حكيم بن شماش يُشيد بالمصادقة على قانون الأمازيغية ومجلس اللغات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التصويت على مشروعي القانونين التنظيميين يمثل لحظة تاريخية

حكيم بن شماش يُشيد بالمصادقة على قانون الأمازيغية ومجلس اللغات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حكيم بن شماش يُشيد بالمصادقة على قانون الأمازيغية ومجلس اللغات

رئيس مجلس المستشارين حكيم بن شماش
الرباط- المغرب اليوم

أشاد رئيس مجلس المستشارين حكيم بن شماش بجهود كل مكونات المجلس والحكومة بعد المصادقة على مشروع قانون تنظيمي رقم 26.16 يتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية، ومشروع قانون تنظيمي رقم 04.16 يتعلق بالمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية.
وأبرز رئيس المجلس في تصريح صحفي بالمناسبة، الأجواء الإيجابية والنقاش الغني والمثمر الذي ميز أطوار المناقشة والمصادقة على قانونين هامين، لما لهما دلالات سياسية وثقافية وهوياتية على مستوى ترسيخ وتوطيد البناء المؤسساتي الديمقراطي.
واعتبر رئيس المجلس أن القانونين المصادق عليهما سيدشنان محطة جديدة في تسريع تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية بالمغرب وادماجها في مختلف مناحي الحياة العامة، حيث يشكل المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية قوة اقتراحية وإطارا مؤسساتيا ومرجعيا، يروم تطوير سياسات لحماية وتنمية اللغتين الرسميتين بشكل يراعي انسجام السياسة اللغوية والثقافية الوطنية مع تعلم وإتقان اللغات الأجنبية الأكثر تداولا، وتعزيز الهوية المغربية للحفاظ على تنوع مكوناتها وتحقيق انصهارها من خلال الولوج إلى الحقوق الثقافية، وتطوير اقتصاد الثقافة، وضمان الانسجام بين المتدخلين في المجال الثقافي والفني.

إقرأ أيضا:

حكيم بن شماش يؤكد أن علاقة "البام" بمؤسسات الدولة لم تتعد نطاق الدستور
وأكد رئيس المجلس بالمناسبة، المكانة المحورية للثقافة الأمازيغية في المشروع الديمقراطي الحداثي الذي يرعاه الملك محمد السادس، معتبرا أن التصويت على مشروعي القانونين التنظيميين يمثل لحظة تاريخية من حقنا أن نفتخر بها، وهو استمرار طبيعي للتراكم الغني والايجابي الذي دشنه خطاب العرش لجلالة الملك سنة 1999، والخطاب التاريخي باجدير سنة 2001، مرورا بوضع الظهير الشريف المحدث للمعهد الملكي للثقافة الامازيغية، وانتهاء بدسترة الأمازيغية كلغة رسمية.
وذكر بن شماش، في هذا السياق، أن مجلس المستشارين تفاعل مبكرا مع هذا التحول النوعي الهام الذي تضمنه الفصل الخامس من الدستور، حيث سارع إلى تفعيل الطابع الرسمي الأمازيغي عبر كتابة واجهة المجلس باللغة الأمازيغية.. وتضمين نظامه الداخلي بالمقتضيات الكفيلة بتهيئ الظروف وضمان البنيات اللوجيستيكة اللازمة لضمان تفعيل هذه المقتضيات على مستوى اشغال المجلس. كما أبرم المجلس اتفاقية تعاون مع المعهد الملكي للثقافة الامازيغية بتاريخ 3 ماي 2017، تتويجا لمسلسل التعاون بين المؤسستين، وذلك من أجل الاستفادة من خبرته التقنية والعلمية وضمان إدماج ناجع وفعال للغة الأمازيغية في أشغال مجلس المستشارين، فضلا عن تنظيم لقاءات حول الأمازيغية في إطار الهدف الثالث من استراتيجية عمل مجلس المستشارين المتمثل في جعله مؤسسة متفاعلة مع نبض المجتمع ودينامياته وفضاء للحوار العمومي والنقاش المجتمعي التعددي، لا سيما بخصوص الموضوعات الرئيسية لإعمال الدستور وتحقيق الطابع الفعلي للتمتع بالحقوق لا سيما الثقافية واللغوية منها.

قد يهمك أيضا:

13 عضوًا من المكتب السياسي لـ "الأصالة والمعاصرة" يقاطعون اجتماع حكيم بن شماش

حكيم بن شماش يعرض السبت المقبل خارطة طريق البام "المستقبلية"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكيم بن شماش يُشيد بالمصادقة على قانون الأمازيغية ومجلس اللغات حكيم بن شماش يُشيد بالمصادقة على قانون الأمازيغية ومجلس اللغات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya