مجلس النواب المغربي يؤكد أهمية المادة 152 بشأن تناول مواضيع عامة وطارئة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لدراسة استجلاء كافة العناصر القانونية والإجرائية

مجلس النواب المغربي يؤكد أهمية المادة 152 بشأن تناول مواضيع عامة وطارئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس النواب المغربي يؤكد أهمية المادة 152 بشأن تناول مواضيع عامة وطارئة

الحبيب ‪المالكي رئيس مجلس النواب
الرباط - المغرب اليوم

أكد مجلس النواب على أهمية المادة 152 من النظام الداخلي الخاصة بتناول الكلمة في نهاية الجلسة حول مواضيع طارئة وعامة تستدعي إلقاء الضوء عليها، وقال إنه موضوع تجرى دراسة في شأنه من أجل استجلاء كافة العناصر القانونية والإجرائية.

ودرس المجلس، حسب بلاغ صادر عن مكتبه عقب الاجتماع الأسبوعي الثلاثاء الماضي، في جدول أعماله مواضيع تخص المراقبة والتشريع والجلسات العمومية وتقرير المجلس الأعلى للحسابات، وتنظيم الأيام الدراسية والمهام الاستطلاعية والعلاقات الخارجية.

وأكد رئيس المجلس لحبيب المالكي، في بداية الاجتماع، على "الأهمية التي توليها كافة مكونات المجلس لضمان السير العادي للجلسات العمومية في نطاق أخلاقيات العمل البرلماني ونبل الرسالة التمثيلية لأعضاء مجلس النواب". كما أكد المكتب على استثمار كافة الإمكانيات من أجل بناء توافق جماعي حول النقط الخلافية الخاصة بسير الجلسات العمومية.

وفي مجال التشريع، قرر مكتب المجلس عقد جلسة عمومية الأسبوع المقبل للدراسة والتصويت على مجموعة من النصوص التشريعية؛ كما اطلع وأحال على لجنة القطاعات الإنتاجية مشروع قانون يتعلق بمراقبة تصدير واستيراد السلع ذات الاستعمال المزدوج، مدني وعسكري، والخدمات المتصلة بها، كما أحال على لجنة البنيات الأساسية مقترح قانون يتعلق بمدونة السير على الطرق.

وأحيل على لجنة القطاعات الاجتماعية مقترح قانون يتعلق بالضمان الاجتماعي، وعلى لجنة الداخلية والسكنى وسياسة المدينة مقترح يتعلق بالتجزئات العقارية والمجموعات السكنية وتقسيم العقارات، وعلى لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان مقترح قانون تنظيمي يتعلق بتنظيم وتسيير أشغال الحكومة والوضع القانوني لأعضائها.

وحدد مكتب المجلس جلسة عمومية مشتركة بتنسيق مع مكتب مجلس المستشارين تخصص لتقديم تقرير المجلس الأعلى للحسابات؛ وذلك يوم الثلاثاء 28 يناير 2020 على الساعة الحادية عشرة صباحا.

وفي ما يتعلق بتنظيم الأيام الدراسية بالمجلس، حدد مكتب المجلس برنامج اللقاء حول تمويل "الاقتصاد الوطني، نحو تنمية إدماجية"، والذي جاء بناء على الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الحالية، الذي دعا فيه إلى المزيد من انخراط القطاع الخاص في عملية التنمية، ولاسيما القطاع البنكي والمالي الذي يعتبر حجر الزاوية في كل عمل تنموي.

وقرر مجلس النواب أن تشمل برامج المجلس أوراشاً وأياماً دراسية انطلاقاً من الخطب الملكية بهدف استثمار الإمكانات البالغة الأهمية التي تتيحها اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وبيئياً. كما وافق المكتب من جهة أخرى على تنظيم يوم دراسي الذي تعتزم لجنة العرائض تنظيمه خلال شهر فبراير القادم.

وبخصوص المهام الاستطلاعية، ذكر مكتب المجلس بمقتضيات النظام الداخلي التي تؤطر عمل وسير هذه المهام وحدد نهاية الدورة كأفق زمني لإعداد ووضع التقارير الخاصة بالمهام التي سبق لمكتب المجلس الموافقة عليها.

وتمت الموافق أيضاً على طلب لجنة المالية والتنمية الاقتصادية للقيام بمهمة استطلاعية مؤقتة حول قطاع مؤسسات الائتمان والهيئات المعتبرة في حكمها، وعلى طلب لجنة التعليم والثقافة والاتصال للقيام بمهمة استطلاعية لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل.

في شق العلاقات الخارجية، قرر مكتب المجلس المشاركة، من خلال الشعبة المتخصصة، في الدورة الرابعة للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط.

قد يهمك ايضا :

الاتحاد الأوروبي يعلن مشاركته رسميًا في مؤتمر برلين حول ليبيا

البرلمان العربي يؤكد رفضه للتدخل العسكري التركي في ليبيا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب المغربي يؤكد أهمية المادة 152 بشأن تناول مواضيع عامة وطارئة مجلس النواب المغربي يؤكد أهمية المادة 152 بشأن تناول مواضيع عامة وطارئة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya