اغتيال رئيس دولة أوروبية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya