البرلمان المغربي يحسم قانون التعليم في غياب التوافق بين فرق الأحزاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد حالة جمود أطالت أمد المصادقة على القانون

البرلمان المغربي يحسم "قانون التعليم" في غياب التوافق بين فرق الأحزاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرلمان المغربي يحسم

رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي
الرباط - المغرب اليوم

يرتقب أن تعقد لجنة الثقافة والاتصال بعد حالة جمود أطالت أمد المصادقة على القانون الإطار الخاص بالتعليم، اجتماعا يوم الثلاثاء 16 يوليو/ تموز للتصويت على القانون، وذلك عقب مراسلة بعثها رئيس اللجنة، محمد ملال، إلى النواب اليوم الخميس.

ووفقًا لما كشفته مصادر برلمانية فـ"التوافق بين مختلف الفرق غير مطروح في السياق الحالي، بعدما ترك تدبيره لرؤساء الفرق بتنسيق مع رئيس المجلس الحبيب المالكي"، مسجلة استغرابها الدعوة إلى التصويت على القانون.

وأضافت مصادر جريدة "هسبريس" الإلكترونية، "ما يحدث يفرض علينا أن نصوت مفترقين، كل فريق حسب قناعاته"، مستدركة بأن "الصواب هو عدم برمجة التصويت على القانون إلى أن يتفق الجميع، لكن ربما هناك أشياء غريبة تتحكم في الأمر".

أقرأ أيضا :

 رئيس البرلمان المغربي يبحث مع وزير التجارة الإيرلندي سبل تعزيز العلاقات بين البلدين

ولم تستبعد المصادر أن يكون اللقاء الذي عقده وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، ورئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، يوم الإثنين الماضي، سبب المستجد الحاصل في الملف العالق منذ مدة.

ورغم قرب اختتام الدورة البرلمانية الحالية، لم تجد الفرق النيابية بعد سبيلا للتوافق؛ وذلك بعد صدامها الحاد حول التعديلات المطروحة عقب تغيير فريق حزب العدالة والتنمية موقفه من مسألة لغة تدريس العلوم.

ولم يستطع البرلمان تحديد أي موعد للشروع في مناقشة القانون الإطار، بعد فشل النواب داخل لجنة الثقافة والاتصال لثلاث مرات متتالية في حسم خلافاتهم بخصوص لغة تدريس المواد العلمية.

والتقى رؤساء الفرق النيابية الإثنين الماضي، بدورهم، متداولين في "سبل الإسراع في إخراج القانون إلى الوجود قبيل نهاية الدورة"، وهو الأمر الذي أكدته مصادر برلمانية حضرت اللقاء، إذ سجلت "وجود إرادة من أجل التعجيل بالتصويت لدى جميع الفرق، بما فيها الأغلبية، رغم غياب التوافق".

ولم ينتظر أمزازي التصويت البرلماني على مشروع القانون الإطار، إذ شرع قبل أشهر في بدء تنزيل مقتضيات الرؤية الإستراتيجية للتربية والتكوين (2015-2030)، كما شرع في فرْض تدريس العلوم باللغة الفرنسية بشكل تدريجي؛ بدءا ببعض المؤسسات التعليمية بجهتي الرباط-سلا-القنيطرة وسوس-ماسة، وفي السلكيْن الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي.

قد يهمك أيضا : 

الحبيب المالكي يشيد بجودة العلاقات المغربية الصينية

 الحبيب المالكي يجري مباحثات مع رئيس اللجنة المركزية للإعلام بالحزب الشيوعي في فيتنام

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان المغربي يحسم قانون التعليم في غياب التوافق بين فرق الأحزاب البرلمان المغربي يحسم قانون التعليم في غياب التوافق بين فرق الأحزاب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور

GMT 10:44 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانية مايا نعمة تعيش قصة حب جديدة بعد طلاقها

GMT 05:05 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

فوائد ماء الورد لمحاربة علامات الشيخوخة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya