جدال ثائر بين النواب والحكومة بشأن تأخر قانون المسطرة الجنائية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدوا رفضهم التام أن تكون مقبرة القوانين

جدال ثائر بين النواب والحكومة بشأن تأخر قانون المسطرة الجنائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جدال ثائر بين النواب والحكومة بشأن تأخر قانون المسطرة الجنائية

جدال ثائر بين النواب والحكومة
الدار البيضاء - جميلة عمر

أدى التأخر في إخراج مسودة مشروع المسطرة الجنائية بصيغتها الجديدة موجة من الجدل بين وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد من جهة والبرلمانيين عن حزب العدالة والتنمية إدريس الأزمي الإدريسي وأمينة ماء العينين من جهة ثانية، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان إدريس اليزمي من جهة ثالثة

ويعود الخلاف بين الحكومة وأعضاء البرلمان المذكورين بشأن مشروع المسطرة الجنائية الجديد، حينما قال الرميد في تدخل له بندوة نظمها فريق البيجيدي بمجلس النواب أمس الثلاثاء، أن "قانون المسطرة الجنائية تأخر دون مبرر، وهو الآن في مكان ما ويجب الإفراج عنه وإحالته على البرلمان من أجل مناقشة".وفي رد البرلمانية ماء العينين ضمن الندوة ذاتها المعنونة بـ "القانون الجنائي والسياسة الجنائية و فلسفة المشروع وواقع التنفيذ"، على وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، حيث قالت إن البرلمان يتساءل أيضا عن مصير المشروع، مؤكدة أن مجلس النواب لم يتوصل به نهائيًا والبرلمانيين لا يعرفون أي شيء عنه

وتساءلت ماء العينين عن الجهة التي تحوز القانون وترفض إحالته على البرلمان، مشيرة إلى أن البرلمان لا يتأخر في مناقشة أي قانون يحال عليه، داعية إلى الإسراع بإحالة مشروع القانون الجديد للمسطرة الجنائية على النواب البرلمانيين من أجل مناقشته بهدف إخراجه إلى حيز الوجود في أقرب فرصة ممكنة

وانتقد رئيس فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب إدريس الأزمي الإدريسي التأخر الحاصل في إحالة بعض القوانين على البرلمان من أجل مناقشتها، غير أنه شدد انتقاده في الآن ذاته بشأن "اعتقال" بعض مشاريع الـ"قوانين من لدن البرلمان ذاته، قائلًا: "في وقت كنا نصف الأمانة العامة للحكومة بأنها مقبرة القوانين.

ودعا الأزمي إلى إخراج مجموعة من القوانين التي توجد في ردهات البرلمان إلى حيز الوجود، مستنكرًا محاولة البعض الإصرار على إقبار تلك المشاريع في غرفتي البرلمان، من جانبه استغرب رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان إدريس اليزمي طبيعة النقاش بشأن عدم علم الحكومة بمصير المشروع الجديد للمسطرة الجنائية

وقال اليزمي في كلمة له ضمن الندوة إنه من المستغرب أن تقول الحكومة (في إشارة إلى تساؤل الرميد بشأن مصير القانون المسطرة الجنائية) إنها لا تعلم بمصير المشروع الجديد لقانون المسطرة الجنائية، مشددا على أنه من واجب الحكومة أن تتابع جميع القوانين التي تعمل عليها، وأن تعمل على إحالتها على البرلمان من أجل مناقشتها

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدال ثائر بين النواب والحكومة بشأن تأخر قانون المسطرة الجنائية جدال ثائر بين النواب والحكومة بشأن تأخر قانون المسطرة الجنائية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 08:43 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المدافعون عن حقوق الإنسان

GMT 04:15 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

ميلاد يوسف يوضّح أنّه لم يوقّع عقد "باب الحارة" الجديد

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ماركا تعتبر حكيمي غير جاهز لمنافسة البرازيلي نيمار

GMT 11:42 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مكي يؤكد أنه لمس بنفسه نجاح "وقفة ناصية زمان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya