نزهة الوفي تؤكد أن المغرب يستثمر كل الوسائل والآليات للدفاع عن الصحراء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحت أن القنصليات اعتمدت خطة جديدة للتعريف بثقافة المملكة

نزهة الوفي تؤكد أن المغرب يستثمر كل الوسائل والآليات للدفاع عن الصحراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نزهة الوفي تؤكد أن المغرب يستثمر كل الوسائل والآليات للدفاع عن الصحراء

نزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج
الرباط -المغرب اليوم

قالت نزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، إن "الدبلوماسية الرسمية المغربية بكل مكوناتها، بما فيها تمثيلياتها القنصلية بدول الاعتماد، معبأة ومجندة بكل احترافية وجدية وتستثمر كل الوسائل والآليات المتاحة للدفاع عن قضيتنا الأولى، القضية الوطنية".جاء ذلك في جواب للوزيرة على سؤال شفوي حول "دور قناصل المملكة بالخارج في الدفاع عن القضية الوطنية" في مجلس النواب.

وأكدت الوفي أن 2020 هي "سنة تعزيز وتسريع الإصلاح القنصلي مع اعتماد مقاربة علمية جديدة ومرقمنة في الحكامة وتدبير الموارد، خاصة منها البشرية"، موضحة أن "مهام المراكز القنصلية لم تعد إدارية محضة، تتمثل في إصدار وثائق الهوية والسفر وغيرها من الوثائق الإدارية، وإنما أصبحت تشمل أنشطة أخرى ذات طبيعة اقتصادية واجتماعية وثقافية تروم التعريف بالإشعاع الثقافي والحضاري لبلادنا والدفاع عن مصالحها وثوابتها ووحدتها الترابية".

وفي سياق توضيحها للمهام التي يقوم بها القناصل للاضطلاع بدورهم في الدفاع عن الوحدة الترابية الوطنية، أشارت الوزيرة إلى "تنظيم أنشطة متنوعة، بالتعاون مع السلطات المحلية في بلد الاعتماد والمجالس المنتخبة والهيئات المهنية وفعاليات المجتمع المدني بدوائرهم القنصلية"، و"تنظيم ندوات لاستضافة صناع الرأي من صحافيين وكتاب وأكاديميين، مغاربة وأجانب، للتفاعل والتواصل معهم للتعريف بتاريخ المغرب والدفاع عن وحدته الترابية واطلاعهم على تطورات قضية الصحراء المغربية ودعم جدية مبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي ودائم لهذا النزاع الإقليمي".

ومن بين المهام التي تقوم بها التمثيليات القنصلية للمملكة المغربية بدول الاعتماد، ذكرت الوفي أيضا "تتبع واستباق التحركات والأنشطة التي تحاول جهات مناوئة لوحدتنا الترابية القيام بها داخل نفوذهم القنصلي والعمل على التصدي لها بشتى الوسائل الدبلوماسية والتواصلية المتاحة، وذلك عبر القيام بأنشطة مضادة يتم حشد وتعبئة طاقات جاليتنا لإنجاحها وتمرير الرسائل المتوخى إيصالها للرأي العام والسلطات المحلية عن وجاهة وشرعية موقفنا الوطني من قضية الصحراء المغربية".وأوردت الوزيرة المنتدبة أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج تضع رهن إشارة رؤساء المراكز القنصلية "كافة الموارد والاعتمادات الضرورية للقيام بالأنشطة المبرمجة في إطار التنسيق مع رؤساء بعثاتنا الدبلوماسية والإدارة المركزية".

قد يهمك ايضا :

رئيس نواب الأصالة والمعاصرة يدعم وهبي في "سباق الأمانة العامة"

نائب برلماني يستفسر العثماني عن تأخر إخراج قانون "الدفع بعدم دستورية القوانين"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزهة الوفي تؤكد أن المغرب يستثمر كل الوسائل والآليات للدفاع عن الصحراء نزهة الوفي تؤكد أن المغرب يستثمر كل الوسائل والآليات للدفاع عن الصحراء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya