محمد بوليف يكشف عن تكلفة الاستثمارات الجهوية في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قال إن مستوى الاستثمار بالمملكة من أكبر النسب على الصعيد العالمي

محمد بوليف يكشف عن تكلفة الاستثمارات الجهوية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد بوليف يكشف عن تكلفة الاستثمارات الجهوية في المغرب

محمد نجيب بوليف القيادي في حزب “العدالة والتنمية”
الرباط – المغرب اليوم

قال محمد نجيب بوليف القيادي في حزب “العدالة والتنمية”، وكاتب الدولة المكلف بالنقل، إن مستوى الاستثمار العمومي بالمغرب من أكبر النسب على الصعيد العالمي، لكنه لا يخلق القيمة المضافة.

وأوضح بوليف في مداخلة له بملتقى شبيبة “العدالة والتنمية”، مساء أمس الخميس، أن الخلل يكمن في أن الاستثمار العمومي استطاع أن يركز على البنيات التحتية وعلى ما هو مادي ولم يركز على الإنسان.

 وأبرز أن كلفة الاستمارات الجهوية تصل اليوم إلى 411 مليار درهم، وصحيح أنها قدمت العديد من الأمور على صعيد التنمية، لكن أغلبها ركزت على البنيات التحتية، لكنها لم تنمي العنصر البشري.

وتابع بوليف كلامه قائلا ” حتى إذا استثمرنا لعقود طوال ولم نحل إشكالية العنصر البشري فإننا لن نحقق أي شيء”.

وأضاف “هناك 3 أشخاص في المغرب يمتلكون 44 مليار درهم وهو ما يستهلكه 350 ألف مغربي في السنة، و10 في المائة من الناس في المغرب مداخيلهم أكبر واستهلاكهم يمثل 12 مرة استهلاك الأسر الفقيرة”. إضافة أن ثلث المغاربة فقط من لديهم تغطية صحية والآخرون ليس لديهم أي تغطية صحية، وفي التعليم 20 في المائة من المغاربة اليوم يذهبون للغطاء الخاص.

وأكد بوليف أنه لا يمكن الحديث عن العدالة الاجتماعية إذا لم نتحدث عن الديمقراطية والحرية السياسية وفسح المجال أمام الابداع والابتكار،  وفسح المجال أمام الاقتصاد التنافسي عوض اقتصاد الريع وترك المجال للطاقات الشابة للإبداع.

وأوضح نفس المتحدث أنه رغم كل ما بذل من أجل محاربة اقتصاد الريع، لازلنا نعاني من إشكال حقيقي لأننا لا نواجه الريع الاقتصادي الموجود في المؤسسات فقط، بل أيضا الريع الاقتصادي الفردي الذي لازال متغلغلا في المجتمع المغربي.

واعتبر بوليف أن الجزء الكبير الذي يضيع في الاقتصاد المغربي يكون مرتبطا بالرشوة والفساد، وهذا الفساد يكاد يكون مؤسساتيا يتبنى من طرف المؤسسات لأنها تجد فيه مخرجا، وهذا المنطق لن يحقق لنا شيئا، ومع الأسف حتى المواطنون طبعوا مع هذا الفساد من أجل قضاء مصالحهم

وأضاف ” الذي يريد أن يتحدث عن تطوير البلد لا بد له أن تكون له رؤية موضوعية للواقع الذي يعيشه، من خلال القراءة في التاريخ الاقتصادي للمغرب والتي من شأنها أن تعطينا معرفة عن الآفاق والتحديات التي نعاني منها من أجل النهوض بالبلد”.

وأشار بوليف أن هناك إجماع من أن النموذج التنموي المغربي لم يعد قادرا على الاستجابة لمتطلبات الساكنة، ولم يعد يستجيب للتطور الديموغرافي للمغرب، كما لم يعد يستجيب لنسب النمو المنتجة لمناصب الشغل والمردودية والقيمة المضافة.

وشدد بوليف على أن أي نموذج تنموي لا يأخذ في عين الاعتبار العنصر البشري فإنه لن ينجح مستقبلا.

وقد يهمك أيضاً :

قوت الشرطة تستخدم أسلحتها لإيقاف متهم في مدينة القنيطرة المغربية

إرسال 300 عنصرًا الشرطة من أجل استتباب الأمن في مدينة القنيطرة المغربية

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بوليف يكشف عن تكلفة الاستثمارات الجهوية في المغرب محمد بوليف يكشف عن تكلفة الاستثمارات الجهوية في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya