مذكرة حول النموذج التنموي تنادي بتقليص عدد المقاعد في مجلس النواب
آخر تحديث GMT 06:12:26
الخميس 24 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

لتحصين الانتخابات من أى استعمال ذات طابع سياسوي

مذكرة حول النموذج التنموي تنادي بتقليص عدد المقاعد في مجلس النواب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مذكرة حول النموذج التنموي تنادي بتقليص عدد المقاعد في مجلس النواب

مجلس النواب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

طالبت حركة ضمير في مذكرتها حول “المغرب الذي نريد من أجل نموذج تنموي جديد” بـ”إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية، مع الحرص على تحصين هذه العملية من أي استعمال ذي طابع سياسوي صرف، أومن أية خلفيات انتخابوية”. واقترحت المذكرة “يجب أن يعهد بهذه المهمة إلى لجنة خاصة مؤلفة من شخصيات تتمتع بكفاءات ونزاهة معترف بها، يشارك فيها ممثل لوزارة الداخلية من مستوى رفيع تكون مهمته هي توفير المساعدة الضرورية والمعلومات اللازمة، وسيكون مطلوبا من هذه اللجنة الاعتماد في عملها على سلسلة كاملة من المعارف (الخرائطية والقانونية والديمغرافية واللغوية والثقافية)، وذلك بهدف التمكن من إعداد خريطة انتخابية أمينة قذر الإمكان البنية الساكنة المغربية في المجالات الترابية تغيير نمط الاقتراع في الانتخابات التشريعية، من أجل وضع حد لتفتت الخريطة السياسية، وجعل ممارسة السلطة أكثر فعالية ووضوحا”.

ودعت إلى “التخلي عن نظام الاقتراع العام المباشر باللائحة عبر التمثيل النسبي وحسب قاعدة أكبريقية، وتعويضه بنظام اقتراع أحادي فردي ذي أغلبية نسبية في جولتين لكل دائرة انتخابية على حدة، مع إمكانية الاحتفاظ، للدور الثاني، بكل مرشح نال أكثر من 10 في المائة من الناخبين المسجلين  بالنظر إلى تزايد معدل الامتناع عن التصويت، ينبغي إقرار التصويت بالورقة البيضاء، وذلك من أجل معرفة تطلعات الناخبين بشكل أفضل، واعتباره بمثابة تصويت معبر عنه”.

ونادت  إلى “استلهام مبدأ «استفتاء الإقالة» المعتمد، على الخصوص، بالولايات المتحدة الأمريكية، والسماح لعدد من المواطنين عن طريق توقيع عريضة  بفصل المنتخبين الذين لا يوفون بالتزاماتهم، أو يطلبون إلغاء منصب وزير أو مسؤول كبير في الوظيفة العمومية، وتعين توقيع هذه العريضة من طرف 500000 ناخب مغربي على الأقل بالنسبة لمرشح وطني، أو من طرف ثلث المسجلين في اللائحة الانتخابية لدائرة معينة بالنسبة لمرشح محلي”.

وناشدت بـ”التنصيص على إجراء مماثل قصد السماح للمواطنين بتقديم طلب يخص تشكيل لجنة تحقيق برلمانية، أو تقديم اقتراح خلال المسار التشريعي بنسخ قانون معين أو التصويت على مقتضى تشريعي جديد، وتخصيص ميزانيات تشاركية من خلال الاستشارة المباشرة للمواطنين حول استعمال المال العام على مستوى الجماعات المحلية”.

ونادت بـ”التقليص من عدد المقاعد في مجلس النواب من 395 إلى 300 عضو، بهدف تمكين النواب من موارد إضافية للقيام بعملهم التشريعي ومهام المراقبة – تعديل الفصل 68 من الدستور لكي تصبح اجتماعات لجان البرلمان عمومية على غرار جلسات مجلسي البرلمان”.

قد يهمك أيضًأ : 

الجواهري يؤكد أن توقيت تسوية المغاربة الطوعية للممتلكات والأموال مناسبًا

إدريس الكرواي يؤكد أن أفريقيا في حاجة إلى حلم جديد

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مذكرة حول النموذج التنموي تنادي بتقليص عدد المقاعد في مجلس النواب مذكرة حول النموذج التنموي تنادي بتقليص عدد المقاعد في مجلس النواب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الحوت

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

اكتشف فخامة منتجع "جولي" الأروع في جزر المالديف

GMT 21:43 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الجزائر تفوز على العراق 3-1 في البطولة العربية للطائرة

GMT 06:48 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

الفجل الأسود لتطهير الكبد من السموم

GMT 17:12 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

اغتيال رئيس دولة أوروبية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya